إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قساميون يأسرون جنديا صهيونيا ويرفضون الاستسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قساميون يأسرون جنديا صهيونيا ويرفضون الاستسلام

    تحصنوا في مكمنهم يرقبون صيداً ثميناً طال انتظاره ، وحينما دقت ساعة الصفر .. فجروا عبواتهم وخاضوا معركة ضارية وجهاً لوجه مع أقوى جيش بمنطقة الشرق الأوسط، فقتلوا وجرحى وأسروا .. وعادوا يتحصنوا في منزل أعدوه سلفا .. ليبدأوا جولة من المفاوضات تحت قصف لم يخل من اشتباكات ليومين كاملين .. فيرفضوا الاستسلام ويتحدوا "الجيش الذي لا يقهر!" أن يأتي لمواجهتهم .. ويقصفوا بصواريخ "اللاو" وطائرات" الأباتشي" لتنهي جرافات البلدوزر الصهيونية حياتهم وأصابعهم تضغط على الزناد ..
    ملحمة حقيقية سطرها "محمد فريد عبد الله .. محمد عبد الله عبيد.. إياد حسن عبيد " ثلاثة قساميين من مقاتلي " كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أرض عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة استمرت تفاصيلها لأكثر من يومين كاملين 4 و 5 / يناير من الشهر الجاري..
    فبعد انتهاء الحرب على غزة بدأت تنجلي قصص الصمود وملاحم بطولة أقرب إلى المعجزات منها إلى الحقيقة .. مجدي عبد ربه أحد سكان قرية عزبة عبد ربه يروي تفاصيل قصة بطولة غزاوية كان هو أحد أبطالها، و تحدث عنها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيده عقب انتهاء الحرب وتناولها الإعلام الإسرائيلي.
    وتبدأ .. الحكاية
    في اليوم الثاني للهجوم البري الصهيوني على قطاع غزة بدأت الدبابات الصهيونية في التوغل في قرية عزبة عبد ربه التي تقع على حدود شمال القطاع بعد قصف عنيف ، وأثناء التقدم عبر فتح طرق من خلال بيوت القرية تجنباً للمرور من الشارع الرئيس للبلدة ، كان المقاومون الثلاثة " محمد عبد الله، ومحمد عبيد، وإياد عبيد" ينتظرون صيدهم الثمين ليرابط فوق حقل ألغام كان ينتظره ..
    ومع ساعات الصباح الأولى وبعد أن تأكد جنود الاحتلال من خلو المنطقة من مقاومين نزلوا من مدرعاتهم وبدأوا يتحصنون في منزل لأحد المواطنيين يقابل المنزل المفخخ الذي يكمن فيه المقاومون الثلاثة من الجهة الجنوبية ويعتلون أسطح مسجد القرية غرب مكمن المقاومين ..
    وبعد أن اقترب الجنود من الكمين فجر المقاومون الثلاثة عددا من العبوات المضادة للأفراد في القوة الراجلة المقابلة لمكمنهم ، وخاضوا معهم اشتباكا عنيفا استمر لما يقارب الساعة تمكنوا خلالها من أسر جندي صهيوني جريح وسحبه داخل مكمنهم – حسب مجدي عبد ربه وسكان محليون.
    بعد عدة ساعات بدأت قوات الاحتلال بإخلاء منازل قريبة من مكمن المقاومين واتخاذ أهلها دروعا بشرية بينهم مجدي عبد ربه الذي يلاصق منزله لمكان تحصن المقاومين الثلاثة..
    وتحت تهديد السلاح أجبر ضابط صهيوني ،و الذي يتحدث العربية وهو قائد الوحدة الصهيونية "مجدي عبد ربه" على عمل فتحة في المنزل والنزول إلى المجموعة الآسرة ونقل تعهد قائد الوحدة الصهيونية بالمحافظة على سلامتهم إن اخلوا سراح الجندي.
    نزل عبد ربه للمنزل الذي يتحصن به المقاومون وهو ينادي " أنا مجدي عبد ربه .. لا تطلقوا النار " وأثناء نزوله على الدرج قابله أحد المقاتلين يحمل سلاحه و يتمنطق بحزام ناسف على وسطه فأخبرهم مجدي بعرض الضابط الصهيوني، فرفض المقاومون العرض الإسرائيلي وابلغوا مجدي أن يبلغ الضابط بالانسحاب من المنطقة إن أراد الحياة لجنديه ...
    إن كنتم رجالاً..
