تل أبيب- دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اختبار قدرته على تحقيق السلام والانسحاب من الضفة الغربية في حال تنازل الأخير عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين واعترف بيهودية إسرائيل.
وقال نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه صحيفة معاريف التي نشرت مقاطع منها الأربعاء على أن تنشرها يوم الجمعة المقبل، إن على عباس أن يختبر نواياي في حال اعترف بإسرائيل كدولة يهودية وتنازل عن حق العودة بصورة فعلية ووافق على الإعلان عن نهاية الصراع.
لكن نتنياهو استدرك، خلال رده على سؤال حول ما إذا كان مستعدا في هذه الحالة للانسحاب إلى حدود العام 1967، وقال إنه لماذا يجب الانسحاب إلى حدود 1967؟ فهناك إمكانيات أخرى.
واعتبر نتنياهو في أول مقابلة لصحيفة إسرائيلية منذ توليه رئاسة الوزراء إن على عباس أن يقوم بخطوة شجاعة، وعليه أن يقول لشعبه بصورة مباشرة أن الصراع انتهى.
وأضاف أنه إذا كان عباس زعيما كبيرا فإن بإمكانه قول ذلك، فقد عزز مكانته في الشهور الأخيرة. وعليه إظهار الشجاعة والتوضيح لشعبه أنه إذا وقعنا على اتفاق، فإن الصراع يكون قد انتهى ولا توجد مطالب أخرى، إذ أنه لا يمكن الموافقة على دولة فلسطينية وتستمر المطالب منها، وهذا يجب أن ينتهي، وقد نفذ عملا شجاعا كهذا من قبل الملك الأردني حسين والرئيس المصري السابق أنور السادات، ويجب أن يكون المرء زعيما من أجل قول ذلك.
ويشار إلى أن أقوال نتنياهو تأتي في الوقت الذي فشلت فيه المحادثات التي يجريها مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل حول المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
وأكد نتنياهو في الأيام الأخيرة على أنه سيوافق على تجميد محدود لأعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، لكن ستتواصل أعمال بناء مؤسسات عامة فيها، ورفض بالمطلق وقف أية أعمال بناء في مستوطنات القدس الشرقية.
وردا على سؤال حول وجود خيار عسكري إسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني، قال نتنياهو لمعاريف، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن كافة الخيارات موضوعة على الطاولة.
وعندما تم سؤاله حول موقفه الشخصي أجاب "أنا بالتأكيد لن أناقض أقوال الرئيس (اوباما) في موضوع مهم كهذا.
وتابع: أنني أعتقد أن ثمة تغيرا للأفضل في فهم دول مركزية في أوروبا ولدى الإدارة الأمريكية أيضا أن الخطر الإيراني لا يحلق فوقنا فقط، وهناك تقدم ونحن نعالج هذا الأمر. وفي موازاة ذلك نعكف على الحفاظ على قدرة الدفاع عن النفس لدينا.
كذلك تطرق نتنياهو إلى قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط والاتصالات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وقال إن إسرائيل تبذل جهودا وأنه راض من عمل مبعوثه في هذه القضية حجاي هداس.
وأضاف: لا يمكنني أن أقول إن رئيس الحكومة السابق ايهود أولمرت أخطأ، فهو لا يعتقد أنه أخطأ، وقد عمل أولمرت في عدد من القضايا بشكل مسؤول.
وقال نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه صحيفة معاريف التي نشرت مقاطع منها الأربعاء على أن تنشرها يوم الجمعة المقبل، إن على عباس أن يختبر نواياي في حال اعترف بإسرائيل كدولة يهودية وتنازل عن حق العودة بصورة فعلية ووافق على الإعلان عن نهاية الصراع.
لكن نتنياهو استدرك، خلال رده على سؤال حول ما إذا كان مستعدا في هذه الحالة للانسحاب إلى حدود العام 1967، وقال إنه لماذا يجب الانسحاب إلى حدود 1967؟ فهناك إمكانيات أخرى.
واعتبر نتنياهو في أول مقابلة لصحيفة إسرائيلية منذ توليه رئاسة الوزراء إن على عباس أن يقوم بخطوة شجاعة، وعليه أن يقول لشعبه بصورة مباشرة أن الصراع انتهى.
وأضاف أنه إذا كان عباس زعيما كبيرا فإن بإمكانه قول ذلك، فقد عزز مكانته في الشهور الأخيرة. وعليه إظهار الشجاعة والتوضيح لشعبه أنه إذا وقعنا على اتفاق، فإن الصراع يكون قد انتهى ولا توجد مطالب أخرى، إذ أنه لا يمكن الموافقة على دولة فلسطينية وتستمر المطالب منها، وهذا يجب أن ينتهي، وقد نفذ عملا شجاعا كهذا من قبل الملك الأردني حسين والرئيس المصري السابق أنور السادات، ويجب أن يكون المرء زعيما من أجل قول ذلك.
ويشار إلى أن أقوال نتنياهو تأتي في الوقت الذي فشلت فيه المحادثات التي يجريها مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل حول المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
وأكد نتنياهو في الأيام الأخيرة على أنه سيوافق على تجميد محدود لأعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، لكن ستتواصل أعمال بناء مؤسسات عامة فيها، ورفض بالمطلق وقف أية أعمال بناء في مستوطنات القدس الشرقية.
وردا على سؤال حول وجود خيار عسكري إسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني، قال نتنياهو لمعاريف، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن كافة الخيارات موضوعة على الطاولة.
وعندما تم سؤاله حول موقفه الشخصي أجاب "أنا بالتأكيد لن أناقض أقوال الرئيس (اوباما) في موضوع مهم كهذا.
وتابع: أنني أعتقد أن ثمة تغيرا للأفضل في فهم دول مركزية في أوروبا ولدى الإدارة الأمريكية أيضا أن الخطر الإيراني لا يحلق فوقنا فقط، وهناك تقدم ونحن نعالج هذا الأمر. وفي موازاة ذلك نعكف على الحفاظ على قدرة الدفاع عن النفس لدينا.
كذلك تطرق نتنياهو إلى قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط والاتصالات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وقال إن إسرائيل تبذل جهودا وأنه راض من عمل مبعوثه في هذه القضية حجاي هداس.
وأضاف: لا يمكنني أن أقول إن رئيس الحكومة السابق ايهود أولمرت أخطأ، فهو لا يعتقد أنه أخطأ، وقد عمل أولمرت في عدد من القضايا بشكل مسؤول.
تعليق