27 / 04 / 2010 - 09:10 مساءًً تاريخ الإضافة :
الإعلام الحربي – وكالات:
حذّر عدد من أساتذة الآثار الإسلامية من مشروع مترو الأنفاق الذى يشرع العدو الصهيوني فى بنائه أسفل المسجد الأقصى، ليربط القدس الشرقية بالغربية، مما يهدد المسجد الأقصى نفسه وقد يؤدى إلى هدمه.
فأكد الدكتور "جاب الله على جاب الله" أستاذ الآثار الإسلامية والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع الجديد قد يودى بالمسجد بالكامل، مشيرا إلى أن العدو يتعامل مع القضية بـ"منطق القوة" فى ظل تواطؤ اليونسكو بالصمت ومباركة الولايات المتحدة.
وأضاف "الحكام العرب فى حالة تخاذل شديد تجاه الأقصى فالكيان الصهيوني يهدد المسجد منذ زمن طويل دون أن يتحرك أحد لإنقاذه، فالعرب يكتفون بالصراخ والعويل دون تحرّك حقيقى أو رد فعل ملموس"، وتساءل "لماذا يبكون على الأقصى وهم الذين سلموا فلسطين كاملة؟".
وأضاف "الحكام العرب حاولوا الضحك على الشعوب من خلال ما يسمى بالمفاوضات إلا أنهم فشلوا فى ذلك أيضا، فمنذ عصر السادات سلمنا كل أوراق اللعبة لأمريكا ونحن فى خسائر مستمرة".
اتفق معه الدكتور "محمد إبراهيم بكر" الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الذى أكد أن مشروع الأنفاق الجديد يخدم خطة العدو فى الاحتفاظ بالقدس عاصمة أبدية لكيانه حتى لو تعرض المسجد الأقصى للدمار، وهو الأمر الذى يلاقى صمتا عربيا وتخاذلا على المستوى الرسمى، وأوضح "أن الكيان الصهيوني يحاول إثبات وجود ما يسمى بـ"هيكل سليمان" فى نفس الموقع بعد أن أعدت له مخططا هندسيا كاملا، مشيرا إلى أن مشروع المترو الجديد لن يقدم أو يؤخر فى مسيرة الكيان التى تسعى لهدم الأقصى".
أنقذوا الاقصى يا مسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييين واااااااااااااااااااااااااااااااقدساه ،،،أين المسلمين ،،لما يا حكام ،،أين الثورة
الإعلام الحربي – وكالات:
حذّر عدد من أساتذة الآثار الإسلامية من مشروع مترو الأنفاق الذى يشرع العدو الصهيوني فى بنائه أسفل المسجد الأقصى، ليربط القدس الشرقية بالغربية، مما يهدد المسجد الأقصى نفسه وقد يؤدى إلى هدمه.
فأكد الدكتور "جاب الله على جاب الله" أستاذ الآثار الإسلامية والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع الجديد قد يودى بالمسجد بالكامل، مشيرا إلى أن العدو يتعامل مع القضية بـ"منطق القوة" فى ظل تواطؤ اليونسكو بالصمت ومباركة الولايات المتحدة.
وأضاف "الحكام العرب فى حالة تخاذل شديد تجاه الأقصى فالكيان الصهيوني يهدد المسجد منذ زمن طويل دون أن يتحرك أحد لإنقاذه، فالعرب يكتفون بالصراخ والعويل دون تحرّك حقيقى أو رد فعل ملموس"، وتساءل "لماذا يبكون على الأقصى وهم الذين سلموا فلسطين كاملة؟".
وأضاف "الحكام العرب حاولوا الضحك على الشعوب من خلال ما يسمى بالمفاوضات إلا أنهم فشلوا فى ذلك أيضا، فمنذ عصر السادات سلمنا كل أوراق اللعبة لأمريكا ونحن فى خسائر مستمرة".
اتفق معه الدكتور "محمد إبراهيم بكر" الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الذى أكد أن مشروع الأنفاق الجديد يخدم خطة العدو فى الاحتفاظ بالقدس عاصمة أبدية لكيانه حتى لو تعرض المسجد الأقصى للدمار، وهو الأمر الذى يلاقى صمتا عربيا وتخاذلا على المستوى الرسمى، وأوضح "أن الكيان الصهيوني يحاول إثبات وجود ما يسمى بـ"هيكل سليمان" فى نفس الموقع بعد أن أعدت له مخططا هندسيا كاملا، مشيرا إلى أن مشروع المترو الجديد لن يقدم أو يؤخر فى مسيرة الكيان التى تسعى لهدم الأقصى".
أنقذوا الاقصى يا مسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييين واااااااااااااااااااااااااااااااقدساه ،،،أين المسلمين ،،لما يا حكام ،،أين الثورة
تعليق