إسرائيل ترفض مبادرات التهدئة
رغم تعالي الأصوات الداعية لإنهاء المجازر الاسرائيلية في غزة في حربها ضد عزل محاصرين. وقتل وجرح الآلاف وتدمير معظم المرافق الحيوية ومنع وصول الأغذية والأدوية. وتوقف عمليات الاغاثة والاسعاف لانتشال الجرحى والأحياء من تحت انقاض المباني التي هدمتها الطائرات والمدافع الاسرائيلية وعلى مدى عشرة ايام.
رغم كل ذلك لا يزال المسؤولون الاسرائيليون يتطلعون لمزيد من قتل الفلسطينيين على أمل احتلال غزة.
ولابد من التذكير بأن قطاع غزة ومنذ اكثر من ستين عاما شهد العشرات من محاولات تدميره كاملا، ولم تفلح آلة العدوان الاسرائيلية في كسر شوكة هذا القطاع الصامد الى ان يسترد الحقوق كاملة.
وعلى جانب محاولات وقف العدوان التي تأتي من أوروبا ومصر ورغم قبول الجانب الفلسطيني بتلك المبادرة الا ان التعنت الاسرائيلي يتواصل على أمل ايقاع المزيد من القتل والتدمير في القطاع.
ويبدو ان الاسرائيليين نسوا او يتناسون ان اكثر من ستين عاما من العدوان والقتل والتدمير على المستوى الحربي والاتفاقات والمفاوضات على الجانب السلمي لم توقف الفلسطينيين عن المطالبة بحقوقهم التي جاءت لهم عبر قرارات الشرعية الدولية والتي رفضت اسرائيل قبولها. فان اسرائيل تؤكد نهجها العدواني وذلك بالمماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت على امل انهاء تصميم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه كاملة على ارضه.
وتشير التقارير الدولية الى ان هول المجازر التي ارتكبتها اسرائيل اعطت للعالم صورة واضحة عن النهج الذي دأب على تنفيذه المسؤولون الاسرائيليون عبر ستين عاما من الاحتلال. واليوم يشهد العالم على ان العرب كانوا ولا يزالون طلاب سلم من خلال ما قدموه من مبادرات للتعايش وانهاء مظاهر العدوان والتسلح في منطقة الشرق الأوسط.
رغم كل ذلك لا يزال المسؤولون الاسرائيليون يتطلعون لمزيد من قتل الفلسطينيين على أمل احتلال غزة.
ولابد من التذكير بأن قطاع غزة ومنذ اكثر من ستين عاما شهد العشرات من محاولات تدميره كاملا، ولم تفلح آلة العدوان الاسرائيلية في كسر شوكة هذا القطاع الصامد الى ان يسترد الحقوق كاملة.
وعلى جانب محاولات وقف العدوان التي تأتي من أوروبا ومصر ورغم قبول الجانب الفلسطيني بتلك المبادرة الا ان التعنت الاسرائيلي يتواصل على أمل ايقاع المزيد من القتل والتدمير في القطاع.
ويبدو ان الاسرائيليين نسوا او يتناسون ان اكثر من ستين عاما من العدوان والقتل والتدمير على المستوى الحربي والاتفاقات والمفاوضات على الجانب السلمي لم توقف الفلسطينيين عن المطالبة بحقوقهم التي جاءت لهم عبر قرارات الشرعية الدولية والتي رفضت اسرائيل قبولها. فان اسرائيل تؤكد نهجها العدواني وذلك بالمماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت على امل انهاء تصميم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه كاملة على ارضه.
وتشير التقارير الدولية الى ان هول المجازر التي ارتكبتها اسرائيل اعطت للعالم صورة واضحة عن النهج الذي دأب على تنفيذه المسؤولون الاسرائيليون عبر ستين عاما من الاحتلال. واليوم يشهد العالم على ان العرب كانوا ولا يزالون طلاب سلم من خلال ما قدموه من مبادرات للتعايش وانهاء مظاهر العدوان والتسلح في منطقة الشرق الأوسط.
تعليق