تعالو هنا
اقرؤؤ ما نشر بجريدة الوطن العمانية
الإثنين 21 ديسمبر 2009
طلة
أين الرقابة الأخلاقية؟!!!
لا تتورع بعض مراكز التسوق الكبيرة في عرض الملابس الداخلية "النسائية" عرضا مثيرا فاضحا، دون ضوابط أخلاقية تذكر، حيث تقوم بعرضها باستخدام "موديل نسائي" يجسم المرأة تجسيما حقيقيا، ويبرز كل شيء في جسم المرأة، حتى أن المرء يستحي أن ينظر إلى ذلك الموديل، لاسيما أنه يبرز الملابس الداخلية الفاتنة لونا وشكلا وموضة، بل إن ولي الأمر يجد حرجا في الإجابة عن أسئلة ابنه أو ابنته عن هذه الملابس ، وبعض الشباب يجدها فرصة سانحة لقضاء حاجة في نفسه
.
والسؤال المطروح: أين الرقابة الأخلاقية على هذه المراكز؟ وهل الأمور متروكة دون ضوابط تذكر؟ وهل الغاية تبرر الوسيلة؟ ولماذا لا توضع قوانين منظمة لهذه العروض تراعي العادات والتقاليد الإسلامية؟ ولماذا لا تكون هناك جهة رسمية معنية بالرقابة الأخلاقية على المراكز والمحلات التجارية؟ أسئلة تحتاج إلى إجابات مفيدة، وحلول سريعة.
***
الأندية الصحية، وما أدراك ما الأندية الصحية؟!! إلى متى ستظل هذه الأندية ليست صحية؟ وإلى متى ستظل خلية للفساد بين الشباب؟ وأين هي الرقابة الأخلاقية عليها؟ أم أن الأمر أصبح جزءا من اقتصاد البلاد، وركيزة من ركائز التجارة، وخصوصية من خصائص المجتمع العماني، وأصبحت هذه الأندية الصحية لا غنى عنها؛ لما تمثله من أهمية عظيمة في معالجة آلام الظهر، والتنفيس والترويح عن الشباب والكبار على حد سواء، والسؤال المطروح هنا: لماذا الاستمرار والتمادي في هذا النشاط بعد أن فاحت روائحه الكريهة؟ وتعالت الأصوات المطالبة بإلغائه، لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!!!.
***
من يتابع الملاحق الإعلانية في الصحف المحلية يجد أن الغزل الجنسي بين حواء وآدم قد وصل إلى مراتب عالية المستوى، فمراكز الأعشاب تحاول أن تعالج ما أفسده الدهر من مقويات جنسية عشبية وغير عشبية، ومراكز التجميل تحاول جاهدة في تحسين وتجميل حواء بشتى الوسائل، وكأن في البلاد أزمة جنسية بين آدم وحواء ، فتكبير الصدور والأرداف عند حواء ، تقابله القوة الجنسية والكفاءة والفاعلية والإخصاب عند آدم ، وهكذا تتسارع الإعلانات، وتتنافس الشركات بخدمات التوصيل للمنازل، وتجربة المنتج قبل الاستخدام وعدم وجود أعراض جانبية، والسؤال المطروح: ماذا ستكون الإجابة على أسئلة أطفال صغار ما زالوا يتهجون الحروف والكلمات: بابا ما معنى ضعف جنسي؟ وماذا تعنى الأرداف؟ ولماذا تسعى حواء لتكبيرها؟ ولمن تكبرها؟ ألا يمكن للرقابة الأخلاقية أن تجيب على هذه الأسئلة؛ لتريح أولياء الأمور من حرج طرحها، وصعوبة الإجابة عنها.
***
وتخرجت الدفعة العشرين من طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس، وعمت الفرحة كل الخريجين والخريجات، وحق لهم أن يفرحوا ويسعدوا بهذا الإنجاز العظيم، واحتفلت الجامعة بهذا التخرج على دفعتين، وفاخرت بهما العالم، ولكن من تابع الحفلين يلاحظ شيئا بدا ينمو عند بعض الخريجات، ويأخذ منعطفا جديدا، وهو أن حفل التخرج أصبح فرصة لاستعراض الفساتين التي كانت لها الحضور القوي أثناء الحفل، وتحول هذا الحفل من تفاخر بالشهادات والدرجات العلمية إلى التفاخر بآخر موديلات الفساتين التي كانت متعددة الأشكال والألوان والأطوال، دون مراعاة لقدسية الحفل، ومكانة الجامعة العلمية، والمنزلة العلمية لهؤلاء الخريجات، فلكل مقام مقال ، وهذا المقام مقام علم ومعرفة وأدب، لا مقام تزين وتطيب ، وفرحة بعض الخريجات بهذا الحفل لا يعطيهن حق التصرف بهذه الطريقة ، والسؤال المطروح: أين الرقابة الأخلاقية من جامعة السلطان قابوس، ومن أولياء الأمور؟ ولماذا لا تلزم الجامعة الخريجات بالزي الرسمي لحفل التخرج؟ فقد لوحظ أن هذا الزي قد قصر وضاق في أماكن معينة عند بعض الخريجات ، في حين أن البعض منهن قد التزم به. والبعض الآخر كان في قمة الحشمة والتزين بالأخلاق الفاضلة ، فهل تصل هذه الكلمات إلى الفاضلة/ الرقابة الأخلاقية. وإلى لقاء مع طلة قادمة إن شاء الله.
