بارك الله فيك أختي فلسطينية القلب، وشكراً لك على طرح الموضوع.

يقول الله سبحانه وتعالى: (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة آل عمران - 169 - 170

هؤلاء المجرمون الصهاينة اليهود هم جبناء وأنذال، فحين لم يستطيعوا مواجهة رجال المقاومة في قطاع غزة وجهاً لوجه على الرغم من أسلحتهم الفائقة القدرة على الفتك الدمار الممنوحة لهم من حلفاؤهم الإمريكان على أرض الميدان، فإنهم قاموا بالقصف العشوائي على المناطق السكنية بما فيها من أطفال أبرياء ونساء قاصرات وشيوخ عجزة. لم يرحموا الصغير لصغره، ولا الكبير لقصره وعجزه.

كم آلمتني ما خلفه العدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة وأهلها من آثار نفسية سيئة على الأطفال الأبرياء في قطاع غزة. فبالأمس وأنا أشاهد التلفاز لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا أشاهد طفلة تتحدث عن نفسها بأنها شاهدت إبيها وأمها وأخوتها قد إستشهدوا جميعاً، وحين أوقفت إسرائيل عدوانها بوقف القصف وحلول التهدئة مع فصائل المقاومة وجدت بيت عائلتها حطاماً وشاهداً على آثار ما خلفه من أستشهد من أهلها.

هم شهداء عند الله سبحانه وتعالى فطوبى لهم الشهادة، والذين قتلوا الأبرياء من الظالمين والمعتدين لا ينالون إلا العذاب في الدنيا وفي الآخرة.

دمتم بعناية الله.