إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير خاص عن حقيقة ما جرى في حلبجه الكردية في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [align=center]أنواع العوامل المؤثرة على الأعصاب (غازات الأعصاب)

    تابون (GA)

    سائل بني إلى عديم اللون والذي يولد بخاراً عديم اللون والرائحة. وهو يدخل إلى الجسم بشكل عن طريق الجهاز التنفسي، ولكنه سام جداً أيضاً من خلال تأثيره على الجلد والجهاز الهضمي. كما أنه أطول مفعولاً بحدود 20 مرة من السارين، إلا أنه غير ثابت (يتحلل) عند خزنه. يعتبر التابون من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول.

    سارين (GB)

    سائل عديم اللون والرائحة. والشكل غير النقي منه له رائحة الفاكهة (مشابهة لأنواع من علك الفاكهة)، وهو نوع من العوامل الكيمياوية ذات المفعول السريع بإحداث الإصابات. كما أنه من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول.

    سومان (GD)

    سائل عديم اللون يعطي بخاراً عديم اللون أيضاً وله رائحة الكافور. والسومان هو من أكثر العوامل سمية من مجموعة الغازات السامة. وعند إضافة عامل تثخين، فإن مدى تأثيره يزداد لفترة أطول، إذ أنه عادة من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول.

    في إكس (VX)

    سائل عديم اللون والرائحة، ويتحول إلى اللون الني عند إضافة عامل تثخين له وبذلك يكون مشابهاً لزيت المحركات. تكون الإصابات به عن طريق الجهاز التنفسي خلال ثواني إلى دقائق قليلة، وكذلك عن طريق الإمتصاص من الجلد حيث يحدث تأثيره خلال ساعتين. يعتبر في إكس (VX) من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول
    [/align]

    يتبع ،،،
    أه يا وطني ...
    يا وطن الاحرار ...
    يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
    إليك أهدي قلمي ...
    إليك أهدي ألمي ...
    رغم كل الأخطار...

    تعليق


    • #32
      [align=center]عوامل مسببات البثور

      تدخل عوامل مسببات البثور بسرعة عن طريق الجلد والعيون والمجاري التنفسية. وهي تغير المواد التي تتفاعل مع الأنزيمات ةالبروتينان والحامض الريب النوي منزوع الأوكسجين (DNA)، حيث يسبب موت الخلايا.

      والتعرض له يسبب إحمرار العين وبثور وتهيج العيون والسعال وقصر التنفس، وينتج الموت من التركيزات العالية.

      خردل ليفنشتاين/خردل الكبريت غير النقي (H)

      هو نوع من أنواع الخردل الذي يصنع بطريقة ليفنشتاين. ويحتوي على 30 بالمئة من الكبريت غير النقي والذي يعطيه الرائحة القوية للخردل أو الثوم. وكبخار، فإنه عادة ما يكون أثقل من الهواء. كما أن عدم نقاوة الكبريت تقلل من فعاليته وتثبط درجة تجميده بمقدار 2 إلى 3 درجات مئوية. ويعتبر هذا العامل من العوامل الكيمياوية الطويلة المفعول.

      الخردل المقطر (HD)

      هو سائل عديم اللون إلى أصفر باهت وذو رائحة تشبه رائحة الثوم، كما أنه من العوامل الكيمياوية الطويلة المفعول، إضافة إلى كونه عامل متأخر المفعول. تظهر أعراض التعرض له خلال 4 إلى 6 ساعات، حيث يكون فعله أولاً كمهيج للخلايا ثم مسمماً لها.

      الخردل - لويسيت (HL)

      هو خليط يستعمل في العمليات أثناء برودة الجو أو للرش في المرتفعات العالية وذلك لكونه ذو درجة إنجماد واطئة.

      لويسيت (L)

      هو سائل زيتي غامق وذو روائح متعددة (على الأغلب مثل رائحة نبات الجيرانيوم أو إبرة الراعي). وهو من العوامل الكيمياوية الطويلة المفعول، ومفعوله من خلال تسميمه للخلايا، ولكن حروقه للجلد تكون أعمق. ويقتل خلال 10 دقائق عند إستنشاقه بتركيزات عالية.

      فوسجين أوكسايم (CX)

      كون على شكل بلوري صلب بدون لون أو على شكل سائل. وهو من العوامل الكيمياوية السريعة المفعول ويسبب ألماً سريعاً. كما أن رائحته المخدشة هي دليل على وجود هذا العامل الكيمياوي، وهو من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول.
      [/align]



      يتبع ،،،
      أه يا وطني ...
      يا وطن الاحرار ...
      يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
      إليك أهدي قلمي ...
      إليك أهدي ألمي ...
      رغم كل الأخطار...

      تعليق


      • #33
        [align=center]العوامل الداخلة إلى الدم

        هذه العوامل تسمم الخلايا (توقف إستعمالها للأوكسجين)، بحيث لا يمكن للخلايا إستعمال الأوكسجين الموجود في الدم، ولهذا يبقى لون الدم أحمر قاني. والتعرض لهذا العامل يسبب الدوخة والغثيان والضعف ثم فقدان الوعي والإختلاج وتوقف التنفس فالموت. والعوامل الداخلة إلى الدم هي من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول.

        أنواع العوامل الداخلة إلى الدم

        سيانيد الهيدروجين (AC)

        هو محلول عديم اللون وسريع الإشتعال، ويذوب في الماء ويبقى ثابتاً به، وله رائحة نواة الخوخ أو اللوز المر، ولكن لا يمكن إكتشافه في بعض الأحيان حتى بتركيزات قاتلة. وسيانيد الهيدروجين أقصر مفعولاً من بقية العوامل الداخلة إلى الدم.

        كلوريد السيانوجين (CK)

        هو محلول عديم اللون وسريع الإشتعال. وبالرغم من أنه قليل الإذابة في الماء، إلا أنه سريع الذوبان في المذيبات العضوية. وبخاره أثقل من الهواء ومخدش جداً للعين والأغشية المخاطية. وكلوريد السيانوجين عادة ما يكون من العوامل الكيمياوية القصيرة المفعول، وهو مادة قاتلة بسرعة.

        العوامل الخانقة

        وهذه تسبب أضراراَ على أغشية الرئتين التي تفصل الحويصلات الهوائية عن الأوعية الدموية الشعرية. والتعرض لها يسبب قصر التنفس والسعال. وعندما يكون التركيز عالياً، فإن الشخص المصاب يموت نتيجة تجمع السوائل في رئتيه.

        أنواع العوامل الخانقة

        فوسجين (CG)

        هو غاز عديم اللون وله رائحة الأعشاب أو الحشائش المحصودة حديثاً أو رائحة الذرة الخضراء. وهو من العوامل القصيرة المفعول. وفي الحرب العالمية الثانية كان 80 بالمئة من القتلى نتيجة إستعمال الأسلحة الكيمياوية سببها إستعمال هذا الغاز.

        فوسجين (DP)

        هو كذلك غاز عديم اللون وله رائحة الأعشاب المحصودة حديثاً وهو من العوامل القصيرة المفعول.

        الكلورين (CL)

        هو من العوامل القصيرة المفعول وله رائحة القاصر، ويستعمل صناعياً كمنظف في الصناعات.

        بإستعمال الكلورين للمقارنة بين العوامل الكيمياوية الواردة أعلاه، أدناه التأثيرات النسبية القاتلة لتلك العوامل:

        سيانوجين: أقوى بمقدار الضعف

        فوسجين: ست مرات أقوى من الكلورين

        سيانيد الهيدروجين: سبع مرات أقوى من الكلورين

        الخردل: 13 مرة أقوى من الكلورين

        سارين: 200 مرة أقوى من الكلورين

        VX: 600 مرة أقوى من الكلورين
        [/align]

        يتبع ،،،
        أه يا وطني ...
        يا وطن الاحرار ...
        يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
        إليك أهدي قلمي ...
        إليك أهدي ألمي ...
        رغم كل الأخطار...

        تعليق


        • #34
          [align=center]الأدلة على إمتلاك وإستعمال إيران للأسلحة الكيمياوية[/align]

          1984

          بدأت إيران في إنتاج دفعات محدودة من العناصر الكيمياوية.

          Anthony H. Cordesman and Ahmed S. Hashim, Iran: Dilemmas of Dual Containment (Westview Press, 1997), p. 291.

          1984

          أدانت المحكمة المحلية بالولايات المتحدة رجل أعمال من مدينة أتلانتا يدعى بات ستيفنس نظراً لتورطه في توريد شحنة غير مشروعة من المواد المحظورة إلى إيران عن طريق هونغ كونغ بمساعدة إثنين من المؤسسات المتعاونة مع إيران في هونغ كونغ وهما إفييشن إنتربرايز (Aviation Enterprises) وسنتوريون إفييشن (Centurion Aviation). حيث قام المدعو ستيفنس بإرسال عينة من الأقنعة المضادة للغازات إلى طهران كمقدمة لعقد صفقة تقدر قيمتها بحوالي 60 ألف دولار أمريكي ولكن السلطات الأمريكية تمكنت من إحباط هذه المحاولة.

          Robert Karniol, "Iran"s Hong Kong Connection," Defense & Foreign Affairs, May 1986, p. 42.

          1984

          وفقاً لتقرير موثوق بصحته، حدث إنفجار في مصنع مارفدشت (Marvdasht ) في إيران. وقد لقي عشرة من الخبراء الفنين العاملين بتجارب الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية مصرعهم أثر هذا الانفجار.

          Gregory F. Giles, "The Islamic Republic of Iran and Nuclear, Biological, and Chemical Weapons," in Peter R. Lavoy, Scott D. Sagan, and James J. Wirtz, eds., Planning the Unthinkable: How New Powers Will Use Nuclear, Biological, and Chemical Weapons (Ithaca: Cornell University Press, 2000), p. 101.

          1984

          صرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، السفير راجي خرساني في مؤتمر صحفي قائلاً "نحن قادرين على تصنيع الأسلحة الكيمياوية. وإذا ما تجرأ العراق على تكرار الجرائم التي إرتكبها في حق إيران، فقد نلجأ إلى إستخدام هذه الأسلحة. ولكننا لن نجد أي مبرر في اللجوء إلى إستخدام أساليب الانتقام والردع إلا بعد إستنفاذ كل الطرق الممكنة لمنع العراق وما دام العراق ملتزماً بعدم تكرار مثل هذه الهجمات، ولكن في حالة عدم إلتزام العراق بذلك فلن نتردد في إستخدامها."

