إن من الأمور المسلم بها هو أنه عندما يريد الإنسان أن ينظف الدرج يبدأ من الأعلى متجها نحو الأسفل وليس العكس كذلك إذا أراد الإنسان أن يكون إنسانا نافعا لنفسه ولمجتمعه فلا بد أن يبتعد عن الأنانية وأن يبتعد عن السعي وراء مصالحة الشخصية دون الأخذ في الإعتبار حاجات الناس ومصالحهم بحيث يسعى البعض إلى محاولة تحقيق مصالحهم على حساب مصالح الناس والصعود على أكتاف الآخرين هذه الفئة من الناس لا بد من تنظيفهم إبتداءا من قمة رأسهم وحتى أخمص قدميهم كما هو الحال عند الدرج ولا يتحقق ذلك إلا بتنظيف عقولهم أولا قبل تنظيف أجسادهم.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تنظيف الدرج
تقليص
X
تعليق