إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالٌ حقيقٌ أن يكتب بماء الذهب !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقالٌ حقيقٌ أن يكتب بماء الذهب !!!

    مقالٌ حقيقٌ أن يكتب بماء الذهب.
    لقد نشر هذا المقال في أحد الجرائد اليومية.
    يستحق كاتبه جلّ الاحترام والتقدير.
    بعنوان : أين الرقابة الآخلاقية ؟ !!!
    - لا تتورع بعض مراكز التسوق الكبيرة في عرض الملابس الداخلية النسائية عرضاً مثيراً فاضحاً ؛ دون ضوابط أخلاقية تذكر ، حيث تقوم باستخدام موديل نسائي يجسم المرأة تجسيماً حقيقياً ، ويبرز كل شيء في جسم المرأة ، حتى أن المرء يستحيي أن ينظر لذلك الموديل ، لاسيما أنه يبرز الملابس الداخلية الفاتنة لوناً وشكلاً وموضةً، بل أن ولي الأمر يجد حرجاً شديداً في الإجابه عن أسئلة ابنه أوابنته عن هذه الملابس ، وبعض الشباب يجدها فرصة سانحة لقضاء حاجة في نفسه.
    والسؤال المطروح هنا : أين الرقاقة الأخلاقية على هذه المراكز ؟
    وهل الأمور متروكة دون ضوابط تذكر ؟
    وهل الغاية تبرر الوسيلة ؟
    ولماذا لا توضع قوانين منظمة لهذه العروض تراعي العادات والتقاليد الإسلامية ؟
    ولماذا لا تكون هناك جهة رسمية معينة للرقابة الأخلاقية على المراكز والمحلات التجارية ؟
    أسئلة تحتاج إلى إجابات مفيدة، وحلول سريعة !!!

    - الأندية الصحية، وما أدراك ما الأندية الصحية ؟
    إلى متى ستظل هذه الأندية ليست صحية ؟
    وإلى متى ستظل خليةً للفساد بين الشباب ؟
    وأين هي الرقابة الأخلاقية عليها ؟
    أم أن الأمر أصبح جزءاً من إقتصاد البلاد ، وركيزةً من ركائز التجارة ، وخصوصية من خصائص المجتمع العماني ، وأصبحت هذه الأندية لا غنى عنها لما تمثله من أهمية عظيمة في معالجة آلام الظهر ، والتنفيس والترويح عن الشباب والكبار على حد سواء.
    والسؤال المطروح هنا : لماذا الإستمرار والتمادي في هذا النشاط بعد أن فاحت روائحه الكريهة ؟ وتعالت الأصوات المطالِبة بإلغائه.
    لماذا ؟
    لماذا ؟
    لماذا ؟

    - من يتابع الملاحق الإعلانية في الصحف المحلية يجد أن الغزل الجنسي بين حواء وآدم قد وصل إلى مراتب عالية المستوى ، فمراكز الأعشاب تحاول أن تعالج ما أفسده الدهر من مقويات جنسية عشبية وغير عشبية ، ومراكز التجميل تحاول جاهدة في تحسين وتجميل حواء بشتى الوسائل ، وكأن في البلاد أزمة جنسية بين آدم وحواء ، فتكبير الصدور والأرداف عند حواء ، يقابله القوة الجنسية والكفاءة والفاعلية والإخصاب عند آدم ، وهكذا تتسارع الإعلانات ، وتتنافس الشركات بخدمات التوصيل للمنازل ، وتجربة المنتج قبل الشراء والتأكيد على عدم وجود أعراض جانبية.
    والسؤال المطروح هنا : ماذا ستكون الإجابة على أسئلة أطفالٍ صغارٍ ما زالوا يتهجون الحروف والكلمات، بابا ما معنى ضعف جنسي ؟
    وما معنى الأرداف ؟
    ولماذا تسعى حواء لتكبيرها ؟
    ولمن تكبرها ؟
    ألا يمكن للرقابة الأخلاقية أن تجيب على هذه الأسئلة ؛ لتريح أولياء الأمور من حرج طرحها ، وصعوبة الإجابة عليها.
    - تخرجت الدفعة الجديده من طلاب وطالبات الجامعة ، وعمت الفرحة كل الخريجين والخريجات ، وحق لهم أن يفرحوا ويسعدوا بهذا الإنجاز العظيم ، وإحتفلت الجامعة بهذا التخرج وفاخرت العالم ، ولكن من تابع التخريج يلاحظ أن شيئاً بدأ ينموا عند بعض الخريجات !
    ويأخذ منعطفاً جديداً ، وهو أن حفل التخرج أصبح فرصة لإستعراض الفساتين التي كانت لها الحضور القوي أثناء الحفل ، وتحول هذا الحفل من تفاخر بالشهادات والدرجات العلمية ، إلى التفاخر بآخر الموديلات النسائية المتعددة الأشكال والألوان والأطوال ، دون مراعاة لقدسية الحفل ، ومكانة الجامعة العلمية ، والمنزلة العلمية لهؤلاء الخريجات ، فلكل مقام مقال ، وهذا المقام مقام علم ومعرفة وأدب ، لا مقام تزين وتطيب ، وفرحة بعض الخريجات لا تعطيها حق التصرف بهذه الطريقة.
    والسؤال المطروح هنا : أين الرقابة الأخلاقية من الجامعة ؟
    وأين هي الرقابة الأخلاقية من أولياء الأمور ؟
    ولماذا لا تُلزم الجامعة الخريجات بالزي الرسمي لحفل التخرج ؟
    فقد لوحظ أن هذا الزي قد قصر ، وضاق ، في أماكن معينة عند بعض الخريجات ، في حين أن البعض منهن قد إلتزم به ، وكن في قمة الحشمة ، والتزين بالأخلاق الفاضلة .