          Michael Eisenstadt, The Deterrence Series: Chemical and Biological Weapons and Deterrence, Case Study 4: Iran, Chemical and Biological Arms Control Institute, 1998, p. 9.

          23 آذار/مارس 1984

          أعلنت صحيفة فرانس سوار الفرنسية (France-Soir) عن وقوع حادث انفجار بتاريخ 14 شباط/فبراير في مصنع مارك دشت الذي قامت فرنسا ببنائه، وقد نتج عن هذا الانفجار مقتل 35 شخصاً من الخبراء الفنين الإيرانيين و 10 من الخبراء الأجانب وإصابة حوالي 50 شخصاً آخرين. وقد تم نقل عدد من المصابين في وقت لاحق إلى كل من فرنسا والنمسا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة بدعوى أنهم مصابون من جراء الهجمات العراقية على إيران. وقد أقر بدقة وصحة هذا التقرير أحد رجال المعارضة الإيرانية الذي تربطه علاقة جيدة برئيس الوزراء السابق شهبور بختيار.

          Joseph Panossian, "Untitled," Associated Press, 23 March 1984.

          مايس/مايو 1984

          قامت إحدى شركات ألمانيا الشرقية بتوريد ما يقرب من 5000 قناع واقي إلى إيران وأتضح بعد ذلك أنها عبارة عن أقنعة تغطي نصف الوجه ومزودة بنظارة واقية حيث يمكن إستخدامها في أغراض الوقاية الصناعية العادية فقط ولا تصلح لأغراض الوقاية من الأسلحة الكيمياوية. وقد أوضحت التقارير المتعلقة بهذا الموضوع أن إختيار إيران لهذه الشركة يرجع إلى أن سعر القناع الواحد لا يتعدى 12 دولاراً.

          Gordon M. Burck and Charles C. Flowerree, International Handbook on Chemical Weapons Proliferation (Westport, Connecticut: Greenwood Press, 1991), p. 251; Jean Pascal Zanders, "Iranian Use of Chemical Weapons: A Critical Analysis of Past Allegations," at a talk at the Center for Nonproliferation Studies, Monterey Institute of International Studies, Washington, DC, 7 March 2001, .

          1985

          بدأت إيران في إستخدام الأسلحة الكيمياوية بشكل عدائي. حيث بدأت بإستخدام قذائف المدفعية المعبأة بالمواد الكيمياوية والتي من المرجح أن تكون إيران قد صنعتها، أو يكون قد تم الحصول عليها من سوريا.

          Andrew Rathmell, "Iran"s Weapons of Mass Destruction," Jane"s Intelligence Review – Special Report No. 6, June 1995, p. 16; Anthony Cordesman, "Creating Weapons of Mass Destruction, Armed Forces Journal International 126, February 1989, p. 56.

          آذار/مارس 1985

          أثناء قيام الأمين العام للأمم المتحدة بيريز ديكويلار، ومعه جياندومينيكو بيكو بجولة في الخليج العربي، أوضح الأخير أنه أثناء مناقشة بين بيريز ديكويلار ووزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي والمتحدث باسم المجلس هاشمي رفسنجاني، أعلن رفسنجاني قائلاً "لدينا إمكانيات أكثر تقدماً لإنتاج أسلحة كيمياوية، ولكننا لا نستخدمها. ولكننا سوف لن نفعل ذلك لو إستمر العراق في إستخدامها". قام ولايتي بمقاطعة رفسنجاني وأوضح أن إيران لا تريد حتى إنتاج أسلحة كيمياوية، ولكن رفسنجاني كرر ببساطة أن إيران لا تريد إستخدام الأسلحة الكيمياوية، تاركاً إمكانية إنتاج إيران لتلك الأسلحة قائمة.

          Giandomenico Pico, Man Without a Gun: One Diplomat"s Secret Struggle to Free the Hostages, Fight Terrorism, and End a War (New York: Random House: Times Books, 1999), p. 67.

          آذار/مارس 1985

          صرحت مجموعة معارضة إيرانية تتخذ من إيطاليا مقراً لها بأنه قد تم إستخدام مصنع أسمدة في مدينة مارفدشت بإيران على مدى ثلاث سنوات بهدف "تصنيع أسلحة كيمياوية" وذلك تحت إشراف مجموعة من الخبراء والشركات الإيطالية والألمانية الغربية.

          Gordon M. Burck and Charles C. Flowerree, International Handbook on Chemical Weapons Proliferation (Westport, Connecticut: Greenwood Press, 1991), p. 254.

          13 آذار/مارس 1985

          في خطاب موجه منها إلى الأمم المتحدة، إتهمت إيران العراق "بإستخدام أسلحة كيمياوية" في الأهوار القريبة من البصرة. وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران قد طلبت رسمياً من الأمين العام خافيير بيريز ديكويلار منع العراق من إستخدام الأسلحة الكيمياوية. وأعلن أنه إذا ما فشلت الأمم المتحدة في منع العراق، فسوف تجد إيران أنه من حقها الرد بنفس الأسلوب.

          David Hirst, "Gulf Fighting Rages as Iranians Aim for Tigris / Gulf War," The Guardian (London), 14 March 1985, Mohammed Salam, "Untitled," Associated Press, 14 March 1985.

          14 آذار/مارس 1985

          أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي أن العراق قد أطلق قذائف مدفعية بها أسلحة كيمياوية على القوات الإيرانية، وصرح قائلاً "نحن نعتقد أن عدم إتخاذ المجتمع الدولي لأي موقف من إستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية، يمنحنا بالفعل حق إستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد العراق، ولكننا ما زلنا نأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من الوقوف في وجه العراق."

          Herbert H. Denton, "Iranian Offensive Pushes into Iraq; Tehran, Baghdad Hit," Washington Post, 14 March 1985, p. A21.

          28 آذار/مارس 1985

          وكالة الأنباء الإيرانية تعلن أنه ما لم يتوقف العراق عن "مهاجمة المناطق السكنية في المدن الإيرانية، وإستهداف شحنات السفن التجارية وإستخدام الأسلحة الكيمياوية" فإن إيران سوف "تبدأ فوراً في الرد بنفس الأسلوب".

          Judith Miller, "Big Blast Rocks Capital of Iraq; 6th in 2 Weeks," New York Times, 28 March 1985, p. A1.

          10 نيسان/أبريل 1985

          أثناء حديثه في مصنع أمصال الرازي في كرج، صرح رفسنجاني أن إيران "سوف تعلن عن قوتها إذا ما إستمر العراق في شن الهجمات بالأسلحة الكيمياوية ضدها. وكما قال رفسنجاني، فإن إيران "صبرها قليل" فيما يتعلق بإستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية. كما وأعلن "ولكن إذا لم يغير العراقيون موقفهم وإستمروا في هذا الأسلوب المهلك، فسوف نظهر لهم قوتنا".

          "The Iran-Iraq War: In Brief; Rafsanjani"s Warning to Iraq on Chemical Attacks," Islamic Republic News Agency, 10 April 1985, reported in British Broadcasting Corporation, BBC Summary of World Broadcasts, 13 April 1985, Part 4, p. A1.

          24 نيسان/أبريل 1985

          المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية يعلن أن إيران "قد سعت نحو تطوير أسلحة كيمياوية وقد تكون الآن في مرحلة تمكنها من إستخدام مثل هذه الأسلحة".

          Don Oberdorfer, "Chemical Arms Curbs Are Sought; Officials Alarmed by Increasing Use of Banned Weapons," Washington Post, 9 September 1985, p. A1.

          29 نيسان/أبريل 1985

          قال مسؤولون في الإستخبارات الأمريكية أن إيران تستطيع إستخدام سلاح جديد هو الغاز السام في الهجمات التالية على مدينة البصرة في جنوب العراق. وقد نشرت إيران قوة تتكون من 100 ألف جندي من أجل هذا الهجوم الثاني والأكبر على البصرة. وبعد أن بدأ العراق في إستخدام الأسلحة الكيمياوية في الحرب، حذرت إيران من أنها سوف تثأر من ذلك بإستخدام ترسانة الأسلحة الكيمياوية الخاصة بها. وإدعى أحد المسؤولين الأمريكيين في هذا الوقت أنه "هناك دلائل تدعو للثقة بأن كلا الجانبين على إستعداد لمهاجمة الآخر بإستخدام الغاز".

          Lucy Howard, "Iran vs. Iraq: Another Step on the Escalator," Newsweek, 29 April 1985, p. 13.

          منتصف الثمانينات

          وفقاً للتقارير الواردة في مجلة جينز إنتيلجنس ريفيو (Jane"s IntelligenceReview)، بدأت إيران في إنتاج غاز الخردل والفوسجين في منتصف الثمانينات من القرن الماضي حيث إستخدمت هذه الأسلحة في المراحل الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية.

          Dr. Andrew Rathmell, "Iran"s Rearmament – How Much a Threat?" Jane"s Intelligence Review, 1 July 1994, p. 317.

          منتصف الثمانينات

          وفقاً لما صرح به أنتوني كوردسمان، بدأت إيران في شراء كميات كبيرة من الأردية الواقية ضد الأسلحة الكيمياوية في منتصف الثمانينات.

          Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East – WMD: Part XIV," 16 March 1999, p. 34.

          7 حزيران/يونيو 1985

          صرح محمد علي هادي، عضو لجنة الدفاع في البرلمان، بأن إيران سوف تبدأ في إستخدام الأسلحة الكيمياوية ما لم يتوقف العراق عن إستخدامها.

          "The World," Los Angeles Times, 7 June 1985, p. 2.

          24 حزيران/يونيو 1985

          أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية في طهران أن "نائب وزير الصناعة والمسؤول عن القطاع الكيمياوي، السيد بخشي قد صرح يوم الاثنين 24 حزيران/يونيو بأنه تم تخصيص مبلغ 3,5 مليار ريال (قرابة 35 مليون دولار) لإنشاء خمس منشآت كيمياوية ضخمة ... وبخصوص الاحتياجات الداخلية للمواد الخام، يقول أن المواد المستوردة كانت 1,700 صنفاً، وافقت الحكومة على 200 منها مبدئياً. وقد استلمت أكثر من 1000 وحدة صناعية حتى الآن تصاريح التشغيل، منها 300 وحدة لإنتاج مواد كيمياوية ومعدنية. وسوف توفر هذه الوحدات للحكومة مبلغ 400 مليون دولار بالعملة الأجنبية من إجمالي الإنفاق السنوي والذي يستقر حالياً عند ملياري دولار قيمة عمليات شراء المواد الكيمياوية من الخارج".

