أوردغان ,, فارس بني عثمان
((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء. أوردغان ,, فارس بني عثمان
((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء.
((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء. أوردغان ,, فارس بني عثمان
((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))
كل إنسان سليم العقل يشعر بأنه لو لم يتحمل مسئوليته تجاه الآخرين فإنه لا يجوز له إن ينتظر من الآخرين أن يتحملوا بالنسبة له أي مسئولية, فلو لم أعدل في حق الآخرين فإنه لا يجوز لي أن أنتظر منهم أن يعدلوا في حقي, والإنسان الذي يتنكر لالتزاماته الأخلاقية تجاه الآخرين هو إنسان يعزل نفسه عن المشاركة الإنسانية, ونظراً إلى أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي محتاج إلى المجتمع الإنساني فإن هذه الحالة بالنسبة له تعد أمراً مميتاً, ولهذا يبدوا غريبا وموقفا متناقضا عندما يتنكر المرء لهذه المسؤولية ويحاول التهرب منها.
ولهذا القرآن الكريم يربط ربطا واضحا لا لبس فيه ولا غموض بين المسؤولية الذاتية والمسؤولية العالمية في قوله تعالي: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وهنا تتساوى القيمة المطلقة لأي إنسان مع قيمته البشرية كلها.
ومن ذلك يتضح أن موقف المؤمن لا يتفق مع المواقف السلبية فليس يكفى أن يعمل الإنسان الخير أو أن يمتنع عن فعل الشر, بل يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه الظلم فلا يجوز لنا أن نسكت عندما نرى الظلم يقع على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بل يجب علينا أن نساعد المضطهدين والمظلومين.
هذه المسؤولية التي جعلت أوردغان يتربع منصب الولاء في قلوب الأحرار في العالم لأنه دافع عنهم في كثير من الأحيان وعلى وجه الخصوص في مؤتمر دافوس بسويسرا في وقت تنازل أهل الحق عن حقهم.
هذه المسؤولية التي جعلت الشعب التركي يستقبل قائدهم بهاتف أنه زعيم العالم وصدقوا لأن الله تعالى أخبرنا أن النصر والتمكين من خصائص الأمة الإسلامية, وحين تتنازل هذه الأمة عن كرامة الله يستبدلها الله بمن يدافع عنها ويبعث لها كرامتها.
كم شعرت بالخجل عندما انسحب أوردغان من المؤتمر لأننا كعرب لا نملك محاميا ولا مدافعا عن كرامتنا, كنت أتمنى لو كان أوردغان عربيا, كن سرعان ما تذكرت وعد الله ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) ليس لأن الآية خاصة بالعرب, بل لأن العرب هم أصحاب القضية التي دافع عنها غيرهم, حتى أصبحنا نشعر بالخجل من عروبتنا التي سلبت وتنازل عنها الجبناء.
تعليق