    فهل تصل هذه الكلمات إلى الفاضلة (الرقابة الأخلاقية) ؟
    وإلى اللقاء مع طلة قادمة إن شاء الله تعالى.
    [email protected]
    إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

    ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

    من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

  • #2
    أقول و بالله التوفيق
    لقد تطرق الكاتب إلى أربع نقاط حساسة بدأت تهدد سفينة الأخلاق بالغرق في بحرٍ لجي ،
    مع غفلة أو تغافل من قبل بعض من بيديهم الحل والعقد .
    فلو وجدت هذه النقاط من يقف في وجهها
    لما غزتنا بطريقة همجية عشوائية غوغائية سافرة
    تؤكد تسلطها على أي لسان أو يد قد تتحرك للتغيير
    ومن ثم ؛
    أين دورنا نحن ؟
    لماذا لا نقف صفاً واحداً ؟
    في وجه هذا التيار العارم الذي يهدد مد الأخلاق بالإنحسار .
    آه... آه ...
    تائهة هي تلك الكلمات التي تعبر عما يجيش في النفس من أسى
    على أمة فُضلت على كل الأمم
    بدأت ترنوا وتتطلع إلى كل جديد ومريب
    يلقي به من الغرب
    ولولا إدراكهم الجازم أن مشاريعم الآثمة ستلقى رواجاً من أبناءنا وبناتنا
    ما تجرؤوا على ذلك
    لكن أقولها والألم يختلج في النفس
    والله على ما أقول شهيد
    مصيبتنا هي :
    أن الكثير من الشباب و الفتيات ينظرون
    إلى الإلتزام بالحق نظرة دونية
    وما ذلك إلا
    لإدراكهم اليقيني أن الإلتزام يمنعهم من الشذوذ عن الطوق
    ويمنعهم من تجريب كل شيء ولو كان ذلك الشيء يفقدهم أعز ما يمتلكون.
    كم طلبت من فكري التوسع في الموضوع والإضافة عليه
    لكنه يقدم لي استقالة عن ذلك
    لاصابته بنكبة نفسية تضج مضجعه وتمنعه عن التحليق.
    أخيراً
    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
    واغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين
    .
    إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

    ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

    من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

    تعليق


    • #3

      بالفعل أختي الكريمة alaryaf aljafh مقال هذا الكاتب يستحق الوقوف عليه وقرائته والتمعن فيه.

      فنحن نعيش في وسط مظاهر وأجواء تهدد أخلاقنا. ولكن الرقابة هنا لا تأتي إلا من خلال ضمير الشخص وذاته، وربما يكون للآخرين والجهات الأخرى دوراً لإزالة الخطر المقبل علينا من خلال هذه الأخلاق الفاسدة، ولكن تبقى رقابة الفرد لذاته هي الطريق المنجي والطريق السوي.

      فكما للكاتب شكر، فلك أيضاً الشكر الجزيل على إختيار الموضوع للطرح.

      مع إحترامي وتقديري.
      ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


      زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

      الكتاب الأول

      تعليق


      • #4
        بصراحة موضوع جدا جميل ويحتوي على الكثير من النقاط التي يجب الوقوف عندها ،أتمنى أن تنظر الجهات المسؤولة في هذا المقال وتراعي أخلاقنا الإسلامية..

