السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ اللحظة التي حسمت فيها النتائج بفوز كاسح لحزب المحافظين برئاسة محمود أحمدي نجاد على الإصلاحيين, بدأت الخيوط تشتد تارة فأخرى, لفقت الاكاذيب والاحتيالات على مجريات الانتخابات, وقد تكون صحيحة بصورة معينة, ولكن هل من الممكن ان يشكك بصحتها وفارق الأصوات بين أحمدي نجاد و موسوي قد بلغ 50% تقريبا!!!؟
استهجن ردة الفعل التي سادت الشارع الايراني بالرغم من أن الهيكل التنظيمي لايران يعتبرمميزا ولا تسهل عليه الذبذبات الجانبية, إلا أن الأمر بدى ينحى منحنى آخر ويكشف صورة ليست بالمعهودة وتشكل غموضا للغالبية.
كل المترشحين يعتبرون أنفسهم أبناء للمرشد الأعلى وتلاميذه, وجميعهم من أنصار الثورة الإسلامية ومبدائها وأخلاقها؛ ولكن ما ظهر يبدو مغايرا بعض الشيء, فكيف سمحت نفس موسوي من الانقياد لأهواء مجهولة واثارة ضجّة في الوسط الايراني؟! فيما يتضح بأنها اطماع نفسية مغذّاة بدوافع شعبية أقلية للمطالبة بحق بمرفوض من أساسه.
كلي أمل من أن تتحسن الأوضاع في ايران البلد المسلم المغوار, من هذا الوضع الذي لا يطاق. فبعد أن كرّست جهدها لمقاومة الضغوطات الخارجية لسياستها المهددة للغرب, باتت على وشك زاد يتناهشها الجوعى, فهاهي أمريكا والغرب يتجرأون علنا بمطالبة ايران بتحقيق الديموقراطية والعدالة في التصويت, وما زادهم في ذلك إلا تلك الأقلية الجاهلة بما سيورثه احتجاجهم أمام السفارات في الدول الغربية وأمريكا.
يدعو الأمر للغرابة والحسرة أحيانا, فانشقاق الصف الايراني أخشى أن يحدث كانشقاق الصف الفلسطيني ومن ثم تناحرهما الذي يثلج صدر اسرائيل وكل من له عداء مع اسران سواء الدول العربية ام الغربية.
وما يزيد الطين بلة؛ تجرأ بعض أعضاء الشق الآخر ببلبلات وقحة ضد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية, قد يصعب هذا الأمر على من عقد حبه وولائه لايران, ولكن هنالك شرذمة قليلة مدعومة من الغرب وأمريكا ألصقت نفسها في الشعب الايراني لاحداث هذه الضجة التي طالما تمناها الأعداء, وستزول بإذن الله, ويعود العهد الزاهر لايران مجددا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو المثنى ..
منذ اللحظة التي حسمت فيها النتائج بفوز كاسح لحزب المحافظين برئاسة محمود أحمدي نجاد على الإصلاحيين, بدأت الخيوط تشتد تارة فأخرى, لفقت الاكاذيب والاحتيالات على مجريات الانتخابات, وقد تكون صحيحة بصورة معينة, ولكن هل من الممكن ان يشكك بصحتها وفارق الأصوات بين أحمدي نجاد و موسوي قد بلغ 50% تقريبا!!!؟
استهجن ردة الفعل التي سادت الشارع الايراني بالرغم من أن الهيكل التنظيمي لايران يعتبرمميزا ولا تسهل عليه الذبذبات الجانبية, إلا أن الأمر بدى ينحى منحنى آخر ويكشف صورة ليست بالمعهودة وتشكل غموضا للغالبية.
كل المترشحين يعتبرون أنفسهم أبناء للمرشد الأعلى وتلاميذه, وجميعهم من أنصار الثورة الإسلامية ومبدائها وأخلاقها؛ ولكن ما ظهر يبدو مغايرا بعض الشيء, فكيف سمحت نفس موسوي من الانقياد لأهواء مجهولة واثارة ضجّة في الوسط الايراني؟! فيما يتضح بأنها اطماع نفسية مغذّاة بدوافع شعبية أقلية للمطالبة بحق بمرفوض من أساسه.
كلي أمل من أن تتحسن الأوضاع في ايران البلد المسلم المغوار, من هذا الوضع الذي لا يطاق. فبعد أن كرّست جهدها لمقاومة الضغوطات الخارجية لسياستها المهددة للغرب, باتت على وشك زاد يتناهشها الجوعى, فهاهي أمريكا والغرب يتجرأون علنا بمطالبة ايران بتحقيق الديموقراطية والعدالة في التصويت, وما زادهم في ذلك إلا تلك الأقلية الجاهلة بما سيورثه احتجاجهم أمام السفارات في الدول الغربية وأمريكا.
يدعو الأمر للغرابة والحسرة أحيانا, فانشقاق الصف الايراني أخشى أن يحدث كانشقاق الصف الفلسطيني ومن ثم تناحرهما الذي يثلج صدر اسرائيل وكل من له عداء مع اسران سواء الدول العربية ام الغربية.
وما يزيد الطين بلة؛ تجرأ بعض أعضاء الشق الآخر ببلبلات وقحة ضد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية, قد يصعب هذا الأمر على من عقد حبه وولائه لايران, ولكن هنالك شرذمة قليلة مدعومة من الغرب وأمريكا ألصقت نفسها في الشعب الايراني لاحداث هذه الضجة التي طالما تمناها الأعداء, وستزول بإذن الله, ويعود العهد الزاهر لايران مجددا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو المثنى ..
تعليق