بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّا لله وإنّا إليه راجِعون.
إنّ لله ما أخد، وله ما أعطى، وكلٌّ عنده بأجَل مسمّى.
اللهم اغفِر لنا وله يا رب العالَمين، وارفع درجته في المهديين، وأَبْدِلْه دارا خيْرا مِن دارِه، وأهلا خيْرا مِن أهله، وزوجا خيْرا مِن زوجِه، وأَدْخِلْه الجَنّة.
اللهم أْجُرْنا في مصيبتنا، وأَخْلِف لنا خيرا منها.
صباح الأحد 12 ذي الحجة 1430هـ الموافق 29 نوفمبر 2009م،
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تُوفي الإمام غالب بن علي الهنائي، آخرُ إمامٍ عُماني.
والإمامة في الدساتير والأعراف السياسية العُمانية لفظٌ يُعرفُ به القمّة السياسية لحكومة ( إسلامية – إباضيةٍ ) تداولت وتقلّبت أزمانها بين الرخاء والشدة منذ الإمام الجُلندى بن مسعود حتى إسقاطها نهائيا و زحزحة دولة الإمام غالب على يدِ المغفور له السلطان سعيد بن تيمور بن فيصل البوسعيدي والد السلطان الحالي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد.
"- نبذة عن هذه الشخصية السياسية والتاريخية (الإمام غالب بن علي الهنائي ( رحمة الله) ، ولاجئ سياسي بالمملكة العربية السعودية )، عقد له بالإمامة بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي في نزوى ( سنة 1373هـ/ 1953م ) ، وكان عمره (45 سنة ) تقريبا سار على سيرة السابقين ، في الورع والتقوى والعدل ونشر الأمن ، وكان يهدف للانفتاح مع دول العالم ليواكب التقدم والتطور ، وبدأ يبعث الطلاب للدراسة خارج عُمان ، مع البقاء على الثوابت الشرعية، ولكن الأمر لم يطول حتى حصلت تغيرات جذرية في عُمان خاصة ومنطقة الخليج عامة ، بسبب ظهور النفط ، وهنا بدأت بريطانيا تخطط للقضاء على الإمامة التي استمرت من بداية القرن الأول الهجري بهجوم القوات البريطانية بمساعدة سلطان مسقط سعيد بن تيمور ضد الإمامة واحتلالها لعبري والعاصمة نزوى سنة 1954 - 1955 ، لتستمر الحرب الطاحنة حتى سنة 1958م ، لتنتهي باحتلال شامل على مراكز الإمامة ، وتتابعت الثورات حتى 1964م بقيادة الإمام وشقيقه ، وكان الشيخ الزعيم طالب الهنائي، شقيق الإمام غالب ، الممثل الرسمي للإمامة في جامعة الدول العربية لحل القضية وبدون جدوى ، وانتهى الأمر بالإمام لاجئا سياسيا هو وشقيقه طالب، حيث توفي الشيخ طالب في أوائل الثمانينيات.وكان الشيخ طالب صلبا في الحق، قوي الشخصية. ترك أبناء بررة يحتلون مناصب هامة في حكومة السلطان قابوس سلطان عمان ، وبقي الإمام غالب ليعيش بقية عمره في المنطقة الشرقية ( الدّمام ) من المملكة العربية السعودية إلى هذاالتاريخ 1430هـ/2009م0
"نتقدم بخالص العزاء للأخ الصديق الدكتور المهندس الشيخ الخطاب بن غالب بن علي الهنائي و الأخ المهندس الشيخ الوضاح بن طالب بن علي الهنائي و الأخ الشيخ محمد بن طالب بن علي الهنائي و الأخ المكرم الدكتور الشيخ علي بن طالب بن علي الهنائي و كافة أخوتهم في سلطنة عمان و دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية في مصابهم الجلل ... بل مصاب عمان جميعها ... و نسأل الله أن يلهمهم و ذويهم الصبر و السلوان و أن يتغمد فقيد عمان واسع رحمته و مغفرته ... إنا لله و إنا إليه راجعون. "
صور الإمام غالب بن علي الهنائي "رحمة الله"
الشيخ طالب بن علي الهنائي شقيق الإمام غالب و أحد أركان دولته
مع الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في الخمسينيات
الأمير سليمان بن حمير يصافح جمال عبد الناصر وبجانبه الإمام غالب بن علي طيب الله ثراه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّا لله وإنّا إليه راجِعون.