          "Five Large Chemical Plants to Be Constructed," Teheran IRNA in English, 24 June 1985, transcribed in FBIS-SAS-85-123, Vol. VIII, NO. 123, 26 June 1985, p. 14.

          4 آب/أغسطس 1985

          كشف تحقيق نشرته صحيفة لوس أنجلس تايمز عن محاولة إيرانية للحصول على 400 ألف رداء واقي من الأسلحة الكيمياوية، ووحدات ملحقة بها للتخلص من آثار التلوث الكيمياوي، من مؤسسة في Connecticut تدعى Cofish International. ووصلت قيمة الصفقة إلى 96 مليون دولار وتمت بوساطة شخص سويسري يسمى رينيه شولر وهو يعيش حالياً في البرازيل. وقد إرتاب أحد مسؤولي شركة Cofish حينما إشترط شولر ألا يتم تصنيع الأردية بواسطة أي يهودي، وأن هذه الأردية كانت ستتوجه نحو "دولة في الشرق الأوسط لا يمكن أن نتحدث عنها عبر الهاتف". ثم اتصل المسؤول بعد ذلك بمكتب الجمارك الأمريكي في New Haven في Connecticut، والذي أنشأ مكتباً وهمياً في قسم التصدير بالشركة. وتبعاً لأحد المحققين الذين باشروا القضية، فإن الإيرانيين "لم يرمش لهم جفن عندما سمعوا أن سعر الأردية سوف يصل إلى 96 مليون دولار." وصرح المسؤول بأن أحد أجزاء الخطة كان الحصول على تصريح تصدير وهمي يوضح أن جهة وصول الأردية ستكون روما. وكان وكيل الجمارك قادراً على ترتيب زيارة لشولر إلى الولايات المتحدة لفحص معدات التخلص من آثار التلوث الكيمياوي. وفي أثناء إجتماعهم في فندق East Hartford Connecticut، أوضح شولر: "هل تعلم وجهة هذه الشحنة؟ إنها متجهة إلى إيران."

          Gaylord Shaw and Willian C. Rempel, "Billion-Dollar Iran Arms Search Spans US, Globe; Even Pentagon Penetrated by Massive Effort," Los Angeles Times, 4 August 1985, p. 1.

          9 أيلول/سبتمبر 1985

          نشرت صحيفة واشنطون بوست بأنه في أواخر الشهر الماضي، صرح مسؤول أمريكي على دراية واسعة، في فرع الإستخبارات الأمريكية الخاص بإيران، أن "إيران لديها المقدرة على" إستخدام الأسلحة الكيمياوية.

          21 كانون الأول/ديسمبر 1985

          أعلن فريديريك دبليو أكسيلجارد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والذي يمتلك مركزاً في جامعة جورج تاون للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن العراق يواجه تحدياً لمدة شهرين أو ثلاثة بسبب الإستعدادات الإيرانية على طول الحدود، وأوضح أن أيران "تسعى للحصول على أسلحة كيمياوية وربما لديها تلك الإمكانية بالفعل".

          Norman Kempster, "Iranian Buildup on War Front Told; But US Officials Expect 5-Year Stalemate to Continue," Los Angeles Times, 21 December 1985, p. 2

          بعد 1985

          [وفقاً لما جاء في التقارير التي أعدها أنتوني كوردسمان]، بدأت إيران في تخزين كلوريد السيانوجين والفوسجين وغاز الخردل.

          Weapons of Mass Destruction in the Middle East, Center for Nonproliferation Studies, Monterey Institute of International Studies, ; Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East – WMD: Part XIV," 6 October 1999, p. 35.

          1986

          صرح نائب في البرلمان الإيراني في تقرير أدلى به أنه "يجري حالياً تصنيع" منتجات مثل غاز الخردل.

          Victor A. Utgoff, The Challenge of Chemical Weapons: An American Perspective (New York: St. Matin"s Press, 1991), p. 83.

          1986-1987

          توفرت لدى إيران القدرة على إنتاج قدرٍٍ كافٍٍ من العناصر الفتاكة التي يمكن تعبئتها في الأسلحة التي تمتلكها.

          Anthony H. Cordesman, Weapons of Mass Destruction in the Middle East (London: Brassey"s, 1991), p. 83; Anthony H. Cordesman, "Proliferation in the "Axis of Evil": North Korea, Iran, and Iraq," CSIS Report, 30 January 2002; Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East – WMD: Part XIV," 16 March 1999, p.35.

          1986-1988

          أوضحت التقارير الواردة بمجلة جينز إنتيلجنس ريفيو (Jane"s Intelligence Review) وجود دليل يؤكد أن كوريا الشمالية قد قامت بمساعدة إيران في تصميم وتصنيع رؤوس حربية كيمياوية ما بين عامي 1986 و 1988. كما لا تستبعد هذه التقارير إحتمال أن تكون كوريا الشمالية قد قامت بنقل رؤوس حربية كيمياوية إلى إيران بصورة مباشرة.

          "Chemical and Biological Warfare Programme Special Report, Jane"s Intelligence Review, 1 April, 1994, p. 192.

          آذار/مارس 1986

          صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في أحد الإجتماعات الإعلامية، "يمكن أن تكون سوريا قد قامت بمساعدة إيران في إنتاج الأسلحة الكيمياوية."

          Jeff Abramowitz, "CW Changes the Rules of the Middle East War," Jane"s Defence Weekly, 7 November 1987, pp. 1063, 1065.

          25 آذار/مارس 1986

          صرح "مصدر أمريكي رفيع المستوى" لم يذكر إسمه بأن سوريا قد شرعت في إنتاج أسلحة كيمياوية. وعندما تم سؤال هذا المسؤول عما إذا كانت سوريا تزود إيران بالأسلحة الكيمياوية، رد قائلاً "ُأفضل عدم الإجابة على هذا السؤال." وجاء هذا التصريح خلال الإجتماع الإعلامي الذي حضره هذا المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية حول المواقف الحالي لمحادثات نزع السلاح.

          Barry Schweid, "Source Says Syria is Producing Chemical Weapons," Associated Press, 26 March 1986.

          تشرين الثاني/نوفمبر 1986

          زعم شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن سوريا تقوم بمساعدة إيران على إمتلاك أسلحة كيمياوية لمواجهة الهجمات العراقية.

          Ma"ariv (in Hebrew), 27 November 1986, pp. 1, 9; FBIS Document, FBIS-MEA, 19 December 1986; Leonard Glickman, "The Threat of Chemical Weapons," Defense News, 2 March 1987, p. 20.

          تشرين الثاني/نوفمبر 1986

          جاء في أحد التقارير الإسرائيلية أن "بعض المصادر الإستخباراتية الغربية قد تحققت مؤخراً من صحة الشكوك التي تدور حول إمتلاك إيران للأسلحة الكيمياوية بما في ذلك غاز الأعصاب وغاز الخردل".

          Ma"ariv (in Hebrew), 28 November 1986, p. 3; FBIS Document, FBIS-MEA, 1 December 1986.

          23 تشرين الثاني/نوفمبر 1986

          وفقاً لما صرح به مسئولون أمريكيون، حصلت إيران على معدات حرب كيمياوية سوفيتية الصنع عن طريق تشيكوسلوفاكيا. وقد تم الحصول على هذه المعلومات خلال مقابلة مع الخبيرين أنتوني كوردسمان وجاري سيك.

          Elaine Sciolino, "Iran in 6-Year Search for Arms, Finds World of Willing Suppliers," New York Times, 25 November 1986, p. A1.

          12 كانون الأول/ديسمبر 1986

          أعلنت صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian) نقلاً عن مصادر غربية لم تحددها أنه من المحتمل أن تكون سوريا قد قدمت مساعدات لإيران تهدف إلى الإستفادة من خبرة سوريا في مجال تصنيع الأسلحة الكيمياوية.

          Ian Black, "Israel Tries to Counter Arab Nerve Gas Threat: Defence Officials Worried as Syria Hoards Chemical Arms," The Guardian (London), 12 December 1986.

          1987

          إيران قادرة على إنتاج كميات محدودة من المادة المسببة للبثور (الخردل) وعامل الدم (السيانيد).

          US Department of Defense, Proliferation: Threat and Response, April 1996, ; "Iran: Preparing for War?" Jane"s Islamic Affairs Analyst, 3 January 2000.

          1987

          صرح أنتوني كوردسمان بأن "مدير مكتب الإستخبارات الأمريكية ومصادر مطلعة في الخليج قد أوضحوا أن إيران سيكون بمقدورها إنتاج غاز الخردل وعوامل الدم مثل سيانيد الهيدروجين وغاز الفوسجين، و/أو غاز الكلور في عام 1987".

          Anthony H. Cordesman, Weapons of Mass Destruction in the Middle East (London: Brassey"s, 1991), p. 83.

          1987

          مؤسسة ألافي Alavi (والمعروفة أيضاً باسم مؤسسة Moztasfan في نيويورك حتى عام 1992) هي مؤسسة خيرية لا تهدف إلى الربح مقرها في نيويورك، ويقول عنها تقرير من مكتب المباحث الفيدرالية FBI أنها "تخضع للسيطرة الكاملة من جانب الحكومة الإيرانية". بدأت هذه المؤسسة توزيع أكثر من 400 ألف دولار على عدة جهات تديرها الدولة في إيران. ويعتقد محققو المخابرات الأمريكية أن بعض هذه الأموال يستخدم في شراء جهاز لفصل مكونات الغاز وغيره من المعدات من الولايات المتحدة لصالح برامج الأسلحة الكيمياوية في إيران. وتشمل تلك الجهات جامعة شريف وجامعة طهران وجامعة أزاد الإسلامية في خرج، وعدد من الكليات الطبية.

          Kenneth R. Timmerman, "Islamic Iran"s American Base," The American Spectator, December 1995.

          1987

          طبقاً لمجلة Foreign Affairs، بدأت إيران إستخدام الأسلحة الكيمياوية وخاصة غاز الخردل والفوسجين في جبهات القتال.

          David Segal, "The Iran-Iraq War: A Military Analysis," Foreign Affairs, Summer 1988, p. 946.