        أشكرك
        الـّلهُـم إنـّي أسألُـك من عظيم لُـطفك وكرمك و سترك الجميل أن تـُشفيه و تـُمدّهُـ بالصّـحة و العافية ..

        وداعا عاشق عمان وشكرا لكل من تعاملت معهم واستفدت منهم ..
        أتمنى التوفيق لكم جميعا ..

        تعليق


        • #5
          :: .. جل التحيــــــــــــــــــــــــــــــــــة ليمين خطّت وأخرى نقلت .. ::


          اوجه عدّة لذات القضيّة بل ذات المأســـاة ..
          الرقابـــــــــــة الاخلاقيــــة في سبات عميـــــــــــــــــــــق .. والذئب يصول ويجول بين الغنــــــــم !!

          إلـــــــــــــى كل ما سبق // أضيفي سيدتي
          لا تحمل عبء ذاك الطفل .. فــ طفل اليوم لن يسأل .. طفل اليوم قد حصل على كل اجاباته قبل ان يسأل
          الطفل الذي يلقي عبء حقيبته على طاولة مهملة
          ليقبع على احد الــــ ** سلسلااات ** الــــتركية .. التي تجرّه رويدا لا أدري إلـــى أيــــن ...
          فـــ
          أيـــن هي الرقابة الأخلاقيـــــــــــــــــــة !!!!!!!!



          مؤسف هو الحال ..


          ان خلت الرقابة من جولك فـــكن أنت رقيب نفسك ..

          =-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

          :: .. مستديـــــــــــــــــــــــــم الود .. ::

          =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

          تعليق


          • #6
            والله ان مداخلاتكم

            تثري الموضوع فعلاً

            ومهما كانت الرقابة النفسية موجودة

            فالمجتمع له دور كبير في تحفيزها أو نزعها

            لكم خالص الاحترام
            إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

            ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

            من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

            تعليق


            • #7
              بصراحه موضوعك مميز..


              من السهل جدا ان تصلح نفسك والصعب ان تصلح غيرك..
              انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء...


              جميع ما ذكرته هو ضريبة التطور ,,,التطور الذي فرض نفسه قبل اي شي على ديننا ..

              جميع من تحدثه محاولا ان تفهمه ان التطور الذي ينشدون ليس بالضرورة مناسبا لديننا في شتى اموره..


              لا يفقه ما تقول ويبدأ بمحاربتك كونك على حد تعبيره متخـــــــــــــــــلف
              انا هنا لست ضد التطور بالطبع ..

              انا فقط ضد الذي اوصلنا الى الحال الذي ذكرته اختي الارياف الجافه في موضوعها ...



              اتمنى ان نجد آذانا صاغيه لما ذكر في هذا الموضوع ...
              فما يحدث يمكننا ان نسميه وبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاء
              مخنوقة ....يمه ...

              تكفين ..ضميني ..


              ضميني ..واقري سورة الناس.. http://www.wildoman.com/vb/picture.p...pictureid=1637

              تعليق


              • #8
                شكرا على الموضوع الهادف
                نعم اين الرقابه
                ضد التخمبيق

                تعليق


                • #9
                  اقدر لكم هذا التفاعل المميز
                  إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

                  ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

                  من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

                  تعليق


                  • #10
                    للآسف الشديد خذا هو حال مجتمعنا ......


                    يا رب سترك
                    أنا الحمراء عزي و شأني *** بها مجد أهلي و أجدادي

                    تعليق


                    • #11
                      للاسف اصبحت المادة والترويج للكسب السريع مبررا لتجاريين للاعلان عن سلعهم

                      تعليق


                      • #12
                        هذه هي المشكلة
                        إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

                        ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

                        من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

                        تعليق


                        • #13
                          فعلا أحتي أرياف هذا هو واقع المرير الذي نعيشه ،،، أخلاق تتعرض للأنهيار والزوال والأنقراض ،،
                          والسبب العوملة ،، التطور ،،
                          ولكن إلى متى سنظل تحت رحمة العولمة والتطور ،،،
                          لماذا لم نفهم المعنى الحقيقي للتطور ،، واخذنا الصالح ،، وتركنا الطالح ،،
                          ألهذا أصبحت الحكومة بلا دراية بين الصالح والطالح ،،

                          ليس لي إضافة إلا القول اللهم أستر علينا ،،،

                          وشكرا لك أختي على موضوعج المميز ،،
                          sigpic





                          خـلگ ســـــمـآ واتـرگ القآع للقآع

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم آمين

                            بوركتم
                            إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

                            ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

                            من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

                            تعليق

                            يعمل...
                            X