إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيران الدولة أم الثورة؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيران الدولة أم الثورة؟!

    العلاقات البحرينية ــ الإيرانية أحياناً تمر بكسوف، وأحياناً أخرى بحالة شروق، وعلى الصعيد الرسمي يتفق الطرفان على احترام السيادة الوطنية للآخر والاستقلال، لكن حالة "الكسوف" تحدث حين تخرج تصريحات شخصية أو سياسية أو برلمانية من الطرف الإيراني تعيد لهجة "الوصاية السياسية" على البحرين، مثلما حدث مؤخراً بتصريح نائب إيراني بأن "البحرين تابعة لإيران"! وانه لو حدث استفتاء داخل البحرين لصوت الجميع بأن تتبع البحرين إيران!..

    الأمر الذي أثار استياء كبيراً بين الكتل البرلمانية البحرينية، بل إن جمعية "الوفاق" ذات الأغلبية الشيعية في مجلس النواب البحريني أصدرت بياناً تستنكر فيه تصريحات النائب الإيراني وتؤكد الولاء العروبي والإسلامي للبحرين، وهو موقف وطني تشكر عليه جمعية الوفاق.
    لكن على الصعيد الرسمي كانت البحرين أقرب إلى الاتزان السياسي، ورغم الضجيج الإعلامي لتصريحات النائب الإيراني بالبرلمان والجمعيات السياسية والصحافة أناب سمو رئيس الوزراء منذ يومين وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار البحارنة لحضور حفل الاستقبال الذي أقامه السفير الإيراني بفندق "كراون بلازا" بالبحرين بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية، ولو تم استفسار "الخارجية الإيرانية" عن موقفها من تصريحات النائب الإيراني لاستنكرت هي الأخرى هذه التصريحات غير المسئولة التي تسيء إلى العلاقات البحرينية ــ الإيرانية.
    المشكلة ليست في المواقف الرسمية، ولكن لدى شخصيات نيابية وسياسية في إيران لم تخرج من "العقدة القديمة"، ولا تفرق بين إيران الثورة وإيران الدولة، ولعلنا نكتشف ذلك من خلال حلقات تنشرها الزميلة "الشرق الأوسط" هذه الأيام حول مسيرة الثورة الإيرانية، وقد جاء فيها بالأمس: "فوجئت قيادات الثورة الإيرانية عام 1979 من التيارات الإسلامية والوطنية واليسارية والقومية بسلاسة الطريق أمام الثورة مع تحرك الشارع الإيراني بالملايين لدعمها، إلا أنهم فوجئوا أيضاً بوعورة الطريق إلى الدولة، ففي الأيام والأشهر الأولى بعد نجاح الثورة شهدت إيران حرباً تشبه "حرب شوارع" بين أنصار التيار الديني وأنصار التيارين الليبرالي واليساري قتل خلالها عدد كبير من عناصر الثورة".
    وتصريحات النائب الإيراني حول البحرين لا تخرج عن دائرة العقلية القديمة.. عقلية الهيمنة السياسية على الآخرين، بينما مضت ثلاثون سنة على "إيران الدولة"، والاحتفال بالثورة لا يعني بقاء التطرف السياسي، سواء داخل إيران أو في علاقاتها مع الدول المجاورة، وبالتحديد البحرين التي لديها حساسية خاصة ازاء تكرار المطالبات الإيرانية (غير الرسمية) بتبعية البحرين لإيران.
    حين تتخلص إيران من تداعيات الثورة، وتواصل طريقها في بناء "الدولة" لن تكون هناك أصوات تعود إلى الوراء.. أما إذا استمرت فكرة (تصدير الثورة) عالقة في البرلمان الإيراني فإن إيران تخسر ثقة الآخرين!



    عبد المنعم ابراهيم (اخبار الخليج البحرينية)

    قال ألخليل بن احمد الفراهيدي ألناسُ أربَع
    رَجُلٌ يَدري ويَدري أَنهُ يَدري فذاكَ عالــــــمٌ فاسألوه....ورَجُلٌ يَدري ولا يَدري أنهُ يَدري فذاك نــــــــــاسٍ فَذَّكِروه
    ورَجلٌ لايَدري ويَدري أنهُ لايَدري فذاك جاهلٌ فَعلِموه....ورَجلٌ لايَدري ولا يَدري أنهُ لايَدري فَذاك أحمقٌ فاأترُكوه
    وأنَ لِكُلِ داءٍ دَواء يُستَطبُ بهِ أِلا ألحَماقةُ أعيَت مِن يُداويها


  • #2
    شكرا ع الخبر

    انا اشوف انه ما من مصلحة ايران الرسمية وغير الرسمية انها تستفز البحرين لانه هالشيء راح يثبت مفهوم انه فعلا ايران باغيه تحتل البحرين مرة 2 وهذا يعني انها تقوض امن دول الخليج العربي

    تعليق


    • #3
      موضوع قديم تافه قومجي لقد زار نجاد البحرين بعد التصريحات بدعوة كريمة من ملك البحرين وإستقبله بالترحاب والورود وكل الحفاوة لدرجة أن بعض العربان الحاقدين على إيران أصابتهم جلطة وسوف أبحث عن نسبة العربان الذين أصابتهم جلطة أو سكتة أو إنخفاض بضغط الدم وأوافيكم بها فيما بعد وأرجو أن يغلق هذا الموضوع الطائفي الحقود الشعب البحريني يعلق صور رموز النظام الإيراني ويحب إيران ولكنه يرفض الإنضمام لإيران من باب الذي تعرف خير من الذي لا تعرفه وهم عرب وإيران فرس وهم متمسكون بملكهم وخصوصا بعد الإصلاحات كل ما يغضبهم منح الجنسية البحرينية لكل من هب ودب من العربان أو غيرهم لإحداث إختلال في التركيبة السكانية التي يمثل الشيعة الأغلبية فيها وقد جرى إستفتاء في عهد الشاه ورفض سكان البحرين بأغلبية الإنضمام لإيران رغم أنها كانت مقاطعة إيرانية فيما مضى.

      تعليق

      يعمل...
      X