هاجس ردّ حزب الله على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنيةلا يزال يسكن إسرائيل، وإن اختلفت التقديرات حوله بين مقلّل من شأنه، ومن يرى أن العملية باتت قريبة.
وتطرّق رئيس الاستخبارات العسكرية، «أمان»، اللواء عاموس يادلين، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس، إلى مسألة رد حزب الله، فيما أصدر «مكتب مكافحة الإرهاب» الإسرائيلي تحذيراً من عمليّة قريبة للحزب لأسر أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وقال يادلين إن «حزب الله لا يزال مردوعاً ومكبوحاً بسبب التزامه بالحملة الانتخابية في لبنان، وبسبب الردع الإسرائيلي وعدم استكمال مسار بناء القوة والتزامه تجاه إيران». لكنه أضاف أن «حزب الله من جهة أخرى ملتزم بتنفيذ عملية انتقامية لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية مطلع شباط الماضي، وهو الشهر نفسه الذي اغتيل فيه الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي». ولفت إلى أنه بالرغم من ذلك لا يريد حزب الله نشوب حرب.
وأعقب تصريحات يادلين بيان لمكتب مكافحة الإرهاب حذّر فيه من أن حزب الله يخطط «لخطف أو قتل مسؤولين إسرائيليين قبل الذكرى السنوية لاغتيال عماد مغنية»، التي تصادف في الثالث عشر من شهر شباط الحالي.
وجاء في البيان أن «حزب الله مستعد على ما يبدو لشن هجوم كبير ضد هدف إسرائيلي، بما في ذلك هدف في الخارج»، محذراً من محاولات اغتيال أو خطف. وقال المكتب إن «مثل هذا الهجوم يمثّل تهديداً ضد أي إسرائيلي، وخاصةً ضد المسؤولين الكبار».
وجدّد المكتب تحذيراته للإسرائيليين من السفر، داعياً السياح ورجال الأعمال إلى التحلّي بالحذر الشديد في الفنادق والمطاعم ومناطق الترفيه في الخارج.
وتعليقاً على البيان، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، ألون بن دافيد، إن «الأمر يتعلق بإنذار يشمل كل العالم، وهو مرتبط بوجود خشية حسية وخطيرة من قيام الحزب بخطف إسرائيليين»، مشيراً إلى وجود حالة استنفار إسرائيلية قصوى في كل أرجاء العالم. وربط بن دافيد بين التصريحات التي أدلى بها السيد نصر الله الأسبوع الماضي بشأن ملفّي جثامين الشهداء والثأر للشهيد مغنية، والإنذار الحالي، معتبراً أن «ما يقوله نصر الله للإسرائيليين في الحقيقة هو إني سأقوم بعملية خطف لكي أجرّ إسرائيل إلى عملية مفاوضات». وأكد بن دافيد «أننا لا نتحدث هنا عن تحليل لخطابه فقط، بل أيضاً عن الكثير من التحركات في الشمال ومن جانب حزب الله، وعن وجود شعور بأن هناك استعداداً من جانب حزب الله للذكرى السنوية وأنهم يدبّرون أمراً ما، والخشية لا تتركز في مكان معيّن، بل هي تسري بالنسبة إلى كل الإسرائيليين». وتابع «بكلمة أخرى، فإن نصر الله عند حديثه عن ملف الأسرى، أبلغ إسرائيل بأنه معني بعملية تبادل جثث مع إسرائيل، وأنه ينوي بأن تكون عملية الانتقام لاغتيال مغنية هي خطف إسرائيليين، وفي المؤسسة الأمنية يتحدثون عن الأمر بأنه تهديد ملموس وخطير. وينضم إلى حديث نصر الله هذا الكثير من التحركات من جانب حزب الله التي تشير إلى إعداد ما لعملية ما».
وفي مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، رفض وزير الدفاع إيهود باراك التوسّع بخصوص الإنذار. وردّاً على سؤال بهذا الشأن، قال باراك «إنّنا نقترب من الذكرى السنوية لاغتيال مغنية، وحزب الله ينسب الاغتيال إلى إسرائيل، وبالتالي نتابع الموضوع بيقظة تامة، وتحديداً محاولات القيام بعمليات يقوم حزب الله بالتخطيط لها». ورفع باراك من منسوب التهديد قائلاً: «أنا هنا أوجّه تحذيراً لحزب الله بألا يقوم بتجربتنا، علماً بأن على الإسرائيليين عموماً، والإسرائيليين في الخارج خصوصاً، أن يكونوا حذرين».
