إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيران: اندلاع معركة تصفية الحساب مع رفسنجاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيران: اندلاع معركة تصفية الحساب مع رفسنجاني

    الإصلاحيون تظاهروا احتجاجاً على محاكمة قادتهم
    مستشار بارز لنجاد يقدم استقالته وخاتمي يرفض حضور حفل التنصيب

    دبي - (العربية) نجاح محمد علي
    في الوقت الذي رفض فيه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي دعوة وجهها له المرشد الأعلى لحضور حفل تنصيب أحمدي نجاد رئيساً للبلاد لفترة ثانية، قدم أحد كبار مستشاري نجاد استقالته الاحد 2-8-2009، بينما تردد أن نجاد سيتولى بنفسه وزارة الاستخبارات.

    واستقال علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي لنجاد، وقال لوكالة الطلبة للأنباء "أقدم استقالتي من منصب المستشار الاعلامي للرئيس لأتيح له حرية اختيار شخص قادر على تولي هذا المنصب وكفؤ له".

    إلى ذلك، علمت "العربية" أن أحمدي نجاد سيتولى بنفسه وزارة الاستخبارات، وأنه قرر استبعاد مؤيدي المرشد الأعلى علي خامنئي في الوزارة، وبينهم نائب الوزير حاج حبیب الله وخزائي.

    ونقلت وكالة "ايسنا" للانباء عن مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان 10 اشخاص اضافيين من الذين شاركوا في "الاحداث التي اعقبت الانتخابات الرئاسية" الايرانية في الثاني عشر من يونيو/حزيران، مثلوا الاحد امام المحكمة الثورية في طهران.
    خاتمي ينتقد
    وبينما ضغط نواب محافظون لمحكمة الإصلاحيين مير حسين موسوي والرئيسِ الإيراني السابق محمد خاتمي، رفض الأخير دعوةً من خامنئي لحضور مراسم تنصيب أحمدي نجاد غداً.

    يشار إلى ان مراسم تنصيب الرئيس الإيراني لفترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات، ستقام غداً الإثنين في "حسينية الإمام الخميني"، بحضور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.

    وستجري مراسم أداء اليمين الأربعاء في مجلس الشورى الإسلامي.

    وبعد تنصيه رسمياً، سوف يكون أمام نجاد أسبوعين لاختيار أعضاء الحكومة الإيرانية، وتقديم أسمائهم إلى مجلس الشورى، تمهيداً لإجراء تصويت في المجلس بمنح الثقة لأعضاء الحكومة.

    وانتقد الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي الاحد محاكمة 100 متظاهر لمشاركتهم في الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، معتبراً انها "مسرحية"، وذلك غداة اعراب عدد من المتهمين عن اسفهم للمشاركة في تلك التظاهرات.

    وأفاد بيان نشره مكتبه ان خاتمي قال في لقاء مع مسؤولين سياسيين ونواب "على حد علمي، ما جرى مخالف للدستور والقانون وحقوق المواطنين".

    وبدأت محكمة طهران الثورية السبت محاكمة نحو 100 شخص بينهم شخصيات إصلاحية لمشاركتهم في حركة الاحتجاج على فوز احمدي نجاد.

    وقد يواجه المتهمون بالاخلال بالنظام العام والمس بالامن الوطني احكاماً بالسجن خمس سنوات، حسب وكالة فارس. وإذا ثبتت عليهم تهمة "التخريب" فقد يصدر بحقهم حكم الاعدام.

    ووجه العديد من المتهمين وبينهم شخصية اصلاحية كبيرة، صفعة للمعارضة بإعلانهم السبت خلال الجلسة انهم اخطأوا بمشاركتهم في حركة الاحتجاج.

    وأعلن نائب الرئيس السابق محمد علي ابطحي انه ندم على التظاهر لانه لم يحصل تزوير في الانتخابات الرئاسية خلافاً لتأكيد زعماء المعارضة لاسيما المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

    ومازال الاثنان يطالبان بإلغاء الاقتراع وتنظيم انتخابات جديدة.

    "لا قيمة لاعترافات" المتهمين

    وعنونت صحيفة "اعتماد ملي" التي يديرها كروبي الذي دعمه ابطحي في الانتخابات ان "لا قيمة لاعترافات" المتهمين.

    وأعلنت زوجة ابطحي فاطمة موسوي نجاد لموقع "اعتماد ملي" على الانترنت ان زوجها "لم يكن في حالة طبيعية" خلال المحاكمة.