          أوائل 1987

          تقارير عن إستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية بالقرب من البصرة ومهران.

          Gregory F. Giles, Iranian Approaches to Chemical Warfare, 15 December 1997, p. 5.

          1987

          إيران تبدأ بإستخدام أسلحة كيمياوية مصنعة محلياً.

          David Segal, "The Iran-Iraq War: A Military Analysis," Foreign Affairs, Summer 1988.

          النصف الأول من عام 1987

          إيران تشتري قرابة 90 طناً من الثايوداي جليكول، لتحضير لغاز الخردل، من شركة أمريكية في ماريلاند تدعى ألكولاك إنترناشنال Alcolac International.

          Gordon M. Burck and Charles C. Flowerree, International Handbook on Chemical Weapons Proliferation (Westport, Connecticut: Greenwood Press, 1991), p. 249.

          1987

          تم الإستيلاء على 120 طن من المواد الأولية الداخلة في صناعة الأسلحة الكيمياوية من قبل الجمارك الأمريكية في طريقها إلى إيران مرسلة من قبل شركة ألكولاك إنترناشنال في بالتيمور وقد تم تفريغ المواد وملئت الحاويات بالماء وأرسلت إلى إيران.

          Gordon M. Burck and Charles C. Flowerree, International Handbook on Chemical Weapons Proliferation (Westport, Connecticut: Greenwood Press, 1991), p. 249.

          1987

          رئيس الوزراء مير حسين موسوي يعلن أن إيران قد أنتجت أسلحة كيمياوية، ولكنها لن تستخدم هذه الأسلحة!!! ما لم تضطر لذلك للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الكيمياوية العراقية.

          Gregory F. Giles, Iranian Approaches to Chemical Warfare, 15 December 1997, p. 5.

          1987

          تقارير عن موافقة المرشد الأعلى لإيران آية الله الخميني على "إمتلاك وإستخدام الأسلحة الكيمياوية".

          Patrick Tyler, "Both Iraq and Iraq Gassed Kurds in War, US Analysis Finds," Washington Post, 3 May 1990, p. A37.

          1987

          طبقاً لأنتوني كوردسمان "إيران قادرة على إنتاج كميات محدودة من المادة المسببة للبثور (خردل الكبريت)، وعامل الدم (السيانيد) بدءاً من عام 1987، ولديها بعض القدرة على إنتاج غاز الفوسجين و/أو غاز الكلور. تم إنتاج هذه العوامل الكيمياوية بكميات محدودة، مما أتاح لإيران حقن عدد صغير من الأسلحة قبل التشغيل الكامل لأي من منشآت الإنتاج الأساسية الجديدة. تم حقن عوامل الغازات في القنابل وقذائف المدفعية، وتم إستخدامها بشكل متقطع ضد العراق في عامي 1987 و1988."

          Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East–WMD: Part XIV," 16 March 1999, p. 35.

          11 كانون الثاني/يناير 1987

          أثناء التحقيق الذي إستمر خمسة أسابيع وقامت به مجلة نيويورك تايمز، فإن بول كاتر، الموظف السابق في هيئة المعلومات الأمريكية والذي يقضي حالياً حكماً بالسجن لمدة خمسة أعوام بسبب بيعه صاروخين لإيران، يكشف أن العقيد المتقاعد رالف مارك برومان قد شارك في بيع 120 ألف زي عسكري مقاوم للأسلحة الكيمياوية لإيران.

          Stuart Diamond and Ralph Blumenthal, "Two US Colonels Linked to Efforts to Sell Iran Arms," New York Times, 11 January 1987, section 1, p. 1.

          15 كانون الثاني/يناير 1987

          جون ريد من لاس فيجاس الذي تمت إدانته في عام 1985 لمحاولته بيع 400 ألف زي مقاوم للأسلحة الكيمياوية لإيران، تم تخفيض مدة حبسه بسبب إستجوابات حول السياسة الأمريكية تجاه بيع أسلحة لإيران.

          "Federal Judge Reduces Iran-Related Prison Sentence," Associated Press, 15 January 1987.

          منتصف عام 1987

          تقارير حول قدرة إيران الجيدة على إنتاج غازات الخردل والسيانيد والأعصاب.

          Anthony Cordesman, "Creating Weapons of Mass Destruction, Armed Forces Journal International 126, February 1989, p. 56.

          24 تموز/يوليو 1987

          هارولد بيرنسين قائد قوات الشرق الأوسط في البحرية الأمريكية، يصرح بأنه يجب أن تجهز قوارب البحرية الأمريكية التي تحرس السفن في الخليج العربي بخوذات من الصلب وجاكيتات لإنقاذ الحياة وأقنعة مضادة لغازات الأسلحة الكيمياوية لحماية أنفسهم من الهجمات الإيرانية.

          "Aboard the USS Fox in the Persian Gulf," Associated Press, 24 July 1987.

          18 تشرين الأول/أكتوبر 1987

          وزير الخارجية الأمريكي جورج شولتس يصرح أن كلاً من العراق وإيران قد إستخدمتا الأسلحة الكيمياوية "في أول تصريح يخالف الموقف الرسمي الأمريكي".

          Gordon M. Burck and Charles C. Flowerree, International Handbook on Chemical Weapons Proliferation (Westport, Connecticut: Greenwood Press, 1991), p. 240; for original source see Reuters, Current News, 19 October 1987.

          تشرين الثاني/نوفمبر 1987

          قال أنتوني كوردسمان أنه "يبدو أن إيران قد إنتهت من بناء منشأة رئيسية للغاز في قزوين، على بعد قرابة 150 كيلومتر غرب طهران. ويقال أن هذه المنشأة قد إكتمل تجهيزها ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 1987 وكانون الثاني/يناير 1988. بالرغم من الإدعاء بأن المنشأة هي مصنع للمبيدات الحشرية، إلا أنه يبدو أن الغرض الأساسي من المنشأة هو إنتاج الغازات السامة بإستخدام مركبات فسفورية عضوية. من غير الممكن تعقب كل مصادر المكونات الأساسية والتكنولوجيا التي تستخدمها إيران في برنامج الأسلحة الكيمياوية الخاص بها أثناء هذه الفترة. هذا وتقول مصادر من المجاهدين الإيرانيين أن إيران قامت بتصنيع قنابل كيمياوية أيضاً ومنشأة للصواريخ الحاملة للعوامل الكيمياوية تديرها شركة زكريا الرازي للكيمياويات بالقرب من مهشر جنوبي إيران، ولكن لم يتأكد بعد صحة هذه التقارير".

          Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East–WMD: Part XIV," 16 March 1999, p. 35.

          16 تشرين الثاني/نوفمبر 1987

          مسؤولون أمريكيون يصرحون بأن تقارير إستخباراتية تفترض أن إيران لديها القدرة لإنتاج الأسلحة الكيمياوية مثل غاز الأعصاب وغاز الخردل.

          Michael R. Gordon with Paul Lewis, "The Move to Ban Chemical Weapons: Big Strides and Many More Hurdles," New York Times, 15 November 1987, p. A6.

          25 تشرين الثاني/نوفمبر 1987

          الصحيفة المسائية الإيرانية كيهان تورد تصريحاً لمحسن رفيق داست الوزير الإيراني لسلاح الحرس الثوري الإسلامي (IRGC)، والذي أعلن فيه أن إيران سوف تستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد العراق إذا ما إستمر في إستخدامها ضد إيران.

          "Iran Threatens to Deploy New Type of Ground-to-Ground Missile," Xinhua General Overseas News Service (PRC), 25 November 1987, item number: 1125003.

          27 كانون الأول/ديسمبر 1987

          صرح رئيس الوزراء الإيراني مير حسين موسوي أن إيران تنتج الأسلحة الكيمياوية. وفي "عرض الميزانية السنوية على البرلمان، ذكر [موسوي] الأسلحة السامة ضمن قائمة طويلة من الأسلحة التي قال أن وزارة الدفاع الإيرانية تنتجها".

          "Iran Making Toxic Arms, Official Says," Philadelphia Inquirer, 28 December 1987, p. 1.

          27 كانون الأول/ديسمبر 1987

          رئيس الوزراء مير حسين موسوي يحدد أن إيران تنتج "أسلحة كيمياوية هجومية معقدة" وأنها نشرت صواريخ بعيدة المدى على طول حدودها مع العراق.

          Victor A. Utgoff, The Challenge of Chemical Weapons: An American Perspective (New York: St. Martin"s Press, 1991), p. 82.

          27 كانون الأول/ديسمبر 1987

          في نقلها للحديث، صرحت وكالة الأنباء الإيرانية أن "القائمة الطويلة للمنتجات المحلية للصناعات الدفاعية تشتمل أيضاً على أسلحة كيمياوية هجومية معقدة" وأنه تم إنشاء "قسماً خاصاً" في الصناعات الدفاعية لهذه الأسلحة.

          "Chemical Arms More Missiles in Iran Budget," Toronto Star, 28 December 1987, p. A16; David Hirst, "Iran Admits Making Chemical Weapons," The Guardian (London) 28 December 1987.

          3 كانون الثاني/يناير 1988

          أعلن أحد المتمردين الأفغان الذي تلقى تدريبات على فنون القتال في أحد معسكرات التدريب الإيرانية التصريحات التالية حول التدريب الذي تلقاه على الأسلحة الكيمياوية قائلاً: لقد فرض علينا أثناء القيام بعمليات التدريب على فنون القتال إستخدام الأسلحة الكيمياوية مثل خراطيش الغازات المسيلة للدموع والقنابل اليدوية. وقد أصبت في أحد هذه التدريبات بحالة تسمم. ومنذ هذا الوقت، تَدمع عيناي بشكل مستمر. وفي بعض الأحيان التي كنا نتواجد فيها داخل أماكن النوم وليس في ميدان القتال، كان يتم إطلاق أجهزة الإنذار الخاصة بالأسلحة الكيمياوية. وكان يتم تفجير القنابل المسيلة للدموع في العديد من الثكنات العسكرية كما كان يتم إطلاق خراطيش فارغة. وفي مثل هذه الحالات، كنا نستيقظ من نومنا فزعين ونرتدي أقنعتنا الواقية ونحمل أسلحتنا ونحتمي بالدفاعات المحيطة. وقد أصيب كل الأفراد الذين لم يتمكنوا من إرتداء الأقنعة المضادة للغازات بحالات تسمم خطرة. [ملاحظة: هذا التقرير مأخوذ من صحيفة سوفيتية تمكنت من الحصول على هذه المعلومات من أحد الأفغان المنشقين عن الحكومة الأفغانية الشيوعية في كابول]

          "Afghan Rebel"s Account of Training in Iran," Izvestiya, 3 January 1988, reported in British Broadcasting Corporation, BBC Summary of World Broadcasts, 16 January 1988, Part 4, p. A1.

