نتنياهو: لن ننسحب إلى حدود 67
ميتشل يخفق مجددا في حمل إسرائيل على تجميد الاستيطان
القدس المحتلة ــ وكالات: فشل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس في التوصل إلى تفاهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية إلا أنهما اتفقا على الاجتماع مجددا غدا الجمعة للمرة الثالثة هذا الأسبوع.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو في أعقاب اللقاء الذي جرى في القدس: لقد انتهى الاجتماع.. جرى في أجواء جيدة واتفقا على اللقاء مجددا الجمعة. أما ميتشل فلم يدل بأي تصريح. وسيلتقي ميتشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح غد الجمعة في الضفة الغربية.
واستمر اللقاء بين نتنياهو وميتشل ساعات عدة أمس، غداة لقائه عباس ونتنياهو كلا على حدة وحثه الطرفين على التحلي بـ«المسؤولية لاستئناف عملية السلام». ويسعى ميتشل إلى الحصول على موافقة إسرائيل على تجميد أعمال البناء في المستوطنات بشكل يوافق عليه الجانب الفلسطيني ويتيح استئناف محادثات السلام المعلقة منذ الحرب على غزة في ديسمبر الماضي. وقال ميتشل: نأمل أن تتوصل الجهود التي نبذلها إلى نتيجة ايجابية خلال الأسابيع المقبلة.
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أن بلاده لن تنسحب إلى الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967. وقال نتنياهو في أحاديث له مع صحف إسرائيلية نشرت مقتطفات منها أمس، إنه من الناحية العملية، فإن دولة فلسطين التاريخية كانت مقسمة بالفعل وهناك من يبشر بحدود 1967، التي يتعذر الدفاع عنها، وهو أمر لا أقبل به. وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية أمس أن لحركته ملاحظات على الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية لكنها تعتبرها أساسا لنجاح الحوار الفلسطيني، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر ..:: جريدة عمان ::..
http://www.omandaily.com/mainstories/main1.htm
واستمر اللقاء بين نتنياهو وميتشل ساعات عدة أمس، غداة لقائه عباس ونتنياهو كلا على حدة وحثه الطرفين على التحلي بـ«المسؤولية لاستئناف عملية السلام». ويسعى ميتشل إلى الحصول على موافقة إسرائيل على تجميد أعمال البناء في المستوطنات بشكل يوافق عليه الجانب الفلسطيني ويتيح استئناف محادثات السلام المعلقة منذ الحرب على غزة في ديسمبر الماضي. وقال ميتشل: نأمل أن تتوصل الجهود التي نبذلها إلى نتيجة ايجابية خلال الأسابيع المقبلة.
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أن بلاده لن تنسحب إلى الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967. وقال نتنياهو في أحاديث له مع صحف إسرائيلية نشرت مقتطفات منها أمس، إنه من الناحية العملية، فإن دولة فلسطين التاريخية كانت مقسمة بالفعل وهناك من يبشر بحدود 1967، التي يتعذر الدفاع عنها، وهو أمر لا أقبل به. وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية أمس أن لحركته ملاحظات على الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية لكنها تعتبرها أساسا لنجاح الحوار الفلسطيني، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر ..:: جريدة عمان ::..
http://www.omandaily.com/mainstories/main1.htm
تعليق