البداية
يتابني الحزن احيانا لما ارى
اخواني واخواتي
من صغار وكبار
وقد تسمروا على الشاشة صغيره
(( تلف العيون))
لكي يشاهدوا ما احضره
صناع القرار الاعلامي
لزرائرنا السنوي الوحيد رمضان
@@@@
مادة إعلامية
لكن كلها لحظات وأكون معهم
مشاهد للحدث وشاهد للعبث
متابع للحظة ومفارق للعظة
وضاحكة على لقطه وساهيا ما لرمضان عطاء ومغفره...
فرح سعيد على معروض ومبتعد عن ضيف عروض
@@@@@@@
حارس البوابة..
انت مسوؤل الى ما ال إليه هذا الشهر
فلم .. ومسلسل. . ومسرحية .. ومسابقة
لا تستوعبها العقول لكثرتها .. ولا ترتاح لها نفسوس إلا بمشاهدتها..
ترى اين انت .. في صيف ..
(( ام ان صيف حار عليك))
تعب ابنائك من الجوع طوله.. باحثا عن موائدك..
ام ان موائدك فقط تعد في هذا الشهر..
لا ادري اتريد منا مباركة .. ام اننا نحن من غرقنا فيك مصادفة ..
مصادفة... سيدفع فيها كل منا وقته وكل انسان في لاخر لا يلومن لا نفسه
@@@@@@
بالأخير ..
كل الشكر موصول لكل حراس البوابات الاعلامية وصانعي موادها الثقافية ..
على وقتهم الثمين في هذا الشهر..
واتمنى ان يكون لصيف القادم نصيب الاسد..
وليحاسبوا انفسهم قبل ان يحاسبوا؟!
لأنهم عصب الامه وصاتعي افكار شبابها
@@@@@@
ولا تنسوا
(( نام بكير وإصحى بكير وشوف الصحة كيف تصير))
تعليق