          13 كانون الثاني/يناير 1988

          صرح محسن رفيق دست الوزير الإيراني لسلاح الحرس الثوري الإسلامي أنه "إذا قام النظام العراقي بإستخدام أسلحة كيمياوية إما ضد المقاتلين المسلمين أو المدنيين الإيرانيين، فإن الجمهورية الإسلامية سوف تضطر للجوء إلى الحرب الكيمياوية ضد قوات العدو .... إن إيران لديها إمكانيات هائلة لإنتاج هذه الأسلحة".

          IRNA, 14 January 1998, FBIS,15 January 1998.

          14 كانون الثاني/يناير 1988

          أثناء مؤتمر صحفي مذاع على التليفزيون اليوم، علق رفيق دست الوزير الإيراني لسلاح الحرس الثوري الإسلامي على عدم وجود موقف فعال من جانب المجتمع الدولي بهدف وضع حد لإستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية. وأوضح أنه "إذا تم إستخدام أسلحة كيمياوية ضدنا هذه المرة، فلن نتردد في تلقين العدو درساً شديداً". وقد نقلت وكالة الأنباء الإيرانية تعليقاته وهو يقول "إن الجمهورية الإسلامية سوف تضطر للجوء إلى الحرب الكيمياوية"، وأن إيران لديها "إمكانيات هائلة لإنتاج هذه الأسلحة".

          "Iran"s Guards Corps Minister Warns of Retaliatory Use of Chemical Weapons," Islamic Republic News Agency, 14 January 1988, reported in British Broadcasting Corporation, BBC Summary of World Broadcasts, 16 January 1988, Part 4, p. A1.

          شباط/فبراير 1988

          بدأت إيران باكورة إنتاجها المحلي من أنظمة الدفاع الوقائية حيث قامت بإنتاج ديراكش-6 وهو عبارة عن نظام دفاعي لإزالة أثار التلوث الكيماوي ومضاد للقنابل الكيمياوية. وقد قامت مؤسسة جهاد للتشييد بأصفهان (Isfahan Construction Jihad) بإنتاج هذا النظام.

          Jean Pascal Zanders, "Iranian Use of Chemical Weapons: A Critical Analysis of Past Allegations," at a talk at the Center for Nonproliferation Studies, Monterey Institute of International Studies, Washington, DC, 7 March 2001, .

          شباط/فبراير 1988

          أدانت صحيفة بانوراما الإيطالية (Panorama) الصين بشدة حيث أعلنت "أن الصين قد زودت إيران بالمواد الكيمياوية والغازات السامة الأخرى بهدف إستخدامها في الأغراض العسكرية" وتتضمن هذه المواد غاز الخردل و"الغازات الكيمياوية" الأخرى خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير هذا العام.

          Kuwait KUNA (in English), 26 February 1988, FBIS Document, 29 February 1988. [Note: The original source for this, the article in Panorama, could not be located.]

          3 شباط/فبراير 1988

          "تم تصميم ثاني وأحدث نظام وقائي لإزالة آثار التلوث الكيمياوي ومواجهة القنابل الكيمياوية والمعروف بإسم ديراكش-6 بواسطة خبراء من مراكز القيادة الهندسية ودعم الحرب التابعة لمنظمة الجهاد للتشييد في أصفهان.... وقد صرح أحد مصممي هذا النظام قائلاً... "إعتماداً على الخبرة التي إكتسبناها على مدار السنوات القليلة الماضية في مجال تصنيع المعدات التي تقم بإبطال مفعول وتأثير القنابل الكيمياوية، نجحنا في تصميم نظام يساعد على منع إلحاق الضرر بمقاتلينا في حالة إستخدام العدو للقنابل الكيمياوية. ولكن نظراً لطول الحدود ووجود مرتفعات شاهقة خاصة على الحدود الغربية، فقد عقدنا العزم على تصميم معدات أكثر تطوراً ذات تطبيقات أفضل وأكبر. ولقد تمكنا مؤخراً من تصميم هذا النظام وأصبح جاهزاً للإستخدام وبدأ بالفعل إنتاجه بإعداد كبيرة. ثم أضاف قائلا "يتكون هذا الجهاز من حاوية سعتها حوالي 1000 لتر، وجهاز محدد للسعة يمكن ملئه بالماء السطحي، وأنبوبتي إخراج مثبتتين بواسطة بوابة ضخمة، وخرطوم مرن في مؤخرة المركبة حيث يمكن إفراغ كل محتويات الحاوية خلال أربع دقائق. ويتميز هذا الجهاز بقدرته على إستخدام طاقة محركات المركبة بطريقة مباشرة وذلك بالإضافة إلى علبة التروس المثبتة على الجهاز والتي يمكن أن تقوم بنقل المحتويات إلى المضخات حيث يمكن توجيه هذه المحتويات إلى مساحات أكبر من المناطق التي تم قصفها بالقنابل.""

          "Iran Gives Details of Anti-Chemical Weapons System," Tehran Radio, 3 February 1988, reported in British Broadcasting Corporation, BBC Summary of World Broadcasts, 4 February 1988, Part 4, p. A1.

          12 شباط/فبراير 1988

          تمكن ممثلو حكومة ألمانيا الغربية من الوصول إلى إتفاق بشأن إطلاق سراح الأسيرين رودلف كوردز، ألماني الجنسية، وتيري أندرسون، أمريكي الجنسية مقابل إطلاق سراح محمد علي حمادي (ينتظر المحاكمة لإدانته في قضية اختطاف طائرة TWA وقتل غواص من قوات البحرية الأمريكية) أو إطلاق سراح أخيه عبد الهادي حمادي (رئيس جهاز الأمن لحزب الله) بالإضافة إلى تعويض مالي قدره ثلاثة ملايين دولار أمريكي فضلا عن التأكد من سلامة صحة الأشخاص الشيعة المتهمون بعمليات تفجير والبالغ عددهم 17 شخصاً والمحتجزون بالسجون الكويتية. وبالرغم من ذلك فقد أخلّت إيران بهذا الإتفاق في اللحظات الأخيرة حيث قد طالبت، بالإضافة إلى كل التنازلات السابقة، أن تقوم ألمانيا الغربية بتزويدها بتقنيات تصنيع الأسلحة الكيمياوية وتوفر لها الأسلحة والأموال فضلا عن حصولها على إمتيازات سياسية مستقبلية.

          "W. German Seized in Beirut; Abduction Linked to Hamadei Trial," Facts on File World News Digest, 12 February 1988, p. 80, E1.

          24 شباط/فبراير 1988

          أعلنت مجلة جينز ديفينس ويكلي (Jane"s Defense Weekly) أن إيران قد تتمكن من إنتاج أسلحة كيمياوية إذا قامت سوريا بمساعدتها.

          Jane"s Defense Weekly reports that with Syrian help, Iran is capable of producing CW.

          Daniel J. Silva, "Iraq Claims Iran Lacks Volunteer Troops," United Press International, 24 February 1988.

          آذار/مارس 1988

          أوضح أنتوني كوردسمان "أن إيران لديها مصانع أسلحة كيمياوية في مدينتي دامغان وبرجين" حيث بدأ تشغيلهما في بداية آذار/مارس 1988 ويمكن أن يكون قد تم إستخدامهما لإجراء تجارب على إطلاق صواريخ سكود برؤوس حربية في بدايات عامي 1988-1989.

          Anthony H. Cordesman, "The Military Balance in the Middle East – WMD: Part XIV," 16 March 1999, p. 35.

          آذار/مارس 1988

          وفقاً لما ذكرته مصادر إستخباراتية إسرائيلية، فإن إيران تمتلك العديد من قذائف SS-21 أرض/أرض سوفيتية الصنع والتي تجعل من كل مراكز إنتاج النفط بالعراق داخل نطاق إطلاق النيران الإيراني. حيث تتميز هذه القذائف بالدقة الكافية التي بإمكانها مهاجمة مراكز القوات العراقية بالغازات السامة دون وجود خوف من إحتمال إصابة القوات الإيرانية نتيجة للإطلاق الخطأ.

          Charles Fenyvesi, "Scary SS-21"s," US News & World Report, p. 21.

          آذار/مارس 1988

          يجري العمل بشكل مكثف في منشآت إيران لإنتاج الأسلحة الكيمياوية في كل من دامغان وبرجين.

          Anthony H. Cordesman and Ahmed S. Hashim, Iran: Dilemmas of Dual Containment (Westview Press, 1997), p. 291.

          4 آذار/مارس 1988

          صادرت السلطات الأمريكية والهولندية في عطلة الأسبوع الماضي شحنة من المواد المساعدة للأسلحة الكيمياوية أثناء نقلها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إيران عبر أوروبا.

          Warren Richey, "Missile Miscalculation in Gulf War?" Christian Science Monitor, 4 March 1988, p. 10.

          16 آذار/مارس 1988

          علي شافعي المتحدث باسم سلاح الحرس الثوري الإسلامي، يتهم العراق بإستخدام أسلحة كيمياوية في حلبجه: "يستخدم العراقيون طائرات ومدفعية مجهزة بأسلحة كيمياوية تطلق غاز الخردل والسيانيد وأنواع أخرى، فتسبب في مقتل 5000 شخص برئ من حلبجه والمنطقة المجاورة". تزعم السلطات الإيرانية أن قواتها لم تصب بأذى بسبب ارتداء أقنعة الغاز!!!. هاشمي رفسنجاني المتحدث باسم البرلمان الإيراني يعلن "لدينا التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الأسلحة الكيمياوية وبالرغم من أننا لم نستخدمها بعد فلن نظل صابرين للأبد".

          Andrew Bilski, Maclean"s, 4 April 1988, p.18.

          16 آذار/مارس 1988

          تبعاً لتصريحات العراق، أصيب 88 من جنودها في الهجوم الإيراني على حلبجه.

          "Fifteen Iraqi soldiers Flown to London, Vienna for Treatment," Associated Press, 11 April 1988.