إنّ لله ما أخد، وله ما أعطى، وكلٌّ عنده بأجَل مسمّى.
اللهم اغفِر لنا وله يا رب العالَمين، وارفع درجته في المهديين، وأَبْدِلْه دارا خيْرا مِن دارِه، وأهلا خيْرا مِن أهله، وزوجا خيْرا مِن زوجِه، وأَدْخِلْه الجَنّة.
اللهم أْجُرْنا في مصيبتنا، وأَخْلِف لنا خيرا منها.
صباح الأحد 12 ذي الحجة 1430هـ الموافق 29 نوفمبر 2009م،
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تُوفي الإمام غالب بن علي الهنائي، آخرُ إمامٍ عُماني.
والإمامة في الدساتير والأعراف السياسية العُمانية لفظٌ يُعرفُ به القمّة السياسية لحكومة ( إسلامية – إباضيةٍ ) تداولت وتقلّبت أزمانها بين الرخاء والشدة منذ الإمام الجُلندى بن مسعود حتى إسقاطها نهائيا و زحزحة دولة الإمام غالب على يدِ المغفور له السلطان سعيد بن تيمور بن فيصل البوسعيدي والد السلطان الحالي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد.
"- نبذة عن هذه الشخصية السياسية والتاريخية (الإمام غالب بن علي الهنائي ( رحمة الله) ، ولاجئ سياسي بالمملكة العربية السعودية )، عقد له بالإمامة بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي في نزوى ( سنة 1373هـ/ 1953م ) ، وكان عمره (45 سنة ) تقريبا سار على سيرة السابقين ، في الورع والتقوى والعدل ونشر الأمن ، وكان يهدف للانفتاح مع دول العالم ليواكب التقدم والتطور ، وبدأ يبعث الطلاب للدراسة خارج عُمان ، مع البقاء على الثوابت الشرعية، ولكن الأمر لم يطول حتى حصلت تغيرات جذرية في عُمان خاصة ومنطقة الخليج عامة ، بسبب ظهور النفط ، وهنا بدأت بريطانيا تخطط للقضاء على الإمامة التي استمرت من بداية القرن الأول الهجري بهجوم القوات البريطانية بمساعدة سلطان مسقط سعيد بن تيمور ضد الإمامة واحتلالها لعبري والعاصمة نزوى سنة 1954 - 1955 ، لتستمر الحرب الطاحنة حتى سنة 1958م ، لتنتهي باحتلال شامل على مراكز الإمامة ، وتتابعت الثورات حتى 1964م بقيادة الإمام وشقيقه ، وكان الشيخ الزعيم طالب الهنائي، شقيق الإمام غالب ، الممثل الرسمي للإمامة في جامعة الدول العربية لحل القضية وبدون جدوى ، وانتهى الأمر بالإمام لاجئا سياسيا هو وشقيقه طالب، حيث توفي الشيخ طالب في أوائل الثمانينيات.وكان الشيخ طالب صلبا في الحق، قوي الشخصية. ترك أبناء بررة يحتلون مناصب هامة في حكومة السلطان قابوس سلطان عمان ، وبقي الإمام غالب ليعيش بقية عمره في المنطقة الشرقية ( الدّمام ) من المملكة العربية السعودية إلى هذاالتاريخ 1430هـ/2009م0
"نتقدم بخالص العزاء للأخ الصديق الدكتور المهندس الشيخ الخطاب بن غالب بن علي الهنائي و الأخ المهندس الشيخ الوضاح بن طالب بن علي الهنائي و الأخ الشيخ محمد بن طالب بن علي الهنائي و الأخ المكرم الدكتور الشيخ علي بن طالب بن علي الهنائي و كافة أخوتهم في سلطنة عمان و دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية في مصابهم الجلل ... بل مصاب عمان جميعها ... و نسأل الله أن يلهمهم و ذويهم الصبر و السلوان و أن يتغمد فقيد عمان واسع رحمته و مغفرته ... إنا لله و إنا إليه راجعون. "
صور الإمام غالب بن علي الهنائي "رحمة الله"
الشيخ طالب بن علي الهنائي شقيق الإمام غالب و أحد أركان دولته
مع الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في الخمسينيات
الأمير سليمان بن حمير يصافح جمال عبد الناصر وبجانبه الإمام غالب بن علي طيب الله ثراه ..
تعليق