بسم الله الرحمن الرحيم
كانت فرحتي لا تقدر بثمن عندما الله رزقني بأخت ، كنت في السن العاشرة، كان كل وقتي أنظر أليها وأحملها.
كبرت حليمه ، ورزقنا الله بعد ذلك بذكر وبعد ذالك بأنثى، محمد و عائشة ، كانت فرحتي تزداد يوم بعد يوم لحظة بعد لحظة.
أصبح لي أخوان وأخواتي "حليمه ، محمد ، عائشة" كان حبي لهم يفوق كل المخيلات.
أرى الزهور تنمو أمام نظري وبين أحضاني.
تخيل لي بعض الأحيان أن أحملهم أكثر من والدتي ووالدي.
بسبب سعادتي بوجودهم ونورهم يضيء بيتنا وحياتي.
هم الأكسجين هم الغذاء هم الماء هم كل شي.
هم كل شي في حياتي.
يوم من الأيام وأنا خارج من الجامعة ، أذا بسيارة خالي وبجنبه عمي الصغير ينتظراني بدون موعد مسبق أو أتصال.
سارعت خطواتي فرحة بحظورهم الى الجامعة، أقتربت منهم ولكن قلبي تزداد دقاته في كل خطوه أخطيها ، رأيت تعابير وجهوهم لا تباشير بخير.
أقتربت وعيوني تدمع وأنا متعجب ما سبب الدموع التي تنزل من عيوني وما سبب تغير تعابير وجهوه أقربائي.
أقتربت منهم وخرج الكل من السيارة ، فقال لي عمي : من خبرك؟
قلت: أي خبر؟
قال: أراك تبكي؟
قلت: لا أعرف، شو الخبر؟
طلبوا مني أن أدخل السيارة لنحكي.
دخل السيارة ، لم يستطيع خاله أن يحكي بسبب الدموع التي تزل من عيونه ، فأخبره عمه.
بدون مقدمات !
أبوك وأمك وأخوانك حليمه ومحمد وعائشة صار لهم حادث ، وتوفي حليمه ومحمد وعائشة وأبوك وأمك في المشفى.
وقفت دموعه ولم يتكلم ، فقالوا له شو فيك تكلم.
لم يتكلم
وفي الطريق خرج من الصدمه وصرخ بصوت عالي وفقد وعيه ، وبعد أن أحضروا له ماي وفاق.
العيون لم تتوقف من الدموع ولكن بدون بكاء.
خرج من السيارة ولكنه مباشرة سقط ولم تستطيع أرجله أن تحمله، فأخذ الى أخوه محمد وأخواته حليمه وعائشه وهو يحمل.
فلما راهم مغطى بالكفن وجسمهم يخرج منه الدماء سقط عليها وأخذ المشفى وظل 3أشهر في غيبوبة .
رجع لنا ولكن ليس بالذي نعرفه من قبل ، لقد تغير نهائيا جسديا ومعنويا.
ظل سنتين الى هذي الحاله وقد خرج أبوه وامه من المشفى ،
وبعد سنتين رزقهم الله بتؤم، لقد عمت الاحزان بسبب موت أخوانه ومنعت الرزحة في الافراح بأنواعها ، ولكن بعد أن رزقهم الله بتؤم عمت الفرحة في الحارة.
هذي قصة أحمد صديقي.
كان سبب الحادث للأسرته واحد سكران الذي قتل حليمه ومحمد وعائشة ولكن الله رزقهم بمولودين.
ليس لدي ما ضيفه ، أنهمرت دموعي وأنا أكتب.
يا ترى متى سوف نرى وقفه صريحه ضد السكارى ومنع الخمر في هذي البلد !
متى نرا وقفه صريحه وقوية وتشديد العقوبة ضدهم.
هذا أحمد واحد من الالاف الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم وأخوانهم وأخواتهم بسبب السكارى والسرعة القاتلة.
متى متى متى متى متى متى متى متى؟؟؟؟!
