الرعونة الإدارية !!
من المتعارف عليه أن النظم الإدارية هي نظم سريعة التطور، وأن الإدارة هي العنصر الأساسي لكل مؤسسة وهي الداعم الرئيسي لزيادة الإنتاج وتطور المؤسسات وخدماتها.
ومن الملاحظ في الفترة الأخيرة غياب الإدارات السليمة والناجحة في الكثير من المؤسسات والشركات، واستبدال هذه الإدارات بإدارات رعناء أقرب ما تكون إلى إدارات طفولية وطفيلية، تتعامل مع الأحداث والمتغيرات كتعامل الأطفال في المراحل الابتدائية!
إن المتتبع لهذه المؤسسات وأدائها يجدها عديمة الأهداف، وغير واضحة المعالم، وتفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات النجاح، إلا أنه قد يكون المستهلك لخدمات هذه المؤسسات السبب الرئيسي في عدم فشلها.
ومن الغريب أن يقوم المسؤولون في هذه المؤسسات والقائمون عليها بتلميع صورهم لا مؤسساتهم!! ومحاولة النيل من كل مخلص لعمله ولوطنه، ما يدل على عدم ثقة هؤلاء المسؤولين في أنفسهم، ومخافة أن يحل أحد المخلصين في مناصبهم ووظائفهم، فتجدهم دائما ما يحاولون مضايقة المخلصين في أعمالهم، سواء بالتجميد عن العمل أو بكيل التهم الواهية وكتابة التقارير السيئة عن كل مخلص لوطنه ولعمله.
لقد انكشفت حقائق هذه المؤسسات خلال الأنواء المناخية الأخيرة، والتي أثبتت للجميع رعونة هذه المؤسسات ورعونة خدماتها وهشاشتها، ما يدل على هشاشة القائمين عليها.
من المؤسف حقا أن يقوم بعض المسؤولين بتصرفات صبيانية لا مسؤولة، كالتركيز على مضايقة الموظفين المخلصين، وإجبارهم على الاستقالة من عملهم بطرق غير مباشرة، واستنزاف كل وقت العمل في حياكة الدسائس للآخرين، بدلا من التركيز على عمل مؤسساتهم والخدمات التي تقدمها والذي كشفت عن هشاشتها في الأنواء المناخية الأخيرة.
كلمة أخيرة:
إن ما نعرفه وما هو معلوم للجميع بأن الإنسان الصالح يقدم تضحيات جليلة من أجل وطنه، لا أن يقدم الوطن تضحيات من أجل بقاء البعض في مناصبهم وكراسيهم.
طارق بن عمر المرهون
المصدر
من المتعارف عليه أن النظم الإدارية هي نظم سريعة التطور، وأن الإدارة هي العنصر الأساسي لكل مؤسسة وهي الداعم الرئيسي لزيادة الإنتاج وتطور المؤسسات وخدماتها.
ومن الملاحظ في الفترة الأخيرة غياب الإدارات السليمة والناجحة في الكثير من المؤسسات والشركات، واستبدال هذه الإدارات بإدارات رعناء أقرب ما تكون إلى إدارات طفولية وطفيلية، تتعامل مع الأحداث والمتغيرات كتعامل الأطفال في المراحل الابتدائية!
إن المتتبع لهذه المؤسسات وأدائها يجدها عديمة الأهداف، وغير واضحة المعالم، وتفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات النجاح، إلا أنه قد يكون المستهلك لخدمات هذه المؤسسات السبب الرئيسي في عدم فشلها.
ومن الغريب أن يقوم المسؤولون في هذه المؤسسات والقائمون عليها بتلميع صورهم لا مؤسساتهم!! ومحاولة النيل من كل مخلص لعمله ولوطنه، ما يدل على عدم ثقة هؤلاء المسؤولين في أنفسهم، ومخافة أن يحل أحد المخلصين في مناصبهم ووظائفهم، فتجدهم دائما ما يحاولون مضايقة المخلصين في أعمالهم، سواء بالتجميد عن العمل أو بكيل التهم الواهية وكتابة التقارير السيئة عن كل مخلص لوطنه ولعمله.
لقد انكشفت حقائق هذه المؤسسات خلال الأنواء المناخية الأخيرة، والتي أثبتت للجميع رعونة هذه المؤسسات ورعونة خدماتها وهشاشتها، ما يدل على هشاشة القائمين عليها.
من المؤسف حقا أن يقوم بعض المسؤولين بتصرفات صبيانية لا مسؤولة، كالتركيز على مضايقة الموظفين المخلصين، وإجبارهم على الاستقالة من عملهم بطرق غير مباشرة، واستنزاف كل وقت العمل في حياكة الدسائس للآخرين، بدلا من التركيز على عمل مؤسساتهم والخدمات التي تقدمها والذي كشفت عن هشاشتها في الأنواء المناخية الأخيرة.
كلمة أخيرة:
إن ما نعرفه وما هو معلوم للجميع بأن الإنسان الصالح يقدم تضحيات جليلة من أجل وطنه، لا أن يقدم الوطن تضحيات من أجل بقاء البعض في مناصبهم وكراسيهم.
طارق بن عمر المرهون
المصدر
تعليق