والسؤال المطروح: أين الرقابة الأخلاقية على هذه المراكز؟ وهل الأمور متروكة دون ضوابط تذكر؟ وهل الغاية تبرر الوسيلة؟ ولماذا لا توضع قوانين منظمة لهذه العروض تراعي العادات والتقاليد الإسلامية؟ ولماذا لا تكون هناك جهة رسمية معنية بالرقابة الأخلاقية على المراكز والمحلات التجارية؟ أسئلة تحتاج إلى إجابات مفيدة، وحلول سريعة.
***
الأندية الصحية، وما أدراك ما الأندية الصحية؟!! إلى متى ستظل هذه الأندية ليست صحية؟ وإلى متى ستظل خلية للفساد بين الشباب؟ وأين هي الرقابة الأخلاقية عليها؟ أم أن الأمر أصبح جزءا من اقتصاد البلاد، وركيزة من ركائز التجارة، وخصوصية من خصائص المجتمع العماني، وأصبحت هذه الأندية الصحية لا غنى عنها؛ لما تمثله من أهمية عظيمة في معالجة آلام الظهر، والتنفيس والترويح عن الشباب والكبار على حد سواء، والسؤال المطروح هنا: لماذا الاستمرار والتمادي في هذا النشاط بعد أن فاحت روائحه الكريهة؟ وتعالت الأصوات المطالبة بإلغائه، لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!!!.
***
من يتابع الملاحق الإعلانية في الصحف المحلية يجد أن الغزل الجنسي بين حواء وآدم قد وصل إلى مراتب عالية المستوى، فمراكز الأعشاب تحاول أن تعالج ما أفسده الدهر من مقويات جنسية عشبية وغير عشبية، ومراكز التجميل تحاول جاهدة في تحسين وتجميل حواء بشتى الوسائل، وكأن في البلاد أزمة جنسية بين آدم وحواء ، فتكبير الصدور والأرداف عند حواء ، تقابله القوة الجنسية والكفاءة والفاعلية والإخصاب عند آدم ، وهكذا تتسارع الإعلانات، وتتنافس الشركات بخدمات التوصيل للمنازل، وتجربة المنتج قبل الاستخدام وعدم وجود أعراض جانبية، والسؤال المطروح: ماذا ستكون الإجابة على أسئلة أطفال صغار ما زالوا يتهجون الحروف والكلمات: بابا ما معنى ضعف جنسي؟ وماذا تعنى الأرداف؟ ولماذا تسعى حواء لتكبيرها؟ ولمن تكبرها؟ ألا يمكن للرقابة الأخلاقية أن تجيب على هذه الأسئلة؛ لتريح أولياء الأمور من حرج طرحها، وصعوبة الإجابة عنها.
***
وتخرجت الدفعة العشرين من طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس، وعمت الفرحة كل الخريجين والخريجات، وحق لهم أن يفرحوا ويسعدوا بهذا الإنجاز العظيم، واحتفلت الجامعة بهذا التخرج على دفعتين، وفاخرت بهما العالم، ولكن من تابع الحفلين يلاحظ شيئا بدا ينمو عند بعض الخريجات، ويأخذ منعطفا جديدا، وهو أن حفل التخرج أصبح فرصة لاستعراض الفساتين التي كانت لها الحضور القوي أثناء الحفل، وتحول هذا الحفل من تفاخر بالشهادات والدرجات العلمية إلى التفاخر بآخر موديلات الفساتين التي كانت متعددة الأشكال والألوان والأطوال، دون مراعاة لقدسية الحفل، ومكانة الجامعة العلمية، والمنزلة العلمية لهؤلاء الخريجات، فلكل مقام مقال ، وهذا المقام مقام علم ومعرفة وأدب، لا مقام تزين وتطيب ، وفرحة بعض الخريجات بهذا الحفل لا يعطيهن حق التصرف بهذه الطريقة ، والسؤال المطروح: أين الرقابة الأخلاقية من جامعة السلطان قابوس، ومن أولياء الأمور؟ ولماذا لا تلزم الجامعة الخريجات بالزي الرسمي لحفل التخرج؟ فقد لوحظ أن هذا الزي قد قصر وضاق في أماكن معينة عند بعض الخريجات ، في حين أن البعض منهن قد التزم به. والبعض الآخر كان في قمة الحشمة والتزين بالأخلاق الفاضلة ، فهل تصل هذه الكلمات إلى الفاضلة/ الرقابة الأخلاقية. وإلى لقاء مع طلة قادمة إن شاء الله.
كاتب المقال/ علي بن خزام المعمري
تعليق