إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النقد البنّاء واجب وطني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النقد البنّاء واجب وطني

    الكـل يسعى للأفضل ولا يوجد شي كامل في الوجود، الكمال لله فقط، هذه سُنـّة الحياة جُـبل عليها الإنسان منذ الفطرة الأولى. فالنقصان يستوجب مواجهته بالإكمال حد الاستطاعة من خلال النقد الذاتي أولا وبالتالي قبول النقد البنّاء الساعي للإصلاح خدمة للوطن والمواطن .

    بعض المشاريع والخطط التنموية التي تنفذ في السلطنة غالبا ما تواجه انتقادات من قبل الكُتاب بالصحف والمنتديات الإلكترونية بسبب خلل في المشروع الحكومي أو نقص في أحد أوجهه أو تأخيرا في عملية إتمامه في الوقت المحدد ، وعادة ما تلقى هذه الانتقادات ردة فعل سلبية من بعض المؤسسات الرسمية التي تدير المشروع ونادراً ما نرى الجهات الحكومية ترد على الكُتاب في الصحف حول الانتقادات المطروحة ، وإذا كان هناك رد فيتمثل في توضيح خطأ الكاتب فقط لا النقاط السلبية التي أوضحها الكاتب في المشروع والخطط التي سوف توضع لإصلاح الخطأ.

    لا أريد أن أطيل عليكم فسوف ادخل في الموضوع بشكل مباشر الموضوع هو تأخر مشروع مطار مسقط الدولي الذي ما زال منذ أكثر من عامين في مرحلته الأولى من جلب التربة والردم والتسوية والكبس والآن سقي التربة بماء البحر والتي وصلت إلى أكثر من 140 مليون ريال .

    كما أن تحويل المناقصة لشركة مقاولات أخرى غير التي قامت بالأعمال في الأعوام السابقة يحتاج إلى تفسير وتوضيح من وزارة النقل و الاتصالات أو من مجلس المناقصات وإعادة مناقصات الردم والكبس وغيرها للأرضية الذي ما زالت تكبس وتردم منذ أكثر من عامين.


    مشروع المطار الجديد وحسب اعتقادي وحديث الكثير ممن جالستهم ، من المشاريع التي يدور حولها الكثير من الأقاويل من حيث الأخطاء وكثرة الغموض في العطاءات والتي لم نر توضيحا لها حتى الآن .

    إن طرحي لهذا الموضوع الحيوي هذا بدافع حب الوطن وحفظ مكتسباته وليس موجه ضد مسئول بحد ذاته حيث أتمنى من الجهات المسئولة توضيح أسباب تأخر مشروع المطار والمشاريع الحكومية الأخرى بالإضافة إلى التغيير المستمر للشركات المنفذة لبعض المشاريع بين الفينة والأخرى من خلال إسناد المناقصات التكميلية واقصد هنا إتباع الشفافية المطلقة في مثل هذه المواضيع .


    أتمنى من الجهات الحكومية المسئولة عن المشاريع التنموية أن يقوموا دائما بتوضيح أسباب التعديلات والتأخر في المشاريع لكي يكونوا واضحين وتكون درجة الشفافية كبيرة حتى لا تترك الأمور للتكهنات وبالتالي الشك والتشكيك .

    والأسئلة التي تدور دائما في ذهني تتمثل في الآتي:

    · لماذا يُأخذ دائما على أن انتقاد المشاريع موجه من قبل الكاتب لمسئول معين وليس حباً للوطن ورغبة في تصحيح الخطأ ؟
    · هل من اختصاص جهاز الرقابة متابعة المشاريع الحكومية؟ و إذا كانت الإجابة بلا ، فلماذا لا توجد هيئة مستقلة تعمل على مراقبة المشاريع الحكومية بدلا من دوائر الشئون الفنية والمشاريع الموجودة بالوزارات والتي تفتقر غالبيتها للمتخصصين؟
    · هل سنرى تغيرا في طريقة تعامل مجلس المناقصات مع المشاريع المنفذة وتوضيح المشاريع وما يدور فيها من أعمال وتأخير من خلال البيانات الصحفية؟

    أتمنى أن تكون هناك شفافية في التعامل مع المواضيع التي تهم الوطن والمواطن من خلال وتوضيح كافة الأمور المتعلقة بالمشاريع الحكومية المتأخرة بدلاً من أن يقوم الكل بالتفسير على طريقته وتصبح هناك شائعات حول هذا المشروع وذاك.

  • #2
    موضوع جميل للحوار، شكراً لك أخي العزيز sultan h alhosni على الطرح المتميز للموضوع.

    الحكومة الرشيدة لم تألوا جهداً في وضع المشاريع الحيوية التي من شأنها راحة المواطنين والسعي الدائم في توفير العيش الكريم والحياة الهانئة لهم، وتذليل كل الصعوبات لكي يبقى كل مواطن يعيش حياته بحرية وأمن وإستقرار.

    ولكن قد يحالف بعض المشاريع الحكومية الفشل أو الإهمال أو النقص أو سوء التخطيط ولكن هذا لا يعد عيباً لخطط الحكومة ولا يعد تقصيراً من جانبها. فالكمال لله سبحانه وتعالى وليس للإنسان. والحكومة تخطأ مثلها مثل البشر وما هي إلا نتاج من هؤلاء البشر.

    الحمد لله مما يبشر بالخير إننا ننعم بالإستقرار والرفاهية والعيش الكريم بسبب الخدمات الجليلة التي تقدمها لنا حكومتنا الرشيدة. فأغلب المشروعات الحيوية من طرق ومستشفيات ومدارس وغيرها كلها جاءت في خدمة المواطن في المقام الأول.

    فإذا كان من نقد فيجب توجيهه إلى من لا هم لهم إلا القيل والقال. والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

    مع وافر الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم.
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق


    • #3
      القصد هو إعادة النظر في طريقة إعطاء المناقصات و الضمانات المقدمــة ...!!

      هناك تزايد في حالات هروب الشركات من المشاريع التي رست عليها ...!!
      عــهـد جــديــد
      أفاطمُ مهلاً بَعْـضَ هـذا التَدلُلِ ... و إنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمي فَـأَجْمِلي

      قد تعتقد أني متكبـر .....
      لا تقلق ظنك في محلـه فـأنــا أفضــل منــكـ

      لا يجـب عليـكـ أن تثـق بحـكومتــكـ لـكي تكــون مـواطنـاً صـالحـا ...!!!
      لكــن

      يجب عليكـ أن تـؤمــن بـ وطـنـكـ مهمـا كـانت الظـروف

      تعليق

      يعمل...
      X