إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناهج ضاله يجب التحذير منها...2-الماركسيه أو الشيوعيه...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناهج ضاله يجب التحذير منها...2-الماركسيه أو الشيوعيه...

    بسم الله الرحم الرحيم

    تعريفها ومؤسسها/

    الشيوعية الحديثة (الماركسية) هي حركة فكرية واقتصادية يهودية إباحية، وضعها كارل ماركس تقوم على الإلحاد وإلغاء الملكية الفردية، وإلغاء التوارث وإشراك الناس كلهم في الإنتاج على حد سواء.

    ويعتبر كارل ماركس هو مؤسس الشيوعية الحديثة، وهو يهودي ألماني ويذكر الباحثون في شخصيته: أنه رجل فاشل معقد يحمل كل خصائص اليهود من الحقد والكراهية لجميع البشر، إضافة إلى أنه كسول فقير معوز، لذلك استغل اليهود أوضاعه النفسية والمادية الصعبة، كل ذلك جعل ماركس ينادي بالنظرية الشيوعية.

    مصادمة الشيوعية للدين والفطرة/

    النظرية الشيوعية صدرت عن شخص حاقد على البشرية، وجاءت لتحقيق أغراض اليهود في تحطيم الأمم والشعوب، لذلك عملت في جوانبها الاعتقادية والفكرية والاقتصادية على مصادمة الدين الإلهي الحق، ومصادمة الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وعلى هذا فإنه لا يمكن أن تبقى طويلاً، لأنها لا تملك مقومات البقاء في جميع أصولها.

    من الجانب الاعتقادي:

    قامت الشيوعية على إنكار الله سبحانه وتعالى، وإنكار الغيب ( ومنه البعث والجنة والنار ) وهي بهذا المعتقد الإلحادي تصادم الفطرة السليمة، فطرة الإيمان بالله والركون إليه والإيمان بالجزاء والحساب والثواب والعقاب، والتي تطمئن لها النفس الإنسانية وذلك أن النفس البشرية لا تسعد وتنشرح إلا بالهدى والإيمان، وبالعكس.

    فإنها إذا لم توفق للهداية وتهتدي للإسلام، فإنها تشقى وتضيق كما قال تعالى ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء )

    من الجانب الفكري:

    قامت الشيوعية على المادية الجدلية التي لا يعقلها الفكر السليم، وذلك أنها تذهب إلى أن المادة هي التي تمد الفكر الإنساني وتحركه، وهي أصل كل شيء في الكون، وسبب كل حدث وتفكير وسلوك وعاطفة، وأن الدنيا مجرد صراع على المادة.

    وهذا يصادم الفطرة الإنسانية السليمة التي جبلت على الروحانية وحب الخير واستمداد الفكر من الوحي الإلهي، فالفطرة البشرية لا تستقيم إلا على التوازن بين الروح والمادة، وبين الدين والدنيا، لكن الفكرة الشيوعية تقوم على إنكار الروح والدين، لذلك حارب الشيوعيون الأديان عموماً، والإسلام على وجه الخصوص بعنف وقسوة.

    موقف الشيوعيين من الدين:

    المعروف أن الشيوعية لا تعادي شيئاً، وتحقد عليه مثلما تحقد على الدين، فالشيوعيون ملحدون ينكرون وجود الخالق بجل وعلا جحوداً وعناداً، ويتعامون عن الأدلة الباهرة، والآيات الظاهرة لذوي العقول، ومن ثم فهم يكرهون الدين، ولذلك فهم يحاربونه في بلادهم حرباً شعواء، وخصوصاً الإسلام، فقد شنوا عليه حملة إبادة فأبادوا الملايين من المسلمين، ومنعوا تعليم القرآن والسنة، وعملوا على نشر الإلحاد بينهم ما استطاعوا، وأغلقوا المساجد وحرموا المسلمين من حقوقهم الدينية مع أنهم يزيدون على أربعين مليوناً، ويتوزعون في خمس ولايات هي: باجكستان، وبها نحو 11ميلون مسلم وقيرغستان وبها نحو 5ملايين مسلم وتركستان وبها 5ملايين مسلم ومآزاخستان وبها نحو 12ميلون مسلم.

