محللون:حماس لا تريد الانتخابات بسبب خشيتها من عدم الحصول على اغلبية
غزة- تقرير معا-اعتبر محللون سياسيون رفض حركة حماس اجراء الانتخابات في هذه الفترة لأنها لا تضمن أن تحصل على نفس الأغلبية التي حصلت عليها في انتخابات 2006.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن هناك فرصة ما زالت في خطاب الرئيس محمود عباس اليوم وإصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات في 24 يناير القادم أمام المصالحة ولم يغلق الباب في وجهها.
وقال عوكل في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس عباس بشأن الانتخابات هو استحقاق إجباري طالما لم تتحقق المصالحة", مضيفا أن هناك عدد كبير من المحللين يساهمون في تأجيج الأوضاع في الساحة الفلسطينية والحديث في سيناريوهات وتكهنات سوداوية ومساهمة في تعميق الانقسام عند حديثهم عن حالة الانفصال بين الضفة وغزة في ظل الأوضاع المتوترة بين حركتي فتح وحماس.
وتابع عوكل "اعتقد إذا جرت الانتخابات ونحن في حالة الانقسام ربما تصل الأمور إلى الحالة الصعبة, ولا أرجح السير في اتجاه تكريس واقع الانفصال بدل حالة الانقسام".
وقال عوكل أن حركة حماس لا تريد إجراء الانتخابات في هذه الفترة لان احد أسباب ذلك لأنها لا تضمن الحصول على أصوات كما حصلت عليها في السابق.
من جهته رأى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إبراهيم أبراش إن قرار الرئيس لم يكن مستغربا ومن المفروض وحسب القانون الأساسي أن موعد الانتخابات هو 25 يناير القادم وكل الأطراف السياسية كانت تعرف ذلك.
وأوضح أبراش في حديث ل"معا"أن الذي جرى في القاهرة من تفاهمات خلال الورقة المصرية أن يتم تأجيل الانتخابات في حزيران 2010 إذا تم التوقيع على المصالحة, وبالتالي لم تحدث التوقيع على المصالحة, وكان على الرئيس ان يصدر مرسوما حسب القانون وهو استحقاق دستوري.
وتابع أن هذا المرسوم لا يعني أن الرئيس أنهى المصالحة وحتى 24 يناير القادم ممكن أن يحصل تراجع في هذا المرسوم إذا جرت المصالحة الفلسطينية.
وفي معرض سؤال لماذا لا تريد حماس إجراء الانتخابات قال أبراش "أن حماس لا تضمن أن تحصل على الأغلبية يؤهلها لتشكيل حكومة لوحدها".
محللون:حماس لا تريد الانتخابات بسبب خشيتها من عدم الحصول على اغلبية
غزة- تقرير معا-اعتبر محللون سياسيون رفض حركة حماس اجراء الانتخابات في هذه الفترة لأنها لا تضمن أن تحصل على نفس الأغلبية التي حصلت عليها في انتخابات 2006.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن هناك فرصة ما زالت في خطاب الرئيس محمود عباس اليوم وإصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات في 24 يناير القادم أمام المصالحة ولم يغلق الباب في وجهها.
وقال عوكل في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس عباس بشأن الانتخابات هو استحقاق إجباري طالما لم تتحقق المصالحة", مضيفا أن هناك عدد كبير من المحللين يساهمون في تأجيج الأوضاع في الساحة الفلسطينية والحديث في سيناريوهات وتكهنات سوداوية ومساهمة في تعميق الانقسام عند حديثهم عن حالة الانفصال بين الضفة وغزة في ظل الأوضاع المتوترة بين حركتي فتح وحماس.
وتابع عوكل "اعتقد إذا جرت الانتخابات ونحن في حالة الانقسام ربما تصل الأمور إلى الحالة الصعبة, ولا أرجح السير في اتجاه تكريس واقع الانفصال بدل حالة الانقسام".
وقال عوكل أن حركة حماس لا تريد إجراء الانتخابات في هذه الفترة لان احد أسباب ذلك لأنها لا تضمن الحصول على أصوات كما حصلت عليها في السابق.
من جهته رأى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إبراهيم أبراش إن قرار الرئيس لم يكن مستغربا ومن المفروض وحسب القانون الأساسي أن موعد الانتخابات هو 25 يناير القادم وكل الأطراف السياسية كانت تعرف ذلك.
وأوضح أبراش في حديث ل"معا"أن الذي جرى في القاهرة من تفاهمات خلال الورقة المصرية أن يتم تأجيل الانتخابات في حزيران 2010 إذا تم التوقيع على المصالحة, وبالتالي لم تحدث التوقيع على المصالحة, وكان على الرئيس ان يصدر مرسوما حسب القانون وهو استحقاق دستوري.
وتابع أن هذا المرسوم لا يعني أن الرئيس أنهى المصالحة وحتى 24 يناير القادم ممكن أن يحصل تراجع في هذا المرسوم إذا جرت المصالحة الفلسطينية.
وفي معرض سؤال لماذا لا تريد حماس إجراء الانتخابات قال أبراش "أن حماس لا تضمن أن تحصل على الأغلبية يؤهلها لتشكيل حكومة لوحدها".
محللون:حماس لا تريد الانتخابات بسبب خشيتها من عدم الحصول على اغلبية
تعليق