كانت فرحتي لا تقدر بثمن عندما الله رزقني بأخت ، كنت في السن العاشرة، كان كل وقتي أنظر أليها وأحملها.
كبرت حليمه ، ورزقنا الله بعد ذلك بذكر وبعد ذالك بأنثى، محمد و عائشة ، كانت فرحتي تزداد يوم بعد يوم لحظة بعد لحظة.
أصبح لي أخوان وأخواتي "حليمه ، محمد ، عائشة" كان حبي لهم يفوق كل المخيلات.
أرى الزهور تنمو أمام نظري وبين أحضاني.
تخيل لي بعض الأحيان أن أحملهم أكثر من والدتي ووالدي.
بسبب سعادتي بوجودهم ونورهم يضيء بيتنا وحياتي.
هم الأكسجين هم الغذاء هم الماء هم كل شي.
هم كل شي في حياتي.
يوم من الأيام وأنا خارج من الجامعة ، أذا بسيارة خالي وبجنبه عمي الصغير ينتظراني بدون موعد مسبق أو أتصال.
سارعت خطواتي فرحة بحظورهم الى الجامعة، أقتربت منهم ولكن قلبي تزداد دقاته في كل خطوه أخطيها ، رأيت تعابير وجهوهم لا تباشير بخير.
أقتربت وعيوني تدمع وأنا متعجب ما سبب الدموع التي تنزل من عيوني وما سبب تغير تعابير وجهوه أقربائي.
أقتربت منهم وخرج الكل من السيارة ، فقال لي عمي : من خبرك؟
قلت: أي خبر؟
قال: أراك تبكي؟
قلت: لا أعرف، شو الخبر؟
طلبوا مني أن أدخل السيارة لنحكي.
دخل السيارة ، لم يستطيع خاله أن يحكي بسبب الدموع التي تزل من عيونه ، فأخبره عمه.
بدون مقدمات !
أبوك وأمك وأخوانك حليمه ومحمد وعائشة صار لهم حادث ، وتوفي حليمه ومحمد وعائشة وأبوك وأمك في المشفى.
وقفت دموعه ولم يتكلم ، فقالوا له شو فيك تكلم.
لم يتكلم
وفي الطريق خرج من الصدمه وصرخ بصوت عالي وفقد وعيه ، وبعد أن أحضروا له ماي وفاق.
العيون لم تتوقف من الدموع ولكن بدون بكاء.
خرج من السيارة ولكنه مباشرة سقط ولم تستطيع أرجله أن تحمله، فأخذ الى أخوه محمد وأخواته حليمه وعائشه وهو يحمل.
فلما راهم مغطى بالكفن وجسمهم يخرج منه الدماء سقط عليها وأخذ المشفى وظل 3أشهر في غيبوبة .
رجع لنا ولكن ليس بالذي نعرفه من قبل ، لقد تغير نهائيا جسديا ومعنويا.
ظل سنتين الى هذي الحاله وقد خرج أبوه وامه من المشفى ،
وبعد سنتين رزقهم الله بتؤم، لقد عمت الاحزان بسبب موت أخوانه ومنعت الرزحة في الافراح بأنواعها ، ولكن بعد أن رزقهم الله بتؤم عمت الفرحة في الحارة.
هذي قصة أحمد صديقي.
كان سبب الحادث للأسرته واحد سكران الذي قتل حليمه ومحمد وعائشة ولكن الله رزقهم بمولودين.
ليس لدي ما ضيفه ، أنهمرت دموعي وأنا أكتب.
يا ترى متى سوف نرى وقفه صريحه ضد السكارى ومنع الخمر في هذي البلد !
متى نرا وقفه صريحه وقوية وتشديد العقوبة ضدهم.
هذا أحمد واحد من الالاف الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم وأخوانهم وأخواتهم بسبب السكارى والسرعة القاتلة.
متى متى متى متى متى متى متى متى؟؟؟؟!
تعليق