إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنتحاور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتحاور

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
    اذا لم تخني الذاكرة فهذا اول موضوع لي في قسم الحوارات الجادة ....احببت ان اناقشكم فيه ولا دراية لي ان كان قد طرح من قبل ام لأ....فالعذر ان كان كذالك.

    موضوعي يتحدث عن الثقة ..الثقة بالنفس وبالاخرين من حولك.
    ليكن حوارنا اخوتي واخواتي يتجسد بالاجابة على النقاط التالية....
    1-كيف يفقد الانسان ثقته بنفسه وما هي الاسباب التي قد تقوده الى ذلك؟!
    2- لنفترض انك فقدت ثقتك بنفسك ولنقل انك فقدت الثقة في عدم قدرتك على تخطي محنة معينة ...كيف ستعيد بناء ثقتك بنفسك وهل ستلجا الى شخص معين لمساعدتك واذا كانت الاجابة بنعم فمن سيقع عليه الاختيار ولماذا؟!!
    3- يمر الانسان بتجارب ومواقف عديدة في حياته قد تتكشف له من خلالها معادن الناس الذين يتعامل معهم ويحيطون به ولنفترض ان موقفا حصل بينك وبين شخص تحبه كالصديق مثلا او احد افراد عائلتك او اي كان المهم هو انك كنت تثق فيه بدرجة كبيرة ...المهم بعد الموقف ولنقل مثلا انه افشى سر كنت قد ااتمنته عليه ولا يهم مدى اهمية السر طالما انك طلبت منه عدم افشائه لاي مخلوق فهذا يعني انه مهم بالنسبة اليك حتى لو كان تافها في نظر غيرك ..هل انت مستعد لتسمع تبريرات الافشاء بالسر ام انك لن تعطي له فرصة من الاساس لسماع اية اسباب ؟؟ والسؤال الاهم اذا لم تقتنع باسبابه او اذا لم تكن لديه اسباب هل ستاتمنه على اسرارك من جديد؟!!

    4- متى تفقد ثقتك بالاخرين؟!!

    5-هل تواجه من فقدت ثقتك به وتخبره بلااسباب اذا سألك لماذا لا تثق بي؟!!


    الشكر موصول سلفا لكل من سيبدي رأيه ...

    تحياتي

  • #2
    أولا يسرني بكل فخر أن اكون اول مشارك
    فالموضوع الجميل والواقعي
    ولي عودة لأنه موضوع يحتاج لنوع
    من الرد الواقعي والإيجابي
    يسلمو لطارح الموضوع على طرحه المتميز
    دائـــــــمــــــــــا


    يارَبْعَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
    وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
    وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
    وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

    تعليق


    • #3
      إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير،

      والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق،

      كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.

      يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.

      والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.

      فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار،

      … مثلاً ، شخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه،

      ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور،

      وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].

      فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.


      أنواع الثقة بالنفس:


      أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:

      1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:

      وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه،
      مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.

      2ـ ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:

      في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها،

      ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا.

      ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة،

      * أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:


      فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:

      'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.

      ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].

      وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من اجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس,

      فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص،

      ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنفس , حتى يرتفعوا إلى مستوى عالٍ مرموق.


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


      " الربا ثلاثة وسبعون باباً ،
      أدناها مثل إتيان الرجل أمه ،
      وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم "


      أي أن استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم بالغيبة أو بالبهتان
      ذنب كبير , أعظم من إتيان الرجل أمه !!


      .
      .. نسأل الله العفو والعافية


      تقبلوا مروري المتواضع


      يارَبْعَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
      وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
      وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
      وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

      تعليق


      • #4
        اشكر لك اخي الفاضل مرورك العطر واثرائك لموضوعي بهذا الكم الجميل والمفيد عن الثقة ...ولكني لا حظت اغلب اجابتك كانت تنصب في باب ثقة الانسان بنفسه فهلا حدثتنا ولو بالشيئ اليسير عن ثقة الانسان بالاخرين وان كان على شكل اجابات لما طرحت من اسئلة.


        اجمل التحايا

        تعليق


        • #5
          يطيب لي بكل فخر مرة ثانية الرد على مداخلتك
          الـــنــبــيــلـــــة
          ولكن بهذا الموجز لأني حقيقة أتجنب بقدر الامكان
          أسئلتك ولأسباب خاصة وخوفا من الزلل

          إن الحياة بلا قيم ومبادئ لا تساوي شيئا ..
          وتبدو لنا متجهمة كئيبة في جحيم غيابها ..

          مما يحتم علينا جميعا أن نبني جسور الثقة وحسن الظن بالآخرين
          وأن نلقي بذور الأمل والتفاؤل في النفوس القاحلة الجرداء

          ولكن دون إفراط ولا تفريط


          ولكن برأيي أرى أن الموضوع مرتبط بأخلاقيات الواحد منا
          فمنا من يرى الناس بعين متفائله يرى الوجوه مبتسمه حتى وإن علاها القنوط
          ومنا من يرى الإبتسامة تخفي وراءها مكائد وخفايا يعلمها الله أو يراها وقد تلونت بالصفار.......

          أما أنا فأرى أن الثقة هي مفتاح القلوب ولا أرى من صاحبها إلا صفاء ونقاء ... لذلك فأنا ممن يضع ثقته ويصدق الناس ببساطة دون شكوك خفيه


          ودمتم برعاية الله



          يارَبْعَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
          وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
          وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
          وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

          تعليق


          • #6
            اشكرك اخي على ابدائك لرائيك

            تعليق


            • #7
              هلا نشميه

              موضوع جميل وراقي
              بسب انشغالي حاليا سأكتفي بحجز قعد لي

              لي عوده للتعليق

              اشكرك عزيزتي

              تعليق


              • #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عزيزتي موضوعك جميل جدا

                ويسعدني ان اكون من المشاركين فيه

                واعتقد فعلا ان ثقة النفس فقدانها يعتمد اولا على اسلوب التربيه في ناس من صغرهم ليما يكبروا وهم ما عندهم ثقه بنفسهم واحيانا يعتمد على موقف وايضا يعتمد ع الأشخاص اللي حولك

                كيف اعيد ثقتي هذي صعبه لكنها مو مستحيله وراح يحتاج الشخص احد يقف معه ليستعيد ثقته انا عن نفسي راح اختار واحد من اخواني او اخواتي شخص اكون متأكده انه بيساعدني فعلا

                الثالته صارتلي وتقريبا مر على السالفه 4 سنوات بس مستحيل ارجع اثق فيها مره ثانيه وسألتني فعلا ليش ما عدت اثق فيها

                خبرتها ان الجواب عندك ...... السر اذا كان بين اكثر من 2 ما يكون سر

                ومتى افقد ثقتي بالأخرين : لما يخذلوني


                وتحياتي لك اختي
                http://www4.0zz0.com/2010/08/12/11/195373095.jpg

                ".. اللـــــهم اغـــفر لــــوالـــدي .."


                =..~ لآ إِلَهَ إِلآ أَنْتَ سُبْحَانَكْ إِنِي كُنْتُ مِنَ الظَالِمِينْ ~..=


                رمــــــضــــــان كــــــــــريـــــــــم

                تعليق

                يعمل...
                X