          16-18 آذار/مارس 1988

          طبقاً لما ذكرته مصادر عراقية، فقد جُرح 88 من الجنود العراقيين في الهجمات الإيرانية على حلبجه.

          "Fifteen Iraqi soldiers Flown to London, Vienna for Treatment," Associated Press, 11 April 1988.

          16-18 آذار/مارس 1988

          أعلن ستيفن بلتير، وهو محلل سابق بالمخابرات الأمريكية، أن إيران إستخدمت الغازات في هجماتها على سكان حلبجه في 15 آذار/مارس قبل دخول المدينة.

          Knut Royce, "Pattern of Exaggeration on Iraq Seen by Sources," Newsday, 10 October 1988.

          16-18 آذار/مارس 1988

          تبعاً لدراسة قام بها البنتاغون، تستخدم إيران الأسلحة الكيمياوية، وعلى الأرجح كلوريد السيانوجين، أثناء هجوم على مدينة حلبجه الكردية في العراق. بدأ الهجوم في 15 آذار/مارس بعملية "والفجر" الهجومية الإيرانية. وتبعاً للنتائج التي توصلت إليها الاستخبارات الأمريكية فقد قامت إيران بإسقاط أكثر من 50 قذيفة مدفعية وقنابل هوائية محملة بالسيانيد على المدينة. وإستخدم العراق الأسلحة الكيمياوية بما فيها غاز الخردل بصورة مكثفة خلال هذا الهجوم.

          New Powers Will Use Nuclear, Biological, and Chemical Weapons (Ithaca: Cornell University Press, 2000), p. 91; Anthony H. Cordesman, "Iranian Chemical and Biological Weapons," CSIS Middle East Dynamic Net Assessment, 30 July 1997, p. 20.

          23 آذار/مارس 1988

          المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تشارلز ريدمان يتحدث بخصوص إستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية في مدينة حلبجه الكردية "هناك مؤشرات على أن إيران قد إستخدمت قذائف المدفعية الكيمياوية في هذا القتال". إلا أن ريدمان قد ذكر أن كل من إيران والعراق كانا قادرين على إنتاج الأسلحة الكيمياوية محلياً، وأن كلا الدولتين كانتا تحاولان تكوين مخزون احتياطي من الأسلحة الكيمياوية. صرح ريدمان أن الولايات المتحدة "قد طلبت من العراق وإيران التوقف فوراً عن أي إستخدام الأسلحة الكيمياوية التي تعد إهانة للحضارة والبشرية". كما وصرح مسؤولون أمريكيون أن كلا الطرفين المتقاتلين يمكنهما إنتاج الأسلحة الكيمياوية محلياً.

          David Ottaway, "US Decries Iraqi Use of Chemical Weapons; "Grave Violation" of International Law Cited," Washington Post, 24 March 1998, p. A37.

          23 آذار/مارس 1988

          مكتب الأمن الخاص في وكالة الاستخبارات الدفاعية يصرخ بأن "التقارير تشير إلى أن معظم الإصابات في حلبجه حدثت بسبب كلورين [كلوريد] السيانوجين. وهذا العنصر لم يتم إستخدامه مطلقاً من قبل العراق، ولكن إيران كانت قد أبدت إهتماماً بهذا العنصر. وربما تكون إصابات غاز الخردل في المدينة راجعة إلى الأسلحة العراقية لأنه لم يلاحظ مطلقاً إستخدام إيران لهذا العنصر".

          Quoted in Jean Pascal Zanders, "Iranian Use of Chemical Weapons: A Critical Analysis of Past Allegations," presentation at the Center for Nonproliferation Studies, Monterey Institute of International Studies, Washington, DC, 7 March 2001, .

          23 آذار/مارس 1988

          علّق المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، تشارلز ريدمان، على إستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية ضد قرية حلبجه الكردية قائلاً "هناك مؤشرات تدل على أن إيران هي الأخرى قد إستخدمت قذائف مدفعية كيمياوية في هذا القتال." وقد ذكر ريدمان، مع ذلك، أن كلا من إيران والعراق تمكنا من إنتاج أسلحة كيمياوية محلياً وأن كلا البلدين حاولا توفير مخزون إحتياطي من الأسلحة الكيمياوية. وقد أعلن ريدمان أن الولايات المتحدة "تدعوا العراق وإيران لإنهاء أي إستخدام آخر للأسلحة الكيمياوية على الفور، تلك الأسلحة التي تمثل إساءة للحضارة والإنسانية جمعاء. كما أعلن مسؤولون أمريكيون أن المقاتلين في كلا الجانبين لديهم إمكانية إنتاج أسلحة كيمياوية محلياً.

          David Ottaway, "US Decries Iraqi Use of Chemical Weapons; "Grave Violation" of International Law Cited," Washington Post, 24 March 1998, p. A37.

          24 آذار/مارس 1988

          هاشمي رفسنجاني يحذر من أن إيران لن يكون لديها خيار آخر غير الانتقام بإستخدام الأسلحة الكيمياوية إذا استمر العراق في الهجمات بهذه الأسلحة. الأسوشيتيد برس (AP) تعلن أن "شدة الاتهامات الإيرانية ضد العراق في الأيام الأخيرة قد أثارت المخاوف من أن الإيرانيين يسعون إلى تبرير إستخدامهم للأسلحة الكيمياوية من جانبهم أو القيام بإستعمالها بشكل مكثف في المستقبل". وتستشهد الأسوشيتيد برس بتعليق دون كير من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن وهو يقول "من المحتمل تماماً أن يستطيع الإيرانيون القيام بذلك".

          Ed Blanche, "Chemical Warfare Threat Mounts in Gulf War," Associated Press, 24 March 1988.

          26 آذار/مارس 1988

          منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن وجوه وأظافر بعض الضحايا قد تحولت للون الأزرق و"يؤكد ذلك أنهم قُتلوا بإستخدام غاز السيانيد" (الذي إستعملته إيران والذي لم يمتلكه العراق). كما تعلن أن العديد من الضحايا لديهم بعض أنواع البثور المرتبطة بغاز الخردل.

          "Iraq Uses Chemical Weapons in War, Say Western Doctors," Xinhua General Overseas News Service (PRC), 26 March 1988, item number: 0326034.

          4 نيسان/أبريل 1988

          العراق يطلب رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة أن يرسل فريقاً للتحقيق في إستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية في هجماتها الأخيرة في العراق. وفي خطاب للأمين العام، يصرح طارق عزيز وزير الخارجية العراقي "يشرفني أن أخبركم أنه تم التحقق من أن القوات المسلحة للنظام الإيراني المجرم قد قصفت القوات العراقية في حلبجه في 30 و31 آذار/مارس عام 1988 بإستخدام الأسلحة الكيمياوية. لقد فعل النظام الإيراني ذلك بإستخدام المدفعية والطائرات، ونتيجة لهذا القصف البربري، أصيب 88 من العسكريين بإصابات خطيرة وهم الآن في المستشفى ببغداد... إن الحكومة العراقية تطلب من سيادتكم إرسال بعثة إلى بغداد على الفور لزيارة الجرحى والتعرف على تفاصيل العدوان".

          "Iraq Invites UN Mission to Visit Victims of "Chemical Bombardment" Iranian Denial," Iraqi News Agency, 4 April 1988, reported in British Broadcasting Corporation, BBC Summary of World Broadcasts, 6 April 1988, Part 4, p. A1; "Iraq Urges UN Inquiry of Iranian Use of Chemical Arms," Xinhua General Overseas News Service (PRC), 4 April 1988, item number: 0404020; Reuters, "Missile War Erupts again in Gulf Contact," Toronto Star, 5 April, 1988, p. A12.

          6 نيسان/أبريل 1988

          شاهد المراسلون الصحفيون الجنود العراقيين المصابين نتيجة للأسلحة الكيمياوية الإيرانية. حيث إدعى حوالي 80 جندياً و10 ضباط أن القنابل والقذائف الكيمياوية الإيرانية سقطت على حلبجه في 31 آذار/مارس. وقد أعلن أحد الأطباء العراقيين أن "الإختبارات أثبتت أنه قد أُطلق عليهم جميعاً غاز الخردل الذي تسبب في إصابات وتهيجات شديدة بالعين والجلد والأجزاء الحساسة من أجسامهم." وأقر ملازم أول عراقي أنه "إمتد دخان أبيض مغطياً المنطقة وظهرت بقع زيتية على الأرض." وبعد ذلك بحوالي سبع دقائق، شعرت بتكاثر فقاقيع على بشرتي التي كانت تحترق وتحول لونها إلى الأسود والأحمر القاتم."

          AP, "Hospital Children Killed by Iraq Blast," Toronto Star, 7 April 1988, p. A3.

          10 نيسان/أبريل 1988

          خبراء عسكريون أمريكيون ومسؤولون حكوميون يناقشون التحديات العسكرية المتنامية في الشرق الأوسط. يستشهد هؤلاء الخبراء بالإستخدام المتزايد للأسلحة الكيمياوية من جانب العراق وإيران. وقد أعلن الخبراء أن العراق قد ركز جهوده على الأسلحة طويلة المفعول مثل غاز الخردل بدلاً من الأسلحة قصيرة المفعول مثل السيانيد، ذلك لأن القوات العسكرية العراقية تكون غالباً في موقف الدفاع وتريد إستخدام أسلحة كيمياوية من التي تستمر في البيئة لفترة طويلة لإعاقة الهجمات الإيرانية لفترات طويلة من الوقت. وعلى الجانب الآخر تكون القوات الإيرانية غالباً في موقف الهجوم، لذلك فهم يركزون على الأسلحة قصيرة المفعول التي تتبدد بسرعة أمام القوات المتقدمة. وتشمل تلك الأسلحة السيانيد وغاز الكلور. وتصرح مصادر البنتاغون أن هناك "مؤشرات قوية" على أن إيران أيضاً قد إستخدمت أسلحة كيمياوية في حلبجه. ويقول المسؤول "هناك سبب مقنع لتصديق أن كلا الدولتين قد شارك في ذلك، فلم يكن ذلك من طرف واحد فقط".

          David Ottaway, "Mideast Perils: The Introduction of Medium-Ranged Missiles, Chemical Weapons and Ballistic-Missiles Warfare into the Volatile Region has Created a Situation that could Spell Doom in a New War Erupts between Arabs and Israel," Toronto Star, 10 April 1988, p. H3.