    خطر الشيوعية على العالم الإسلامي:

    حينما نتكلم عن خطر الشيوعية على العالم الإسلامي، فإن هذا لا يعني أنها هي العدو الوحيد للإسلام والمسلمين، بل هناك الرأسمالية النصرانية ممثلة بالغرب الذي لا يقل خطراً عن الشيوعية في مكرها وكيدها للمسلمين، ومن وراء الجميع اليهود الذين يسعون جادين لضرب المسلمين بكلتا القوتين ثم القضاء عليهما بعد ذلك.

    إذن فالشيوعية بحقدها على الأديان والأخلاق، تسعى جادة لسحق المسلمين والقضاء على دينهم، لأن هذا من أهدافها الأساسية، وها هي الآن تزحف على البلاد الإسلامية يوما بعد يوم، كما هي الحال في أفغانستان واليمن الجنوبي والصومال وغيرها.

    هذا بالإضافة إلى محاولة الشيوعيين إثارة الفتن والشبهات، وتأسيس الأحزاب والاتجاهات الثورية الموالية للشيوعية تحت شعارات اليسارية والاشتراكية والبعثية والتقدمية والتحرير...ألخ من الشعارات والألقاب التي فرقت بين المسلمين، ومزقت وحدتهم، ولا تزال إلى أن ينتبه المسلمون من غفلتهم ويعودوا إلى ربهم، ويستمسكوا بدينهم الذي فيه وحدتهم وعصمة أمرهم.

    فيا أخي المسلم حفظك الله فبعد أن عرفت مباديء ومخططات الشيوعية الملحدة وأهدافها الخبيثة، وضلالالتها المنكرة التي ما هي إلا عبارة عن سم قاتل، ومعول هدام في صدر الإسلام وعقائده ومقوماته الأساسية التي أرادها الله لتكون الملجأ الوحيد للبشرية لتقودها إلى بر الطمأنينة والأمان، وصدق سبحانه وتعالى حيث يقول ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حىّ عن بينة وإن الله لسميع عليم )

    منقول من كتاب معاول الهدم والمنكرات

    منقول للفائده
    دورة جافا مجانيه + مشروع لأنتاج البرامج الدعوية

    حملة أهل القرآن

    حلقة تحفيظ القرآن النسوية

  • #2
    بصراحة الكلام اشوفه فيه اغلاط كثيرة من وجهة نظري.. ولا اتسغرب ذلك فكتابه من التيار الاسلامي المحافظ واللي كفرو الشيوعيين لأنه الشيوعية كانت لهم بالمرصاد ..

    عموما اللي اعرفه .. وحسب معلوماتي المتواضعة .. انه الشيوعية كانت فكر سياسي ..لمحاربة التمييز بين طبقات المجتمع وكانت ضد الرأس مالية ..
    ومؤسس الفكر كان كارل ماركس .. وطبقها بشكل اوضح لينين ..
    ماركس كان يهودي ..
    ولينين كان ملحد ..
    ولكن من الخطا والجهل اللي وقع فيه الاسلاميين .. ولا أدري ان كان مقصودا او متعمداً وهو الخلط بين الفكر الشيوعي والفكر الالحادي ..
    وما معنى انه لينين كان ملحد معناته الشيوعية كانت تدعو لفكرة الالحاد ..

    عموما اتمنى من الجميع القرائة من اكثر من مصدر والاطلاع بشكل عااد حول الرأي والرأي الأخر .. لأنه صعب جدا على الانسان في هالوقت يصدق شيء يقراه في الانترنت في وجود هذا الزخم الهائل من التلفيق والافتراء وحديث المعصرات

    وشكرا على الموضوع ..

    تعليق

    يعمل...
    X