تويت
الهوية العمانية إلى الحضيض
*
لو نظرنا إلى المسلسلات والأفلام الغربية فهي تعبر عن واقع الغرب والمسلسلات المصرية تمثل الواقع المصري والسورية تمثل الواقع السوري والكويتية تمثل الواقع الكويتي وهكذا العمانية تمث الواقع العماني ، فما يرد في هذه المسلسلات يعبر عن الواقع العماني ... لذا نأمل من القائمين على هذه الأعمال أن يحذروا من الزج بالواقع العماني والعادات والتقاليد العمانية إلى حظيظ الاستهتار وإنما عليهم النظر إلى ما يرفع سمعة البلد وعرض كل ما هو مفيد .
* نشاهد في الآونة الأخيرة بعض الأخوة المذيعين (حديثي العهد في التلفاز) بأشكال لا تمت إلى الواقع العماني بصلة .. كنا عندما نشاهد بعض الشباب (صغار السن) يتقمصون شخصيات غربية أو يقصون شعر رأسهم بقصات لا تمت إلى الواقع العربي ناهيك عن الواقع العماني فإننا ننبذهم وكأنهم ليسوا من المجتمع العماني ... ولكن ماذا نقول عندما نشاهد مذيعي التلفزيون الرسمي لسلطنة عمان وهم يتفننون في قص أذقانهم (ستايلات) 
... كانت النساء وحتى يظهر جمالهن يقصصن حواجبهن اعتقادا منهن بأن ذلك من الجمال - وليس من الجمال في شئ وإنما هو مخالفة لما رسمه لنا الدين الحننيف ... ولكن ماذا نقول للشاب الذين يقص لحيته على شكل خط لا يزيد حجمه عن حاجب المرأة أو أنه يشكل لحيته بأشكال مقززه ... هل ذلك يدل على الرجولة ...
عندما بدأ بعض الخياطين الأجانب بعمل أشكال وخطوط للدشداشة العمانية صدرت توجيهات عليا بمنع ومعاقبة كل من تسول له نفسه المساس بالهوية العمانية ... وهنا نرجو من الجهات المعنية التدخل لمنع القصات الغريبة للحية وإلا فإن الأمر سيستفحل كثيرا ولا تستطيع الجهات المعنية التصدي له فيما بعد .... ( الميوعة وقصات الشعر مظهر من مظاهر النساء فاجتنبها أيها الشباب ).
لو نظرنا إلى المسلسلات والأفلام الغربية فهي تعبر عن واقع الغرب والمسلسلات المصرية تمثل الواقع المصري والسورية تمثل الواقع السوري والكويتية تمثل الواقع الكويتي وهكذا العمانية تمث الواقع العماني ، فما يرد في هذه المسلسلات يعبر عن الواقع العماني ... لذا نأمل من القائمين على هذه الأعمال أن يحذروا من الزج بالواقع العماني والعادات والتقاليد العمانية إلى حظيظ الاستهتار وإنما عليهم النظر إلى ما يرفع سمعة البلد وعرض كل ما هو مفيد .*
نشاهد في الآونة الأخيرة بعض الأخوة المذيعين (حديثي العهد في التلفاز) بأشكال لا تمت إلى الواقع العماني بصلة .. كنا عندما نشاهد بعض الشباب (صغار السن) يتقمصون شخصيات غربية أو يقصون شعر رأسهم بقصات لا تمت إلى الواقع العربي ناهيك عن الواقع العماني فإننا ننبذهم وكأنهم ليسوا من المجتمع العماني ... ولكن ماذا نقول عندما نشاهد مذيعي التلفزيون الرسمي لسلطنة عمان وهم يتفننون في قص أذقانهم (ستايلات) ... كانت النساء وحتى يظهر جمالهن يقصصن حواجبهن اعتقادا منهن بأن ذلك من الجمال - وليس من الجمال في شئ وإنما هو مخالفة لما رسمه لنا الدين الحننيف ... ولكن ماذا نقول للشاب الذين يقص لحيته على شكل خط لا يزيد حجمه عن حاجب المرأة أو أنه يشكل لحيته بأشكال مقززه ... هل ذلك يدل على الرجولة ...عندما بدأ بعض الخياطين الأجانب بعمل أشكال وخطوط للدشداشة العمانية صدرت توجيهات عليا بمنع ومعاقبة كل من تسول له نفسه المساس بالهوية العمانية ... وهنا نرجو من الجهات المعنية التدخل لمنع القصات الغريبة للحية وإلا فإن الأمر سيستفحل كثيرا ولا تستطيع الجهات المعنية التصدي له فيما بعد .... ( الميوعة وقصات الشعر مظهر من مظاهر النساء فاجتنبها أيها الشباب ).
تعليق