(صافي يا لبن)
كلمة رائعة تحمل معاني الحب والمودة والمشاعر الفياضة ،،،أما بالنسبة لزمان إستخدامها ،،،فنحن نستخدمها في أمور عديدة ،،فمثلآ عندما نتصالح مع شخص قد طال فراقنا به وطالت شحنتنا السلبية اتجاهه ،،فبعد الصلح نقول (صافي يا لبن) ،،أي قلوبنا أصبحت صافية مثل اللبن ،،وما أجمله من لون ،،ذلك اللون الابيض الذي يحمل جميع مشاعر الصفاء والنقاء ،،والاجمل أن تكون قلوبنا بلون اللبن ،،وما أقبحه من لون ذلك اللون الاسود عندما يتسلل إلى قلوبنا ،،،
أحبتي ،،
سبب طرحي للموضوع ،،هو ما أراه في مجتماعتنا العربية والاسلامية ،،من ازدياد الشحنة السالبة في قلوبنا ،،،جميع المشاكل التي نعاني منها ،،لو رجعنا إلى سببها لوجدنا السبب هو قلوبنا المظلمة التي أغلقت أبوابها لمعنى المصالحة والود والمحبة ،،،فسبب بسيط يدمر علاقتنا الانسانية ،،تلك العلاقة الاخوية الجميلة التي للاسف افقتقدناها في هذا الومان ولا أقول الكل ،،،في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ،،كان هنالك صحابي ولديه طفل صغير وفي يوم من الايام أوقعت خادمة ذلك الرجل الوعاء المملوء بالماء الساخن في جسد ذلك الطفل الصغير بدون أن تتعمد وتوفي ذلك الصغير ،،وأخذت ترتجف من الخوف ،،خوفآ من أن يقتلها ذلك الرجل ،،ولكن ما أدهشني هو أن ذلك الرجل خلى سبيلها ،،وقال لها ،،اذهبي فأنت حرة ،،،تصوروا معي لو أن ذلك حدث بالفعل في زمننا هذا ،،كيف سيعامل ذلك الرجل الخادمة ؟؟ ،،قصة أخرى ،،،كان الصحابة رضوان الله عليهم مجتمعون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،وأثناء حديثهم ،،أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى رجل من بينهم وقال حبيبنا المصطفى بأن هذا الرجل من أهل الجنة ،،تعجب الصحابة ،،لما بالذات هذا الرجل ؟؟ ماهو السر الذي يخفيه ؟؟؟ فذهب أحد الصحابة لمقابلته وقرر المبيت عنده حتى يعلم عدد الركعات التي يصيلها في اليوم ،،وكيف يقوم الليل ،،وكم مرة يصوم في الشهر ،،ولكن الصحابي اندهش عندما رأى أن ذلك الرجل لايقضي يومه متعبدآ ،،راكعآ ساجدآ ،،بل الجميع يفعل مايفعله ،،ولكن ماهو السر الذي جعل الرسول يقول بأنه من أهل الجنة ،،سأل الصحابي ذلك الرجل ،،فأجابه مبتسمآ (لا أنام وقلبي مملوء بالحقد أو الكراهية على أحد ) ،،أي صفاء قلبه هو سبب لدخوله الجنة ،،قصص عديدة تجعلنا نقشعر لصفاء قلوب هؤلاء الناس ،،،
نحتاج إلى نقاء وصفاء القلوب في زمننا هذا ،،هذا ما نفتقده كأمة ،،،صفة الاخوة والمحبة والمودة ـ
أتمنى أن نسمع دائمآ (صافي يا لبن) في حياتنا اليومية
بقلم :الحوسنية
كلمة رائعة تحمل معاني الحب والمودة والمشاعر الفياضة ،،،أما بالنسبة لزمان إستخدامها ،،،فنحن نستخدمها في أمور عديدة ،،فمثلآ عندما نتصالح مع شخص قد طال فراقنا به وطالت شحنتنا السلبية اتجاهه ،،فبعد الصلح نقول (صافي يا لبن) ،،أي قلوبنا أصبحت صافية مثل اللبن ،،وما أجمله من لون ،،ذلك اللون الابيض الذي يحمل جميع مشاعر الصفاء والنقاء ،،والاجمل أن تكون قلوبنا بلون اللبن ،،وما أقبحه من لون ذلك اللون الاسود عندما يتسلل إلى قلوبنا ،،،
أحبتي ،،
سبب طرحي للموضوع ،،هو ما أراه في مجتماعتنا العربية والاسلامية ،،من ازدياد الشحنة السالبة في قلوبنا ،،،جميع المشاكل التي نعاني منها ،،لو رجعنا إلى سببها لوجدنا السبب هو قلوبنا المظلمة التي أغلقت أبوابها لمعنى المصالحة والود والمحبة ،،،فسبب بسيط يدمر علاقتنا الانسانية ،،تلك العلاقة الاخوية الجميلة التي للاسف افقتقدناها في هذا الومان ولا أقول الكل ،،،في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ،،كان هنالك صحابي ولديه طفل صغير وفي يوم من الايام أوقعت خادمة ذلك الرجل الوعاء المملوء بالماء الساخن في جسد ذلك الطفل الصغير بدون أن تتعمد وتوفي ذلك الصغير ،،وأخذت ترتجف من الخوف ،،خوفآ من أن يقتلها ذلك الرجل ،،ولكن ما أدهشني هو أن ذلك الرجل خلى سبيلها ،،وقال لها ،،اذهبي فأنت حرة ،،،تصوروا معي لو أن ذلك حدث بالفعل في زمننا هذا ،،كيف سيعامل ذلك الرجل الخادمة ؟؟ ،،قصة أخرى ،،،كان الصحابة رضوان الله عليهم مجتمعون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،وأثناء حديثهم ،،أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى رجل من بينهم وقال حبيبنا المصطفى بأن هذا الرجل من أهل الجنة ،،تعجب الصحابة ،،لما بالذات هذا الرجل ؟؟ ماهو السر الذي يخفيه ؟؟؟ فذهب أحد الصحابة لمقابلته وقرر المبيت عنده حتى يعلم عدد الركعات التي يصيلها في اليوم ،،وكيف يقوم الليل ،،وكم مرة يصوم في الشهر ،،ولكن الصحابي اندهش عندما رأى أن ذلك الرجل لايقضي يومه متعبدآ ،،راكعآ ساجدآ ،،بل الجميع يفعل مايفعله ،،ولكن ماهو السر الذي جعل الرسول يقول بأنه من أهل الجنة ،،سأل الصحابي ذلك الرجل ،،فأجابه مبتسمآ (لا أنام وقلبي مملوء بالحقد أو الكراهية على أحد ) ،،أي صفاء قلبه هو سبب لدخوله الجنة ،،قصص عديدة تجعلنا نقشعر لصفاء قلوب هؤلاء الناس ،،،
نحتاج إلى نقاء وصفاء القلوب في زمننا هذا ،،هذا ما نفتقده كأمة ،،،صفة الاخوة والمحبة والمودة ـ
أتمنى أن نسمع دائمآ (صافي يا لبن) في حياتنا اليومية
بقلم :الحوسنية
تعليق