          11 نيسان/أبريل 1988

          أرسل العراق بالطائرات 15 من جنوده إلى إنكلترا وألمانيا الغربية والنمسا لتلقي العلاج للإصابات التي يقول العراق أنها كانت نتيجة للأسلحة الكيمياوية التي إستخدمتها إيران مؤخراً في الشهر الماضي. وعلّق أحد المتحدثين الرسميين بإسم السفارة العراقية قائلاً "نحن نقدم الدليل الآن على أن جنودنا قد تعرضوا للإصابة بالأسلحة الكيمياوية الإيرانية".

          "Fifteen Iraqi Soldiers Flown to London, Vienna for Treatment," Associated Press, 11 April 1988.

          13 نيسان/أبريل 1988

          أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه "يبدو أن إيران قد إستخدمت أسلحتها الكيمياوية ضد الأهداف العسكرية والمدنية، بينما إستخدمها العراق ضد القوات العسكرية" في المعركة التي دارت حول حلبجه الشهر الماضي. وأكد المسؤولون الأمريكيون أنه لديهم معلومات إستخبارية أكيدة تشير إلى أن إيران قد إستهدفت القوات العراقية من خلال قذائف مدفعية ذخيرتها السيانيد في نفس الوقت تقريباً الذي كان فيه الهجوم بالغاز على حلبجه. وهذا الإكتشاف يضعف من الحملة الدعائية الإيرانية التي يقودها المسؤولون الرسميون. كما أنه نمى إلى علم المسؤولين الأمريكيين أن تقنيات وصادرات ألمانيا الغربية كان لها دورها الهام في ترسانات الأسلحة الكيمياوية الإيرانية والعراقية. ومن أمثلة ذلك تقنية صناعة الذخيرة الحربية التي تقدمها شركة فريتس فيرنر (Fritz Werner) وهي شركة ألمانية لصناعة الأدوات. وتعتقد الإستخبارات الأمريكية أن هذه المعدات، التي تم مد كل من إيران والعراق بها في عام 1986، قد تم إستخدامها في برامج الأسلحة الكيمياوية.

          E.A. Wayne, "Tracking Chemical Weapons in the Gulf War," Christian Science Monitor, 13 April 1988, p. 32.

          18 نيسان/أبريل 1988

          تبعاً لـ US News & World Report، طلب الإيرانيون من الحكومة الفرنسية السماح بشحن المواد الكيمياوية والمخصبات التي يمكن للإيرانيين تحويلها بسهولة إلى غاز سام. وفي المقابل قد تستطيع إيران إقناع حزب الله بإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في لبنان.

          Charles Fenyvesi, "Banishing Bani-Sadr," US News & World Report, 18 April 1988, p.27.

          25 نيسان/أبريل 1988

          وفقاً لما ذكرته مصادر إستخباراتية إسرائيلية، فقد حصلت إيران على قذائف SS-21 أرض/أرض سوفيتية الصنع والتي بإمكان تسليحها بعوامل حربية كيمياوية.

          Charles Fenyvesi (ed.), "Washington Whispers," US News and World Report, 25 April 1988.

          26 نيسان/أبريل 1988

          أعلنت وكالة أنباء شينخوا أن تحقيقات الأمم المتحدة كشفت عن أن كلا البلدين إستخدما الأسلحة الكيمياوية. وقد وجد أحد المحققين، الدكتور مانويل دومينيكز، بعد فحص 66 مصاباً في إيران أن 62 منهم "لديهم أعراض واضحة تشير إلى تعرضهم إلى اليبرايت [خردل الكبريت]." كما أنه وجد أن كل من قام بفحصهم في العراق وهم 39 شخصاً قد تعرضوا لمدة اليبرايت أيضاً. وقد تم أيضاً إستخدام المادة المعيقة لأستيراز الأسيتيل كولين (وهي عامل أعصاب)، وذلك وفقاً لما ذكره الدكتور دومينيكز.

          "UN Mission Determines use of Chemical Weapons in Gulf War," Xinhua General Overseas News Service (PRC), 26 April 1988, item number: 0426009.

          26 نيسان/أبريل 1988

          الأمم المتحدة تعلن أن تحقيقات الشهر الماضي بشأن إستخدام الأسلحة الكيمياوية في إيران والعراق قد اكتشفت أن الأسلحة الكيمياوية قد تم إستخدامها في كلا الدولتين "بمعدل أكثر كثافة عن ذي قبل". وبالرغم من أن الأمم المتحدة أعلنت أن هناك مزيد من الأدلة على وجود الأسلحة الكيمياوية في إيران أكثر من العراق، إلا أنها لم توضح الطرف الذي تقع عليه اللائمة.

          "UN Says Chemical Weapons used in Iran, Iraq," United Press International, 26 April 1988.

          9 مايس/مايو 1988

          مجلس الأمن بالأمم المتحدة يصدر قراراً بإدانة إستخدام الأسلحة الكيمياوية في الحرب بين إيران والعراق، ويطلب من جانبي النزاع إيقاف إستخدام الأسلحة الكيمياوية. مندوب أمريكا في الأمم المتحدة يصرح أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الدليل على إستخدام كل من إيران والعراق للأسلحة الكيمياوية. ولم ينكر العراق إستخدام الأسلحة الكيمياوية ولكنه اتهم إيران أيضاً بإستخدام تلك الأسلحة.

          "Security Council Condemns Chemical Weapons Use in Iran-Iraq War," Associated Press, 9 May 1988.

          24 حزيران/يونيو 1988

          قام مجلس الشيوخ الأمريكي بالتصويت بـ 91 صوتاً لمصلحة قرار إدانة العراق بسبب إستخدام الأسلحة الكيمياوية في الحرب بين إيران والعراق. السيناتور جورج ميتشل يعلن أن العراق إستخدم أسلحة كيمياوية في 16 آذار/مارس ضد مدينة حلبجه التي احتلتها إيران، فقتلت 2000 مدني. (الإنتباه لعدد القتلى الذي أصبح هنا أقل من نصف العدد الذي ذكره الإيرانيون أو منظمة مراقبة حقوق الإنسان، كما لم يرد ذكر الأسلحة الإيرانية في قرار مجلس الشيوخ).

          "Washington News," United Press International, 24 June 1988.

          1 تموز/يوليو 1988

          خلال زيارته لبون والتي إستمرت ثلاثة أيام، صرح وزير الخارجية العراقي طارق عزيز أن بلاده إستخدمت الأسلحة الكيمياوية لمواجهة وردع مئات الآلاف من الغزاة "المتعصبين"-كان ذلك فقط للثأر من إستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية. "وقد إستخدم كلا الطرفين هذه الأسلحة في الصراع....وكانت إيران أول من إستخدمها في بداية الصراع. فقد إستخدمتها إيران منذ البداية...[هذا ما يؤكده العراق] ولكل دولة الحق في حماية نفسها من الغزاة حتى ولو كان ذلك بإستخدام وسائل قد تكون مثيرة للجدل."

          "Iraq Acknowledges Using Chemical Weapons," United Press International, 1 July 1988.

          9-12 تموز/يوليو 1988

          إستجابة للادعاءات العراقية بإرتكاب إيران لهجمتين بالأسلحة الكيمياوية على السليمانية والبصرة، قام نفس الفريق التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في هذا الادعاء. وبفحص جرحى الجنود العراقيين، توصل الفريق إلى أنهم تعرضوا لغاز الخردل.

          UN Document s/20063, 25 July 1988.

          26 تموز/يوليو 1988

          صادق الطبطبائي، عضو المجلس الأعلى للدفاع في إيران، يخبر المجلة الألمانية شتيرن أن إيران قد تخلت عن شروطها المسبقة بأن يتم الإعلان عن أن العراق هو البادئ بالعدوان أثناء الحرب ووافقت على بدء مفاوضات إيقاف إطلاق النيران تبعاً لقرار الأمم المتحدة رقم 598 الذي صدر في 20 تموز/يوليو 1987. شرح طبطبائي أن السبب الأساسي الذي جعل إيران تتخلى عن هذا الشرط هو إستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية. "لم نرد أن نواجه الإستخدام المكثف للأسلحة الكيمياوية بنفس الأسلوب، ولهذا قررنا أن نقوم برد فعل مسؤول وقبول شيء مرفوض بالنسبة لنا بحيث لا يحدث ما هو أسوأ" .

          J.T. Nguyen, "Untitled," United Press International, 26 July 1988.

          1 آب/أغسطس 1988

          بالرغم من عدم ذكر إستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية في أي موضع بالتقرير، فإن وكالة ITAR-TASS قد أعلنت أن الأمين العام "كان قلقاً على وجه الخصوص بشأن حقيقة أن الأسلحة الكيمياوية قد تم إستخدامها بواسطة كل من إيران والعراق بعد عدة أسابيع من قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 612". واستمرت ITAR-TASS في القول بأن "الأمين العام قد قال أن التقارير المقدمة للأمم المتحدة قد وفرت دليلاً واضحاً على أن إيران والعراق كانتا تتصرفان بما يخرق هذا القرار".

          "Iran-Iraq War: Reports on Chemical Weapons Use," Russian Information Agency ITAR-TASS, 1 August 1988. March 1988, item number: 0331175.

          2-6 آب/أغسطس 1988

          دعمت بريطانيا قرار مجلس الأمن ولم تذكر صراحةً أن العراق هي الدولة التي إستخدمت الأسلحة الكيمياوية.

          Hans Neuerbourg, "Iran Takes Hard Line at Peace Talks," Associated Press, 24 August 1988.

          6 آب/أغسطس 1988

          مجلة الإيكونوميست تعتقد أن إيران قد إنتصرت بحملة العلاقات العامة، حتى إذا لم تنتصر قواتها في ميدان المعركة.

          "Gas Explosion in United Nations," Economist, 6 August 1988, p. 51.

          9 أيلول/سبتمبر 1988

          مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت لصالح فرض عقوبات جديدة صارمة على العراق لإستخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد الأكراد. العقوبات سوف تصادر 800 مليون دولار من الأرصدة في أمريكا وأرصدة الضمانات، كما سوف تعلق تصدير المعدات الحيوية للعراق. مسؤولو الخليج العربي يصرحون أن هذا هو أقصى إجراء أمريكي ضد العراق يمكنهم تذكره.

          "Iraq Lashes US Senate for Chemical Weapons Sanctions," United Press International, 10 September 1988.

