يسعد يوم من هم على القلب غالين "أعضاء وزوار عاشق عمان"
أجدد مواضيعي كل يوم من كل ناحية وزاوية مختلفة بين الواقع والتجارب , أخص فيها لبعض من الفئات , وأعم أحيانا على كثير من الجنسين , ولكن يبقى شيء واحد أكرره بإحترامي وتقديري لكل من يمسك قلمه ويعبر بعقلانية في وجهة نظره الرائعة بتميز متشاركا معنا بصدق مشاعره وجرأته الواقعية بموضوع يستحق أقل من حرف واحد فقط تصيغه أنامل يديه الرائعتان .
أجدد مواضيعي كل يوم من كل ناحية وزاوية مختلفة بين الواقع والتجارب , أخص فيها لبعض من الفئات , وأعم أحيانا على كثير من الجنسين , ولكن يبقى شيء واحد أكرره بإحترامي وتقديري لكل من يمسك قلمه ويعبر بعقلانية في وجهة نظره الرائعة بتميز متشاركا معنا بصدق مشاعره وجرأته الواقعية بموضوع يستحق أقل من حرف واحد فقط تصيغه أنامل يديه الرائعتان .
"جزيل الشكر لك يا صاحب التعبير المنبثق من عقل نير"
وأستهل موضوعي هذا بالضرورات تبيح المحظورات من كل ناحية خاصة وليست عامة , هل أحيانا الضرورة تجيز لنا إستخدام المحظور شرعا وقانونا..
وسأفند موضوعي بالأمثلة التالية:
1- بعض من المراجعين الكرام تعودو على صفة "الكذب" على موظفي الدوائر الحكومية عندما تكون بعض من معاملاتهم ناقصة , والبعض من هؤلاء المراجعين يلجأ للتحايل والكذب عندما يطلب منه الرجوع لمنزله وإحضار بعض الاوراق فيستبعد المراجع المسافة ويلجأ للكذب بأنه لا يقدر وأنه قد جاء في سيارة تاكسي مأجرة والبعض يدعي بأنه فقير وغيرها من الامور التحايلية والخداعية.
وعندما يسأل هذا المراجع طبعا " بيني وبينك " ليش سويت كذه "يرد بكل فخر واعتزاز بأن متطلبات الحياة صارت كذه لازم نكذب ولو جيتهم بالصدق اني نسيت المعاملة راح يرجعوني 100% وانا اليوم عندي إجازة او فرصة وبكرة ما اقدر.
2- أحيانا نصطف في طوابير سواء في البنوك او المراكز الحدودية مع وجود كم هائل من الزحمة وايضا احيانا وكثيرا في المستشفيات وغيرها من الاماكن التي تتطلب الطابور والوقوف بالصف والدور [ ولـكـن ] نشاهد أحيانا مثال ( أ ) في طوابير المراكز الحدودية من يتعدى على أدوارنا ويخالف النظام بالإستثناء بأن لديه حالة طارئة أو ولادة أو وفاة يقوم المسئولين بأسرع ما يمكن بتخليصه ومروره السريع مع العلم بأنه كاذب ومخادع ولكنهم يصدقونه لأنهم لا يعرفونه ونحن نعرفه وإن سرت تبلغ عليه دخلت في دوامة أنت في غنى عنها .. مثال( ب ) طابور المستشفى ننتظر أدوارنا ونحن مريضين ننتظر اللحظة التي ندخل بها للدكتور والحصول على العلاج المناسب [ ولـكـن ] فجأة نشاهد شخصا أو إمرأة تعدت على حقنا ودورنا وهي لم تلبث لوصولها سوى دقائق على عكس انتظارنا بالساعات وهي تدعي بأنها لا تستطيع الوقوف ومريضة جدا جدا ويتم إستثنائها وفجأة عندما تخرج خارج المستشفى تجدها في المقهى او المطعم جالسة تتكعكع من الضحك على ما فعلته من إنتصار للحصول على إجازة لعملها أو الانتهاء بأسرع من الجميع.
3- أصبح التحايل والكذب صفة مخصوصة لبعض من الجنسين يستخدمونها للوصول لغاية ما أو مصلحة شخصية , وعندما تناقش اي من هؤلاء يقولك "الضرورة أحيانا تبيح المحظور" , وأحيانا وربما نادرا أو قليلا وربما قد مر به البعض او سمع به اي منا بأن بعض من الجهات الحكومية تتطلب الكذب والخداع لأجل الحصول على غاية ومصلحة معينة في إنجاز بعض المعاملات او هدف يخدم المصلحة الفردية نظير هذا العمل.
= هل من يلجأ للكذب والخداع على موظفي الدوائر الحكومية لتخليص معاملة إنسان قد تم توكيله نظير أجر معين لهذه الخدمة هو إنسان فاشل ؟؟
= مع احترامي الشديد لاحظت شخصيا بأن من يلجأ للكذب والخداع لتخليص المعاملات هو من ينهي معاملاته أول شخص دون أي تعب وانتظار كباقي الاشخاص الذين يتحلون بصفة الصدق والامانة والوقوف في الطابور وانتظار الدور وعندما يصل الدور توقف المعاملة بسبب بسيط ؟
= هل يتحتم علينا أحيانا وليس دائما بأن نلجأ للكذب والخداع في بعض من الدوائر الحكومية لتخليص معاملة شخصية رغم علمنا بأن هذه الدائرة "الصدق فيها ما يفيد" ؟
= ما هو الموقف الذي تحسرت عليه في تقديم خدمة لإنسان واكتشفت بأنه مخادع وكذاب؟ وإن كنت يا قارئي العزيز لم تمر بهذا الموقف فماذا ستفعل لو كنت واقفا في موقف تشاهد فيه هؤلاء الكذابين والمخادعين يتحايلون على الناس والقانون ؟ السكوت أم الدخول في معمعة لا فائدة منها؟
تقبلوا موضوعي فقط للإستفادة وليس للعمل به
بـقـلـمـي الشخصي [ علي الفاضل ]
بـقـلـمـي الشخصي [ علي الفاضل ]
تعليق