إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أورغان فارس بني عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أورغان فارس بني عثمان

    أوردغان ,, فارس بني عثمان
    ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
    كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
    ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
    ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
    هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
    هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
    كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء. أوردغان ,, فارس بني عثمان
    ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
    كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
    ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
    ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
    هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
    هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
    كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء.
    التعديل الأخير تم بواسطة القسام; الساعة 03-05-2009, 08:25 AM.

  • #2
    ::
    ::
    كان موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اورجان ، في ذلك المؤتمر المنعقد في سويسرا إن لم تخني ذاكرتي ، موقفا نبيلاً للغاية ، بالفعل اصابنا بالخجل ، لأننا كـ عرب ننتظر من الآخرين أن ينصفونا دون أن نحرّك ساكناً لانصاف أنفسنا
    وكانت الملاسنة التي وقعت بين اوردجان وبيريس الصهيوني دليلاً واضحا على أنّ القضية الفلسطينية قد بدأت تتضح بصورة واضحة لدى الجميع ، وأنّ أفعال الصهاينة بدأت بالانكشاف رغم ما تحاول به الولايات الأمريكية من ستر لعرِي الحقد الصهيوني الدفين !!.
    .
    .
    بالمناسبة / يبدو أنّك قمت بـ لصق النص اعلاه مرتين
    رغم أني لا أوافق على كون أوردجان فارس بني عثمـان ، لكنني أراه يتحول إلى بطل حقيقي في عين العرب والمسلمين كما أني فعلا أشيد بموقفه النبيل خصوصاً وانه موقف يجب أن يتحلى به كل عاقل قادر على تمييز الصبح من الظلام
    التعديل الأخير تم بواسطة شهيق الملائك; الساعة 03-05-2009, 08:57 AM.
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

    تعليق


    • #3
      يسلموااااا

      تعليق


      • #4
        كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء. أوردغان ,, فارس بني عثمان
        ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))

        لقــد قدم اردوغان مالم يقدّمه العرب..فعلا إنه قائد شجاع ولكني لاأتفق معك في تسميته بفارس بني عثمان!!
        ..كم شعور مخجل فعلا عندما لايملك العرب مدافع عن كرامتهم !!..ولكن ماعسانا أن نقول..مات الرعب وماتت معهم كرامتهم..
        جزيت خيرا

        تعليق


        • #5

          مقال رائع أخي القسام، لك كل الشكر على طرحه.

          بالفعل ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في مؤتمر دافوس، وإنسحابه من المؤتمر محتجاً على عدم إعطائه الوقت الكافي للحديث. وما دار في حديثه لبيريس عن الجرائم الوحشية التي إرتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين في غزة. لدليل على ما يشعر به رجب طيب أردوغان كمسلم وكإنسان من إستياء من جراء الأعمال والجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل.

          البعض يسمي الحزب الذي يتزعمه كلاً من أردوغان وعبدالله جول والمسمى بحزب العدالة والتنمية الإسلامي الطابع بالعثمانيين الجدد، ولذلك لا غرابة في تسميتك له بفارس بني عثمان. لأن هذا الحزب الإسلامي الطابع يذكر بفترة الحكم العثماني قبل مجئ أتاتورك بالحكم العلماني في تركيا، وإلغائه الخلافة العثمانية عام 1924م.

          أردوغان وتشافيز وأحمدي نجاد أصبحوا في دفاعهم عن قضية الشعب العربي الفلسطيني عرباً أكثر من العرب أنفسهم.

          لك كل الود.
          ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


          زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

          الكتاب الأول

          تعليق


          • #6
            وضوع جميل

            تسلم الايادي علي النقل المفيد

            تعليق


            • #7
              حسنا أردوغان رائع ورجولي في مواقفه فقط تنقصه بعض البلاغة قليلا فهو مثلا عندما وجه الكلام لبيريز لم يقل كل الذي تمنيناه مع ذلك جزاه الله كل خير فكونه حاكم لدولة علمانية مجبرعلى إقامة علاقات مع إسرائيل لا يستطيع فعل أكثر من ذلك فرج الله كربة المسلمين في تركيا وكسر شوكة العلمانيين الكفار.

              تعليق

              يعمل...
              X