[align=center]
يبتلي الله عز وجل من يشاء من عباده، بما شاء، وكل ذلك ما هو إلا اختبار منه عز وجل لهذا المخلوق، فإن صبر وشكر كان جزاءه عند الله عظيما، وإن جزع وندب حظه وقدره لم يجني إلا التعب والكدر.
والإعاقة هي أحد هذه الإبتلاءات التي يمتحن الله بها بعضا من عباده، والإعاقة تختلف من شخص لأخر، وتتنوع أشكالها، فهناك الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية، والإعاقة الذهنية أو العقلية.
ومن الواقع الملاحظ في أي وسط من الأوساط أو المجتمعات، فإن الإنسان المعاق، يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، التي قد تحد من نشاطه كفرد فعال في مجتمعه، إذا ما تمكن اليأس وعدم الصبر في نفسه، وأيا كانت المشكلات التي تواجهها هذه الفئة، فتكاتف الجهود وعدم تهميش دور المعاق، ومحاولة فهم احتياجاتهم قد تساعد على انتشالهم من بحر المشكلات العميق. ولكي نصل إلى فهم أوسع لعالم هذه الفئة وجب علينا تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تقف حائلا في تحقيق أهدافهم.
قد تكون من أكبر ما يواجه المعاق في حياته، هي نظرة الناس إليه على انه إنسان مختلف عنهم، غير قادر على القيام بكل ما يريده إلا بمساعدة الغير، فهذه النظرات السلبية التي يلمحها في وجوه البعض، تولد لديه الإحساس بالنقص، وبأنه عالة على غيره، وأنه مختلف عن الناس، وكل هذا وذاك يعزز في نفوسهم الإحباط وفقدان المعنويات، مما قد يجعل حياتهم جحيما لا يطاق.
والمشكلة الأكبر أيضاء تكمن في نفس المعاق نفسه، فنظرته إلى نفسه قد تكون حافزا له أو ضده، فالنظرة الإيجابية إلى نفسه مع التسليم بقضاء الله وقدره، والمحاولة لتحقيق أهدافه، سوف تكون دافعا له لتجاوز كل العقبات، وبالتالي حتى نظرت الناس قد تتغير له ، في حال إصراره على الوصول لما يطمح من أهداف، بل على العكس قد يكون الفخر بهم اكثر ممن سواهم من الأصحاء. وليس أفضل مثال على ذلك إلا تلك الفئة التي نفخر بها والذين وصلوا إلى صرح لا يدخله إلا المتميزين من أبناء هذا الوطن الغالي وهو الوصول إلى الجامعة.
ولكن مع كل هذا وذاك تبقى هناك بعض المعوقات التي من الصعوبة حلها من جهة واحدة، ما لم يتكاتف الجميع، فمن المشكلات الأخرى التي تؤرق العديد من ذوي الإعاقات هي مشكلات الزواج، وتكوين الأسرة، وقلة فرص العمل لهذه الفئة، وقلة الخدمات التي توفر لهم مقارنة مع الأسوياء.
كل هذه المشكلات تقف عائقا في وجه تلك الفئة. نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيديهم وأن يكون المستقبل أفضل لهم ولنا وأن يذلل كل ما يجدونه من صعاب. وبانتظار مداخلاتكم أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى.
تحياتي لكم أخواني
أخوكم
العصفور المهاجر[/align]
يبتلي الله عز وجل من يشاء من عباده، بما شاء، وكل ذلك ما هو إلا اختبار منه عز وجل لهذا المخلوق، فإن صبر وشكر كان جزاءه عند الله عظيما، وإن جزع وندب حظه وقدره لم يجني إلا التعب والكدر.
والإعاقة هي أحد هذه الإبتلاءات التي يمتحن الله بها بعضا من عباده، والإعاقة تختلف من شخص لأخر، وتتنوع أشكالها، فهناك الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية، والإعاقة الذهنية أو العقلية.
ومن الواقع الملاحظ في أي وسط من الأوساط أو المجتمعات، فإن الإنسان المعاق، يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، التي قد تحد من نشاطه كفرد فعال في مجتمعه، إذا ما تمكن اليأس وعدم الصبر في نفسه، وأيا كانت المشكلات التي تواجهها هذه الفئة، فتكاتف الجهود وعدم تهميش دور المعاق، ومحاولة فهم احتياجاتهم قد تساعد على انتشالهم من بحر المشكلات العميق. ولكي نصل إلى فهم أوسع لعالم هذه الفئة وجب علينا تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تقف حائلا في تحقيق أهدافهم.
قد تكون من أكبر ما يواجه المعاق في حياته، هي نظرة الناس إليه على انه إنسان مختلف عنهم، غير قادر على القيام بكل ما يريده إلا بمساعدة الغير، فهذه النظرات السلبية التي يلمحها في وجوه البعض، تولد لديه الإحساس بالنقص، وبأنه عالة على غيره، وأنه مختلف عن الناس، وكل هذا وذاك يعزز في نفوسهم الإحباط وفقدان المعنويات، مما قد يجعل حياتهم جحيما لا يطاق.
والمشكلة الأكبر أيضاء تكمن في نفس المعاق نفسه، فنظرته إلى نفسه قد تكون حافزا له أو ضده، فالنظرة الإيجابية إلى نفسه مع التسليم بقضاء الله وقدره، والمحاولة لتحقيق أهدافه، سوف تكون دافعا له لتجاوز كل العقبات، وبالتالي حتى نظرت الناس قد تتغير له ، في حال إصراره على الوصول لما يطمح من أهداف، بل على العكس قد يكون الفخر بهم اكثر ممن سواهم من الأصحاء. وليس أفضل مثال على ذلك إلا تلك الفئة التي نفخر بها والذين وصلوا إلى صرح لا يدخله إلا المتميزين من أبناء هذا الوطن الغالي وهو الوصول إلى الجامعة.
ولكن مع كل هذا وذاك تبقى هناك بعض المعوقات التي من الصعوبة حلها من جهة واحدة، ما لم يتكاتف الجميع، فمن المشكلات الأخرى التي تؤرق العديد من ذوي الإعاقات هي مشكلات الزواج، وتكوين الأسرة، وقلة فرص العمل لهذه الفئة، وقلة الخدمات التي توفر لهم مقارنة مع الأسوياء.
كل هذه المشكلات تقف عائقا في وجه تلك الفئة. نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيديهم وأن يكون المستقبل أفضل لهم ولنا وأن يذلل كل ما يجدونه من صعاب. وبانتظار مداخلاتكم أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى.
تحياتي لكم أخواني
أخوكم
العصفور المهاجر[/align]
تعليق