استوقفني اللقاء الذي أُجرته صحيفة الوطن مع احد الباحثين العمانيين بتاريخ 25 أغسطس 2009م، ومن ضمن ما ذكره الباحث الحاجة الى مركز للدراسات الإستراتيجية ليكون رافداً مهماً للباحثين من اجل الحصول على المعلومة الصحيحة ،الامر الذي سوف يمكنهم من القيام بمهامهم البحثية بالطرق العلمية الصحيحة .
فهل السلطنة بحاجة الى مثل هذه المراكز ؟
على الرغم من القول بأن تكلفة إقامة مراكز للدراسات الإستراتيجية عالية إلا أنها اصبحت هامة ,وحسب اعتقادي على المديين المتوسط والبعيد ومفيدة للوطن والباحثين في الوقت نفسه من خلال ما توفره من قاعدة بيانيه كبيرة من المعلومات لمساعدة الباحثين في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية وغيرها من المجالات الامر الذي يساعد الحكومة أيضاً في بناء سياساتها المختلفة الداخلية والخارجية على المشوره العلمية الصحيحة والدقيقة .
لقد ادركت العديد من دول الجوار اهمية هذه المراكز وعملت جاهدة على تحفيز باحثيها على البحث وتسجيل تراث وتاريخ دولهم بالطرق العلمية الصحيحة حتى وصل الامر الى تبني المراكز الخاصة والتي تدعم القطاع الخاص بالرغم من كلفتها العالية. حيث انها تساعد كافة القطاعات العامة والخاصة في وضع استراتيجياتها و خططها المستقبلية.
هناك العديد من الكُتّاب والباحثين العمانيين نجد كتاباتهم وبحوثهم تصدر من قبل مراكز بالدول الخليجية والعربية ، على الرغم من أن أغلب الدراسات والبحوث التي يقدمها الكُتّاب العمانيين تتعلق بالسلطنة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية وغيرها من المجالات ، كما أن أغلب الباحثين يشكون من قلة المصادر والمعلومة في كافة المجالات عن السلطنة وصعوبة الحصول عليها من الجهات ذات الاختصاص ، الامر الذي يشكل صعوبة لدى أغلب الباحثين عند كتابة بحوثهم.
لن أتحدث عن مركز معين بأي دولة لكي لا يقال بأنني أُقارن عُمان بدولة أخرى نظراً للخصوصية التي تتمتع بها بلادنا الحبيبة ، ولكن عند زيارة هذه المراكز تجد الكثير من الدراسات بكافة المجالات وهي دراسات عن معظم دول العالم وباللغتين العربية والإنجليزية، كما أن المواقع الإلكترونية لهذه المراكز تحتوي على العديد من الدراسات التي يستطيع أي شخص شراؤها من المراكز بكل يسر وسهولة .
النقاط التي اود طرحها في هذه المداخلة :
· هل السلطنة بحاجة الى مركز للدراسات الإستراتيجية ام هو ترف مثل ما قال احد المسؤولين الكبار في السلطنة ؟
· لماذا نستعين بمراكز الدراسات الاجنبية عند حاجتنا للقيام بالدراسات على الرغم من القناعة بان السلطنة قادرة على إيجاد أو عمل مركز دراسات استراتيجية يستفيد منه الباحث ومتخذ القرار ؟
· هل المراكز الأجنبية سوف تقدم لنا الدراسات الصحيحة التي تفهم الاحتياجات المحلية للوطن و المواطن ؟
· لماذا لا يتم الاستفادة من الباحثين والدارسين العمانيين من خلال إيجاد مركز للدراسات الاستراتيجية يحتوي جهود ابناء الوطن بدلاً من أن تقوم مراكز الدراسات بالدول الأخرى باستضافتهم وإصدار دراساتهم وبحوثهم؟
فهل السلطنة بحاجة الى مثل هذه المراكز ؟
على الرغم من القول بأن تكلفة إقامة مراكز للدراسات الإستراتيجية عالية إلا أنها اصبحت هامة ,وحسب اعتقادي على المديين المتوسط والبعيد ومفيدة للوطن والباحثين في الوقت نفسه من خلال ما توفره من قاعدة بيانيه كبيرة من المعلومات لمساعدة الباحثين في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية وغيرها من المجالات الامر الذي يساعد الحكومة أيضاً في بناء سياساتها المختلفة الداخلية والخارجية على المشوره العلمية الصحيحة والدقيقة .
لقد ادركت العديد من دول الجوار اهمية هذه المراكز وعملت جاهدة على تحفيز باحثيها على البحث وتسجيل تراث وتاريخ دولهم بالطرق العلمية الصحيحة حتى وصل الامر الى تبني المراكز الخاصة والتي تدعم القطاع الخاص بالرغم من كلفتها العالية. حيث انها تساعد كافة القطاعات العامة والخاصة في وضع استراتيجياتها و خططها المستقبلية.
هناك العديد من الكُتّاب والباحثين العمانيين نجد كتاباتهم وبحوثهم تصدر من قبل مراكز بالدول الخليجية والعربية ، على الرغم من أن أغلب الدراسات والبحوث التي يقدمها الكُتّاب العمانيين تتعلق بالسلطنة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية وغيرها من المجالات ، كما أن أغلب الباحثين يشكون من قلة المصادر والمعلومة في كافة المجالات عن السلطنة وصعوبة الحصول عليها من الجهات ذات الاختصاص ، الامر الذي يشكل صعوبة لدى أغلب الباحثين عند كتابة بحوثهم.
لن أتحدث عن مركز معين بأي دولة لكي لا يقال بأنني أُقارن عُمان بدولة أخرى نظراً للخصوصية التي تتمتع بها بلادنا الحبيبة ، ولكن عند زيارة هذه المراكز تجد الكثير من الدراسات بكافة المجالات وهي دراسات عن معظم دول العالم وباللغتين العربية والإنجليزية، كما أن المواقع الإلكترونية لهذه المراكز تحتوي على العديد من الدراسات التي يستطيع أي شخص شراؤها من المراكز بكل يسر وسهولة .
النقاط التي اود طرحها في هذه المداخلة :
· هل السلطنة بحاجة الى مركز للدراسات الإستراتيجية ام هو ترف مثل ما قال احد المسؤولين الكبار في السلطنة ؟
· لماذا نستعين بمراكز الدراسات الاجنبية عند حاجتنا للقيام بالدراسات على الرغم من القناعة بان السلطنة قادرة على إيجاد أو عمل مركز دراسات استراتيجية يستفيد منه الباحث ومتخذ القرار ؟
· هل المراكز الأجنبية سوف تقدم لنا الدراسات الصحيحة التي تفهم الاحتياجات المحلية للوطن و المواطن ؟
· لماذا لا يتم الاستفادة من الباحثين والدارسين العمانيين من خلال إيجاد مركز للدراسات الاستراتيجية يحتوي جهود ابناء الوطن بدلاً من أن تقوم مراكز الدراسات بالدول الأخرى باستضافتهم وإصدار دراساتهم وبحوثهم؟
تعليق