تويت
غزة تحت الإبادة!
غزة تحت الإبادة!
لم يكتف الكيان الإسرائيلي الغاشم الجاثم على ارض فلسطين من خطته في التجويع والحصار لمدة عامين لقطاع غزة، بل رأى أن هذا الحصار والتجويع والهجمات المتقطعة في السنوات الماضية لم تحقق نجاحها المأمول، في إسكات الرافضين لاحتلاله والخضوع لإرادته ورغباته في السعي لرفع الظلم والاحتلال، لذلك قرر هذا الكيان الغاصب ان اختصار الوقت والجهد هو أفضل الخيارات كما يعتقد دائما وهذا اعتقاد خاطئ وهو ان كسر إرادة الشعب الفلسطيني بالقوة المفرطة هي الوسيلة التي تسكت هذا الشعب الذي لا يريد الخضوع والخنوع والاستسلام.
الأمة العربية والإنسانية جمعاء في هذا الظرف العصيب تواجه امتحانا عسيرا عندما تقوم إسرائيل بإبادة جماعية أمام سمع العالم وبصره بقتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم عليهم والتوعد بهجمة برية واسعة النطاق، دون أن يكون هناك تحرك ونجدة لهذا الشعب الذي واجه الحصار والتجويع في السنوات الماضية، فهل نسكت مرة أخرى على ذلك؟، بل انه يهدد بحملة برية متوقعة بين لحظة وأخرى للقضاء على البقية الباقية من السكان في هذا القطاع. فالأمة ليست معذورة ولا يستطيع احد عن أن يسكت عن لومها عندما نشاهد أمام شاشات التلفزة أسراب الطيران الإسرائيلي يصول ويجول فوق سماء غزة قتلا وتهديما وترويعا للشعب الفلسطيني في غزة لمجرد انه يطالب بالحق في الاستقلال والحرية مثل بقية شعوب العالم.
إن إسرائيل تدعي أن هدفها هو تدمير حماس وصواريخ حماس (البدائية)! لكن هذا القول غير صحيح تماما.. والدليل على ذلك أن مذبحة دير ياسين الشهيرة التي حدثت في فلسطين عام 84 أن حماس لم تكن ظهرت على المسرح السياسي الفلسطيني، وأن مذابح صبرا وشاتيلا حصدت المئات من الفلسطينيين في لبنان وحماس في علم الغيبّ، وهناك عشرات المذابح حدثت وستحدث في المستقبل وستقول إسرائيل ان المستهدف الجهة الفلانية هي المستهدفة. لكن هذه تبريرات واهية، إنما القصد هو التلاعب بالألفاظ للهروب من كشف الحقيقة التي يعرفها الجميع ولا تخفى على المتابع الحصيف.
إن الشعوب العربية اعلنتها صيحة مدّوية من محيطها إلى خليجها عن استنكارها ورفضها لتبريرات إسرائيل لإبادتها سكان غزة المحاصرة والتي تستصرخ العالم العربي كله لإنقاذ سكانها من المجزرة الإسرائيلية، ولذلك فإن الأنظار متجهة إلى القمة الخليجية في مسقط العامرة التي سيصدر بيانها الختامي اليوم بما يعزز التضامن ويوقف المجزرة ويقدم العون لهذا الشعب المنكوب.
الأمة العربية والإنسانية جمعاء في هذا الظرف العصيب تواجه امتحانا عسيرا عندما تقوم إسرائيل بإبادة جماعية أمام سمع العالم وبصره بقتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم عليهم والتوعد بهجمة برية واسعة النطاق، دون أن يكون هناك تحرك ونجدة لهذا الشعب الذي واجه الحصار والتجويع في السنوات الماضية، فهل نسكت مرة أخرى على ذلك؟، بل انه يهدد بحملة برية متوقعة بين لحظة وأخرى للقضاء على البقية الباقية من السكان في هذا القطاع. فالأمة ليست معذورة ولا يستطيع احد عن أن يسكت عن لومها عندما نشاهد أمام شاشات التلفزة أسراب الطيران الإسرائيلي يصول ويجول فوق سماء غزة قتلا وتهديما وترويعا للشعب الفلسطيني في غزة لمجرد انه يطالب بالحق في الاستقلال والحرية مثل بقية شعوب العالم.
إن إسرائيل تدعي أن هدفها هو تدمير حماس وصواريخ حماس (البدائية)! لكن هذا القول غير صحيح تماما.. والدليل على ذلك أن مذبحة دير ياسين الشهيرة التي حدثت في فلسطين عام 84 أن حماس لم تكن ظهرت على المسرح السياسي الفلسطيني، وأن مذابح صبرا وشاتيلا حصدت المئات من الفلسطينيين في لبنان وحماس في علم الغيبّ، وهناك عشرات المذابح حدثت وستحدث في المستقبل وستقول إسرائيل ان المستهدف الجهة الفلانية هي المستهدفة. لكن هذه تبريرات واهية، إنما القصد هو التلاعب بالألفاظ للهروب من كشف الحقيقة التي يعرفها الجميع ولا تخفى على المتابع الحصيف.
إن الشعوب العربية اعلنتها صيحة مدّوية من محيطها إلى خليجها عن استنكارها ورفضها لتبريرات إسرائيل لإبادتها سكان غزة المحاصرة والتي تستصرخ العالم العربي كله لإنقاذ سكانها من المجزرة الإسرائيلية، ولذلك فإن الأنظار متجهة إلى القمة الخليجية في مسقط العامرة التي سيصدر بيانها الختامي اليوم بما يعزز التضامن ويوقف المجزرة ويقدم العون لهذا الشعب المنكوب.
تعليق