وتطرّق رئيس الاستخبارات العسكرية، «أمان»، اللواء عاموس يادلين، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس، إلى مسألة رد حزب الله، فيما أصدر «مكتب مكافحة الإرهاب» الإسرائيلي تحذيراً من عمليّة قريبة للحزب لأسر أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وقال يادلين إن «حزب الله لا يزال مردوعاً ومكبوحاً بسبب التزامه بالحملة الانتخابية في لبنان، وبسبب الردع الإسرائيلي وعدم استكمال مسار بناء القوة والتزامه تجاه إيران». لكنه أضاف أن «حزب الله من جهة أخرى ملتزم بتنفيذ عملية انتقامية لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية مطلع شباط الماضي، وهو الشهر نفسه الذي اغتيل فيه الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي». ولفت إلى أنه بالرغم من ذلك لا يريد حزب الله نشوب حرب.
وأعقب تصريحات يادلين بيان لمكتب مكافحة الإرهاب حذّر فيه من أن حزب الله يخطط «لخطف أو قتل مسؤولين إسرائيليين قبل الذكرى السنوية لاغتيال عماد مغنية»، التي تصادف في الثالث عشر من شهر شباط الحالي.
وجاء في البيان أن «حزب الله مستعد على ما يبدو لشن هجوم كبير ضد هدف إسرائيلي، بما في ذلك هدف في الخارج»، محذراً من محاولات اغتيال أو خطف. وقال المكتب إن «مثل هذا الهجوم يمثّل تهديداً ضد أي إسرائيلي، وخاصةً ضد المسؤولين الكبار».
وجدّد المكتب تحذيراته للإسرائيليين من السفر، داعياً السياح ورجال الأعمال إلى التحلّي بالحذر الشديد في الفنادق والمطاعم ومناطق الترفيه في الخارج.
وتعليقاً على البيان، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، ألون بن دافيد، إن «الأمر يتعلق بإنذار يشمل كل العالم، وهو مرتبط بوجود خشية حسية وخطيرة من قيام الحزب بخطف إسرائيليين»، مشيراً إلى وجود حالة استنفار إسرائيلية قصوى في كل أرجاء العالم. وربط بن دافيد بين التصريحات التي أدلى بها السيد نصر الله الأسبوع الماضي بشأن ملفّي جثامين الشهداء والثأر للشهيد مغنية، والإنذار الحالي، معتبراً أن «ما يقوله نصر الله للإسرائيليين في الحقيقة هو إني سأقوم بعملية خطف لكي أجرّ إسرائيل إلى عملية مفاوضات». وأكد بن دافيد «أننا لا نتحدث هنا عن تحليل لخطابه فقط، بل أيضاً عن الكثير من التحركات في الشمال ومن جانب حزب الله، وعن وجود شعور بأن هناك استعداداً من جانب حزب الله للذكرى السنوية وأنهم يدبّرون أمراً ما، والخشية لا تتركز في مكان معيّن، بل هي تسري بالنسبة إلى كل الإسرائيليين». وتابع «بكلمة أخرى، فإن نصر الله عند حديثه عن ملف الأسرى، أبلغ إسرائيل بأنه معني بعملية تبادل جثث مع إسرائيل، وأنه ينوي بأن تكون عملية الانتقام لاغتيال مغنية هي خطف إسرائيليين، وفي المؤسسة الأمنية يتحدثون عن الأمر بأنه تهديد ملموس وخطير. وينضم إلى حديث نصر الله هذا الكثير من التحركات من جانب حزب الله التي تشير إلى إعداد ما لعملية ما».
وفي مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، رفض وزير الدفاع إيهود باراك التوسّع بخصوص الإنذار. وردّاً على سؤال بهذا الشأن، قال باراك «إنّنا نقترب من الذكرى السنوية لاغتيال مغنية، وحزب الله ينسب الاغتيال إلى إسرائيل، وبالتالي نتابع الموضوع بيقظة تامة، وتحديداً محاولات القيام بعمليات يقوم حزب الله بالتخطيط لها». ورفع باراك من منسوب التهديد قائلاً: «أنا هنا أوجّه تحذيراً لحزب الله بألا يقوم بتجربتنا، علماً بأن على الإسرائيليين عموماً، والإسرائيليين في الخارج خصوصاً، أن يكونوا حذرين».
الأخبار اللبنانية
تعليق