لا مساس بالرواتب مهما تراجعت أسعار النفط
أعلن معالي أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون وموارد الطاقة ان الحكومة لديها العديد من الخيارات لمواجهة تراجع اسعار النفط من بينها السحب من صندوق احتياطي الطوارئ مشيرا في الوقت نفسه الى ان الحكومة لا تفكر في الوقت الحالي في الاقتراض من الخارج لتمويل العجز مشددا على أنه لا مساس بالرواتب مهما تراجعت اسعار النفط.
وقال معاليه في معرض اجاباته عن اسئلة الصحفيين: لم نفكر في الوقت الحاضر في الاقتراض من الخارج الا اذا وجدنا ان العجز ذهب اكثر مما هو مخطط له في الموازنة.
وعن التدابير التي سيتم اتخاذها مع تراجع أسعار النفط إلى اقل من المستويات الحالية قال معاليه: ان هناك تدابير مختلفة دون ان يفصل القول فيها معربا عن امله في بقائها فوق 45 دولارا، مشيرا إلى وجود مؤشرات جيدة حاليا حيث إن نفط عمان في شهر يناير فوق 45 دولارا، وهو في حدود الموازنة، فيما سيكون في شهر فبراير في حدود 40 دولارا او اقل ونتمنى ان تتوازن الاسعار كي تتماشى مع الخطة الموضوعة.
وأضاف أما اذا انخفضت أسعار النفط إلى مستويات اقل فعندها لا بد من اتخاذ اجراءات وسبق في الماضي ان اتخذنا اجراءات بالتخفيض من بنود الموازنة دون المساس بالرواتب وقد نلجأ إلى مثل تلك الاجراءات ولكن لا نريد ان نستبق الاحداث وهو احتمال موجود.
وقال معاليه في معرض اجاباته عن اسئلة الصحفيين: لم نفكر في الوقت الحاضر في الاقتراض من الخارج الا اذا وجدنا ان العجز ذهب اكثر مما هو مخطط له في الموازنة.
وعن التدابير التي سيتم اتخاذها مع تراجع أسعار النفط إلى اقل من المستويات الحالية قال معاليه: ان هناك تدابير مختلفة دون ان يفصل القول فيها معربا عن امله في بقائها فوق 45 دولارا، مشيرا إلى وجود مؤشرات جيدة حاليا حيث إن نفط عمان في شهر يناير فوق 45 دولارا، وهو في حدود الموازنة، فيما سيكون في شهر فبراير في حدود 40 دولارا او اقل ونتمنى ان تتوازن الاسعار كي تتماشى مع الخطة الموضوعة.
وأضاف أما اذا انخفضت أسعار النفط إلى مستويات اقل فعندها لا بد من اتخاذ اجراءات وسبق في الماضي ان اتخذنا اجراءات بالتخفيض من بنود الموازنة دون المساس بالرواتب وقد نلجأ إلى مثل تلك الاجراءات ولكن لا نريد ان نستبق الاحداث وهو احتمال موجود.
تعليق