(ك)
كوبجي , رجب
ولد عام 1934م في قرية " كوكلان " التركية التابعة لمدينة فيليبه في بلغاريا لأب مسلم
فقير يعمل بالفلاحة , ودرس الابتدائية ثم المتوسطة في قريته , ثم سجل أسمه في المدرسة
التركية الخاصة بإعداد معلمي المرحلة الابتدائية بمدينة " قيرحة على " في بلغاريا .
بدأ كتابة الشعر وهو في المرحلة المتوسطة , وكان يقرؤه على إخوانه من المسلمين , وهو
لا يزال بعد في مدرسة المعلمين , وكان في هذه المرحلة الــمبكرة يقف بإيمان وقوة أمام
دعايات البلغار ضد الإسلام والثقافة الإسلامية فاتُّهم بالتعصب القومي.
اصطدم رسميا بالسلطة الشيوعية في بلغاريا وجاهر بصوت مرتفع وهو في غرفة المعلمين
وقد أصبح مدرسا- قائلا : " أنا مسلم تركي , أقوم بتدريس اللغة التركية للمسلمين الأتراك
هنا , فكيف تأمرونني بتدريس اللغة البلغارية وهي لغة الكفار ..إني أربأ بنفسي عن هذا "
وكانت مقولته هذه ذريعة رسمية اتخذتها السلطات البلغارية لمحاكمته , وصدر الحكم بأن
يقضي عقوبة قدرها سنتان ونصف عاملاً لصب الحديد أمام أحد الأفران في مصنع الحديد
والصلب مع مراقبته من الشرطة وذلك بعد أن ألغي قيده من سجل المعلمين .
صدر له ديوانان : الأول عام 1962م , والثاني عام 1967م , وكان عنوانه " ما بعد هذا
ليس حلما " .
ولد عام 1934م في قرية " كوكلان " التركية التابعة لمدينة فيليبه في بلغاريا لأب مسلم
فقير يعمل بالفلاحة , ودرس الابتدائية ثم المتوسطة في قريته , ثم سجل أسمه في المدرسة
التركية الخاصة بإعداد معلمي المرحلة الابتدائية بمدينة " قيرحة على " في بلغاريا .
بدأ كتابة الشعر وهو في المرحلة المتوسطة , وكان يقرؤه على إخوانه من المسلمين , وهو
لا يزال بعد في مدرسة المعلمين , وكان في هذه المرحلة الــمبكرة يقف بإيمان وقوة أمام
دعايات البلغار ضد الإسلام والثقافة الإسلامية فاتُّهم بالتعصب القومي.
اصطدم رسميا بالسلطة الشيوعية في بلغاريا وجاهر بصوت مرتفع وهو في غرفة المعلمين
وقد أصبح مدرسا- قائلا : " أنا مسلم تركي , أقوم بتدريس اللغة التركية للمسلمين الأتراك
هنا , فكيف تأمرونني بتدريس اللغة البلغارية وهي لغة الكفار ..إني أربأ بنفسي عن هذا "
وكانت مقولته هذه ذريعة رسمية اتخذتها السلطات البلغارية لمحاكمته , وصدر الحكم بأن
يقضي عقوبة قدرها سنتان ونصف عاملاً لصب الحديد أمام أحد الأفران في مصنع الحديد
والصلب مع مراقبته من الشرطة وذلك بعد أن ألغي قيده من سجل المعلمين .
صدر له ديوانان : الأول عام 1962م , والثاني عام 1967م , وكان عنوانه " ما بعد هذا
ليس حلما " .
تعليق