    وفي المقابل اعتبرت صحيفة "كيهان" المحافظة ان المحاكمة "كشفت الدليل على خيانة خاتمي وموسوي".

    وأضافت "كيهان" أن "قادة المؤامرة كلهم فاسدون ارتكبوا جرائم لا تغتفر لاسيما اغتيال الابرياء والتعاون مع اعداء الخارج ولا يمكن الاكتفاء بمحاكمة ومعاقبة المنفذين"، ملمحة الى ان ضرورة ملاحقة مسؤولين اكبر.

    وتابعت الصحيفة "اذا لم نتحرك بجدية ضد مدبري الاضطرابات فإنهم سيستمرون في التآمر".

    من جانبها عنونت صحيفة ايران الحكومية حول "الزلزال السياسي" الذي حصل من خلال "اعترافات المسؤولين عن الانقلاب" ضد النظام الاسلامي.

    وقالت السلطات ان حوالى 30 شخصاً قتلوا خلال تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته.

    وقد اوقف نحو 2000 شخص خلال الاضطرابات وأفرج لاحقاً عن معظمهم، بينما بقي نحو 250 شخصا في السجن حسب نفس المصدر.

    محاكمة قادة الإصلاحيين
    سبعة من قادة التيار الإصلاحي مثلوا أمام محكمة ثورية إيرانية بتهمة الإخلال بالنظام العام وتهم أخرى. وهم:

    - محسن ميردامادي مسؤول العلاقات الدولية في الحرس الثوري ومسؤول الدعاية الاسلامية في بعثة الحج ونائب برلماني في عهد خاتمي. وهو الآن الأمين العام لجبهة المشاركة الاسلامية الاصلاحية التي تأسست بعد فوز خاتمي بالانتخابات عام 97.

    - محمد عطريان فر قيادي في حزب البناء الذي يتزعمه غلام حسين غارباسشي عمدة طهران الاسبق ورئيس الحملة الانتخابية للاصلاحي مهدي كروبي. كان رئيس تحرير صحيفة "همشهري" التي اتهمت من قبل المحافظين بأنها تروج في زمن خاتمي للتساهل الديني.

    - بهزاد نبوي الناطق السابق باسم حكومة رفسنجاني مثل أمام المحكمة
    طهران. وهو وزير مخضرم في الحكومات المتعاقبة بعد الثورة الايرانية وكان ناطقاً باسم حكومة هاشمي رفسنجاني اثناء حكمه. وهو احد مؤسسي منظمة مجاهدو الثورة الاسلامية المنشقة عن منظمة مجاهدي خلق نائب سابق في البرلمان وهو من متطرفي التيار الاصلاحي.

    - محمد علي ابطحي نائب الرئيس الايراني السابق ومدير مكتبه وهو نجل حسن ابطحي وكان مديراً للاذاعات الموجهة للخارج ونائباً لوزير الثقافة والارشاد محمد خاتمي عام 83.

    - عبدالله رمضان زادة كان ناطقا باسم حكومة خاتمي وهو عضو قيادي في جبهة المشاركة تم اعتقاله بعد يوم من اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

    - محسن صافاي فراهاني من قياديي جبهة المشاركة.

    - محسن امين زادة قيادي بارز في حركة الاصلاح وفي جبهة المشاركة بشكل خاص. كان نائبا لوزير الخارجية لشؤون آسيا وكتب عدة مقالات في زمن احمدي نجاد انتقد فيها تعاطي الحكومة مع الملف النووي.

    انفجار ضخم في إقليم خوزستان
    وفي شأن إيراني آخر، أفاد شهود عيان الأحد بأنهم سمعوا صوت انفجار رهيب في منطقة "كيانبارس" في الأهواز مركز اقليم خوزستان ذي الغالبية العربية. وأكدوا أن سيارات الإسعاف والشرطة هرعت الى مكان الحادث.

    لمشاهدة فيديو متعلق بالتقريرأضغط هنا
    مستشار بارز لنجاد يقدم استقالته وخاتمي يرفض حضور حفل التنصيب

    إيران: اندلاع معركة تصفية الحساب مع رفسنجاني
    http://feeds.feedburner.com/alqudsne...=1&c=1&bb=O0um

  • #2

    هذه هي السياسه صديق اليوم عدو الغد ودائما الامور لا تبقى على حالها
    يعطيكـ العافيه ع الخبر

    تعليق

    يعمل...
    X