    وبالفعل عاد مجدي لقائد الوحدة الصهيونية واخبره بمطالب الآسرين، فتعرض مجدي للشتم والضرب من الضابط الصهيوني الذي أمر جنوده باصطحابه إلى المسجد الذي تحصن فيه الجنود الصهاينة.. وبعد عدة ساعات قصفت القوات الصهيونية المنزل بعدد من الصواريخ – حسب مجدي عبد ربه.
    بعدها بفترة قصيرة .. اخذ الجنود الصهاينة مرة أخرى وطالبه الضابط الصهيوني بالعودة للمنزل شبه المدمر ليرى إن كان قد قتل المقاومون ، ويعيد العرض عليهم إن بقوا أحياء ..
    وبعد التهديد والوعيد بدأ مجدي بالنزول للمقاومين في الطابق السفلي كما فعل في المرة الأولى وأثناء نزوله الحذر قابله احد المقاومين وكان جريحا يراقب الجنود المتحصنين في المسجد ، فأعاد عليه العرض الإسرائيلي، فأخبره بان يوصل إلى الضابط الصهيوني بالحرف الواحد رسالة مفداها " إن كنتم رجالا فتعالوا إلى هنا".
    وبعد أن عاد مجدي للضابط الصهيوني يبلغه رسالة المقاومين الثلاثة ، وأنهم ما زالوا على قيد الحياة، جن جنون الضابط الصهيوني ورمى بخوذته على الأرض، مخاطباً مجدي " أتعرف بماذا قصفناهم .. بعشرة صواريخ "لاو" كل صاروخ يعمل على تغطية عشرة أمتار مربع ...
    في هذه الأثناء بدا المقاومون بإطلاق النار ناحية المسجد المقابل لمكان تحصنهم في المنطقة الشرقية .. بعدها شرعت طائرة أباتشي إسرائيلية بدك المنزل الذي يتحصن فيه المقاومون بالصواريخ لينهار المنزل بشكل شبه كلي ...
    بعد عدة ساعات أرسل الضابط الصهيوني مجدي مرة أخرى إلى المقاومين .. وبنفس الطريقة وصل مجدي للمقاومين ولكن بصعوبة هذه المرة ليصدم بان المقاومين ما زالوا على قيد الحياة وقد أصيبوا بجراح بالغة وبعضهم قد انهارت عليهم الجدران.. فطلب منه المقاومون الثلاثة بان يبلغ الضابط الصهيوني بأنهم قتلوا وقد انهارت عليهم الجدران ولم تتمكن من سحب أي منهم..
    فعاد مجدي إلى الضابط الإسرائيلي واخبره بان المقاومين قد انهار عليهم المبنى بعدها أرسل كلب مدرب كان برفقة الجنود الصهاينة إلى المبنى فأطلقوا عليه النيران .. حينها بدأ الضابط بايساع مجدي ضربا واتهمه بالكذب والخداع فاقسم لهم بان هذا ما رآه ..
    بعدها أرسلوا رجلاً آخر من عائلة عبد ربه، وزودوه بكاميرا ديجتال ليصور لهم القتلى الثلاثة وبالفعل صور المقاومين وقد انهار عليهم المبنى ويظهرون وكأنهم قتلوا .. وأثناء خروج الرجل من المبنى كانت جرافتين من نوع بلدوزر بعد ذلك تهدم المبنى الذي تحصن فيه المقاومون لتكشف جثثهم وقد استشهدوا وقتل الجندي الأسير ...
    جراح الأمة الثكلى تنادي فهبوا يا بني قومي اسودا
    أعيدوا للدنا أمجاد عصر و فلوا بالحديد لنا القيودا
    أقيموا بالحمى حصناً منيعا تتوج هامة السحب السدودا
    أيا أبناء جلدتنا أفيقوا من الشهوات يكفيكم رقودا
    نعم قاتل لأنك نصرنا قاتل نداء الكفر في كل الحصون
    نعم قاوم لأنك فجرنا قاوم و أمطر من سلالة صهيون


  • #2
    مشكور خيو ..
    اللهم انصرهم يا رب ..
    http://www11.0zz0.com/2009/01/26/11/899502197.gif

    تعليق


    • #3
      امين شكرا عالمرور
      جراح الأمة الثكلى تنادي فهبوا يا بني قومي اسودا
      أعيدوا للدنا أمجاد عصر و فلوا بالحديد لنا القيودا
      أقيموا بالحمى حصناً منيعا تتوج هامة السحب السدودا
      أيا أبناء جلدتنا أفيقوا من الشهوات يكفيكم رقودا
      نعم قاتل لأنك نصرنا قاتل نداء الكفر في كل الحصون
      نعم قاوم لأنك فجرنا قاوم و أمطر من سلالة صهيون

      تعليق

      يعمل...
      X