حوار مع قصيدة (اخي جاوز الظالمون المدى)
--------------------------------------------------------------------------------
لقد سمعت ذات ليله وعندما كنت في زياره لاحد الاخوة... أقول سمعت محمد عبد الوهاب ينشد قصيدة أخي جاوز الظالمون المدى للشاعر:علي محمود طه .... فكتبت هذه القصيدة مقابلة للقصيده الاولى والتي احكي فيه عن حالنا اليوم وأجزم أن صاحب القصيدة لو علم بحال الامه اليوم ما قال قصيدته لان فيها الكثير من التفاؤل الذي ابكاني ولقد غبضته على ما عاش فيه من أمل جميل.... أما أنا فأني لا أحمل هذا الامل اليوم
أخي انا سمعنا نداء بدى
فحيا الجهاد وحق الفـدا
أخــي انا قـــلوب غدت
تــحب الذليل إذا ما بدا
وتغدو وحوش على مكرمٍ
يتـــوق المعالي والفـــرقدا
فــكل محب لهذا الــثرى
يـُمرغ وحلا ويسقى ردا
وكل عـزيز يروم الــــــفدا
سيُصلى سعيرا ويغدو سدا
فــحق الــــفداء إذا أنفــسٍ
تروم المــعالي والســـؤددا
ويــغدو الفـــداء قبيـــح إذا
تـــمرغ قلبٌ بوحل العِــدا
وليــس المنون بنزع الحياة
ولكن نـــموت بنزع الهدى
فتعمى البصائر عن منطق
يذل الـــعزيز إذا مـــا بـــدا
أخي ان العروبة قد أوئـــدة
لتـــغدو رفاتـــا بلا مــرقِدا
فأغـــمد حسامــك في عزة
فــكل الديـــار غدت مغمِدا
وبرق السيوف زمان مضى
فـأن الزمـــان هنا ســـرمدا
فلسطين تبكي نهار الفداء
فــحق العــزاء على رقّّدّا
أخي أيــها العربي الابي
غــدونا هباءا بلا مقصدا
وســـيل عظيم في شكله
ولـــكن غثاء بلا محمدا
تبعنا الاعادي في نهجهم
فــأن الكـــفاح يجر الردا
ركبـــنا التـــحاور في غفلة
تسر الاعادي وتبـكي الغدا
فــحق البكاء علـــى عزة
قتلنا بنيـــها في مشـــــهدا
سنبكي دمـــــاء في حرقة
لــعل الدمــوع تُعيد الــنِدا
اخي جاوز الظالمون المدا
فحق الجـــــهاد وحق الفدا
--------------------------------------------------------------------------------
لقد سمعت ذات ليله وعندما كنت في زياره لاحد الاخوة... أقول سمعت محمد عبد الوهاب ينشد قصيدة أخي جاوز الظالمون المدى للشاعر:علي محمود طه .... فكتبت هذه القصيدة مقابلة للقصيده الاولى والتي احكي فيه عن حالنا اليوم وأجزم أن صاحب القصيدة لو علم بحال الامه اليوم ما قال قصيدته لان فيها الكثير من التفاؤل الذي ابكاني ولقد غبضته على ما عاش فيه من أمل جميل.... أما أنا فأني لا أحمل هذا الامل اليوم
أخي انا سمعنا نداء بدى
فحيا الجهاد وحق الفـدا
أخــي انا قـــلوب غدت
تــحب الذليل إذا ما بدا
وتغدو وحوش على مكرمٍ
يتـــوق المعالي والفـــرقدا
فــكل محب لهذا الــثرى
يـُمرغ وحلا ويسقى ردا
وكل عـزيز يروم الــــــفدا
سيُصلى سعيرا ويغدو سدا
فــحق الــــفداء إذا أنفــسٍ
تروم المــعالي والســـؤددا
ويــغدو الفـــداء قبيـــح إذا
تـــمرغ قلبٌ بوحل العِــدا
وليــس المنون بنزع الحياة
ولكن نـــموت بنزع الهدى
فتعمى البصائر عن منطق
يذل الـــعزيز إذا مـــا بـــدا
أخي ان العروبة قد أوئـــدة
لتـــغدو رفاتـــا بلا مــرقِدا
فأغـــمد حسامــك في عزة
فــكل الديـــار غدت مغمِدا
وبرق السيوف زمان مضى
فـأن الزمـــان هنا ســـرمدا
فلسطين تبكي نهار الفداء
فــحق العــزاء على رقّّدّا
أخي أيــها العربي الابي
غــدونا هباءا بلا مقصدا
وســـيل عظيم في شكله
ولـــكن غثاء بلا محمدا
تبعنا الاعادي في نهجهم
فــأن الكـــفاح يجر الردا
ركبـــنا التـــحاور في غفلة
تسر الاعادي وتبـكي الغدا
فــحق البكاء علـــى عزة
قتلنا بنيـــها في مشـــــهدا
سنبكي دمـــــاء في حرقة
لــعل الدمــوع تُعيد الــنِدا
اخي جاوز الظالمون المدا
فحق الجـــــهاد وحق الفدا
تعليق