          14 أيلول/سبتمبر 1988

          صرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية تشارلز ريدمان أن إستخدام إيران والعراق للأسلحة الكيمياوية يمثل "سابقة خطيرة" على الشرق الأوسط.

          "US Says Libya Able to Produce Chemical Weapons," Associated Press, 14 September 1988.

          26 أيلول/سبتمبر 1988

          الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران يؤكد أن "إيران إستخدمت أسلحة كيمياوية مرتين ضد الأكراد الإيرانيين، ولدينا الدليل على ذلك. كانت المرة الأولى في عام 1982 والثانية في 13 آب/أغسطس عام 1987، الذي يعد الذكرى السنوية لتأسيس الحزب".

          Baghdad domestic service in Arabic, 26 September 1988; FBIS Document, FBIS-SAS, 28 September 1988.

          25 تشرين الأول/أكتوبر 1988

          طبقاً لما أوردته وكالة أسوشيتيد برس، فإن وليم ويبستر مدير وكالة الإستخبارات الأمريكية، في كلمته التي ألقاها في مجلس الشؤون العالمية، "...أكد على زيادة مخاطر الأسلحة الكيمياوية التي إستخدمها كل من إيران والعراق في حربهما التي دامت ثمان سنوات."

          Joan Mower, "Soviets, Persian Gulf, Afghanistan Toughest for US Spies," Associated Press, 25 October 1988.

          1 كانون الأول/ديسمبر 1988

          حققت السلطات الأمريكية في إتفاقية لشركة أمريكية يتم من خلالها نقل ثايوديجليكول إلى إيران، متغلبة على عائق قوانين مراقبة الصادرات الأمريكية. حيث بدأت شركة، الكولاك (Alcolac) في بلتيمور بولاية ماريلاند، شحن المواد الكيمياوية في شباط/فبراير 1987 لشركة Colimex، وهي شركة بألمانيا الغربية إسمها الآن Chemco GmbH. وقد تم نقل أول شحنة شباط/فبراير في البداية إلى جزيرة نورفولك بولاية فيرجينيا، حيث تدخل هناك مسؤولو الجمارك وإستوقفوا الشحنة وإستبدلوا براميل ثايوديجليكول ببراميل الماء. وقام العملاء بعد ذلك بتوجيه الشحنة إلى سنغافورة، ومن هناك تم شحنها إلى كاراتشي بباكستان. ثم تم نقل الشحنة مرة أخرى من باكستان، حيث إنتقلت هذه المرة إلى سفينة إيرانية هي إس إس إيران إكرام (SS Iran Ekram). حيث تم إرسال الشحنة من كاراتشي إلى بندر عباس بإيران، وهناك تم تفريغها. ومن ثم أخذت الشحنة طريقها إلى إحدى الشركات الإيرانية.

          "Authorities Investigating Alleged Scheme to Ship Nerve Gas to Iran," Associated Press, 1 December 1988.

          9 شباط/فبراير 1989

          في إجتماع لإحدى لجان مجلس الشيوخ، قدم ويليام ويبستر مدير الاستخبارات الأمريكية أول إتهام رسمي حكومي أمريكي بأن إيران تنتج أسلحة كيمياوية، معلناً أنها بدأت إنتاج عوامل ومعدات تلك الأسلحة في منتصف الثمانينيات. كما أعلن أن إيران "تخزن مجموعة متنوعة من عناصر الحرب الكيمياوية للمعارك المختلفة وتنتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من المعدات التي يمكن إستخدامها كأنظمة للهجوم بالعناصر الكيمياوية. وتلك العناصر هي الخردل وعنصر الدم وغازات الأعصاب والمعدات هي القنابل وقذائف المدفعية". ويقول ويبستر أيضاً أن المؤسسات الأجنبية تساعد الدول الأقل نمواً، مثل إيران وغيرها، في تطوير الصواريخ الباليستية لإستخدامها في الهجوم بالأسلحة الكيمياوية والبيولوجية.

          William Webster, prepared statement before the Senate Committee on Governmental Affairs, 9 February 1989; See also Robert Gillette, "CIA Chief Cites Firms" Weapons Aid to 3rd World," Los Angeles Times, 10 February 1989, p. 13.

          9 شباط/فبراير 1989

          ويليام ويبستر مدير الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية، يشهد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن هناك شركات أسيوية وأوربية متورطة في تزويد إيران بالمكونات اللازمة لتأسيس بنية تحتية للأسلحة الكيمياوية. ويعلن أيضاً أنه بالرغم من أن العراق قد إستخدم الأسلحة الكيمياوية، فإن إيران أيضاً قد إستخدمت الأسلحة الكيمياوية ضد القوات العراقية، كما أنها بدأت إنتاج الأسلحة الكيمياوية منذ الثمانينيات.

          مع إشارة خاصة لبرنامج الأسلحة الكيمياوية الإيراني، صرح ويبستر أنه بعد التعرض لهجوم من القوات العراقية "بدأت إيران إنتاج العوامل الكيمياوية والمعدات، وإستخدمتها لاحقاً في الإنتقام من القوات العراقية. تقع منشأة إنتاج الأسلحة الكيمياوية الإيرانية بالقرب من طهران. وتنتج إيران العوامل المسببة للبثور وغاز الخردل وعناصر الدم وغازات الأعصاب، وقامت إيران مثل العراق بحقن القنابل والمدفعية بهذه العوامل. أدت الهجمات الكيمياوية العراقية المتتالية ضد القوات الإيرانية لتحفيز طهران على السعي للحصول على مساعدة أجنبية لتبدأ برنامجها لإنتاج الأسلحة الكيمياوية بسرعة".

          10 شباط/فبراير 1989

          شركة ألكولاك إنترناشنال Alcolac International التي يقع مقرها في بالتيمور والمتهمة بتصدير مكونات الأسلحة الكيمياوية إلى إيران، تعترف بتورطها في خرق القانون المنظم للتصدير في الولايات المتحدة الأمريكية. الشركة متهمة بتسهيل تصدير قرابة 120 طن من الثايوداي جليكول إلى إيران، وتزعم في بيان صادر عنها أنها "تعبر عن عميق أسفها عن الدور غير المقصود في جهود إساءة إستخدام" المواد من جانب إيران.

          "Firm Pleads Guilty to Shipping Mustard Gas," UPI, 10 February 1989.

          مايس/مايو 1990

          البنتاغون ينشر تقريراً تم إعداده بواسطة "مصادر عليا" عن مشاركة إيران في الهجوم بالأسلحة الكيمياوية على مدينة حلبجه الكردية العراقية، والذي بدأ أثناء الحرب الإيرانية العراقية في 15 آذار/مارس عام 1988. تبعاً لمجلة نيويورك تايمز، وكالة الاستخبارات ترى أن تقرير البنتاغون "يشير إلى أن القوات الإيرانية قد إستخدمت أكثر من 50 قنبلة كيمياوية وقذائف مدفعية أثناء ما اصبح بعد ذلك آخر هجوم إيراني... وتؤكد الدراسة أن إيران قد تكون البادئة في إستخدام قذائف المدفعية المحملة بغاز السيانيد القاتل في حلبجه عندما ظن القائد الإيراني عن طريق الخطأ أن القوات العراقية كانت تحتل المدينة...". شرح مسؤولون لم يُذكر اسمهم، أن زعم إيران بأن ضحايا حلبجه قد عانوا من هجمات السيانيد، كان أحد الأدلة على تنفيذ إيران هجوم بالأسلحة الكيمياوية، لأنه تبعاً لتقديرات الولايات المتحدة الأمريكية، فإن العراق لم يستخدم مطلقاً السيانيد من قبل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن "القادة الأكراد في حلبجه قد أقروا أنهم تعرضوا للقصف بمدفعية كيمياوية من مواقع إيرانية في جهة الشرق بالنسبة لهم، فضلاً عن مواقع أخرى عراقية في جهة الغرب".

          Patrick E. Tyler, "Both Iraq and Iran Gassed Kurds in War, US Analysis Finds," Washington Post, 3 May 1990, p. A37.

          28 نيسان/أبريل 1991

          مسؤول في إدارة بوش يعلن أن "الحقيقة هي أن كلا الجانبين قد إستخدم الأسلحة الكيمياوية" ضد حلبجه في عام 1988.

          Michael Wines, "After the War: How Much Poison Gas? Years Later, No Clear Culprit in Gassing of Kurds," New York Times, 28 April 1991, p. 13.
          [/size][/align]




          [align=center]أنتهى[/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة السياسي; الساعة 28-05-2005, 02:09 PM.
          أه يا وطني ...
          يا وطن الاحرار ...
          يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
          إليك أهدي قلمي ...
          إليك أهدي ألمي ...
          رغم كل الأخطار...

          تعليق


          • #35
            [align=center]أنا ضد أمريكا إلى أن تنقضي .......هذي الحياة ويوضع الميزان
            أنا ضدها حتى وإن رق الحصى ......يوماً وسال الجلمد الصوان
            بغضي لأمريكا لو الأكوان ......ضمت بعضه لأنهارت الأكوان
            من غيرها زرعت الطغاة بأرضنا ....وبمن سواها أثمر الطغيان
            حبكة فصول المسرحية حبكاً ....يعيا بها المتمرس الفنان
            هذا يكر وهذا يفر ، وذا بهذا ....يستجير ويبدأ الغليان
            حتى اذا أنقشع الدخان مضى لنا ....وحل معه سرطان
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة السياسي; الساعة 01-06-2005, 09:04 AM.
            أه يا وطني ...
            يا وطن الاحرار ...
            يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
            إليك أهدي قلمي ...
            إليك أهدي ألمي ...
            رغم كل الأخطار...

            تعليق


            • #36
              تشكر على المجهود الكبير أخي الغالي .....بارك الله فيك .

              أحر التحيات للك من أخيك فيالله "ahd909"
              [flash=http://www.omanlover.org/vb/uploaded/ahd3swf.swf]WIDTH=350 HEIGHT=350[/flash]

              تعليق


              • #37
                اسمحلي سيدي أن انحني لك بالشكر الجزيل والعميم على هذا المجهود الطيب والمهم
                لك من أحر التهاني والتحيات والشكر والعرفان
                وفقك الله ...................... ودائما الى الامام
                ملاحظة : الاسكندر العربي = الامبراطور الاعظم

                سيتم تحرير التوقيع لاحقا

                تعليق

                يعمل...
                X