تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرأى والرأى الأخر
الأختلاف فى الرأى لا يفسد أبدا للود قضية
واقتناعي برأيي لايجعلني أبدا أسفه أراء الأخرين
ومهما أختلفت مع الأخرين فى الرأى يجب أن أحترم
فى المقابل آرائهم وهذا ابسط أداب الحوار والنقاش
وأختلاف الاراء وتعددها تثري موضوع النقاش
وتخلق لنا رؤية جديدة تساعدنا على الادراك السليم
عندما تثار قضية عامة ويدور النقاش عليها فى مجال العمل أو بين الاصدقاء أو المعارف يأتي
دائما من يتمسك برايه في انفعال وتعصب وعصبيه من الممكن أن يكون رايه يوافقه الصواب
أو الخطأ ولكن فى الوقت الذى يتمسك برأيه وبشدة لايترك للآخرين مجرد فرصة توضيح وجهة نظرهم
فى رأيهم الذى أبدوه تجده يسفه أو يقلل من آرائهم ويحولها من قضية عامة الى قضية شخصيه وكأنه هو
الوحيد العالم بأبعاد وتفاصيل القضية وينسى أن للحوار والنقاش أداب و اصول ولباقة والاختلاف دائما فى الرأي
لايفسد للود قضية ومهما أختلفت مع الآخرين فى الرأي يجب أن أحترم فى المقابل أرائهم واذا فرض أن
رأيك هو الرأى الصائب ولكن تبديه لى بأنفعال وعصبية
لان فى نظرى الخاص أن كل أطراف النقاش أبدا لن يكونوا فى نفس سعة ألافق وراجحة العقل ستتفاوت
النسب فى العقل والمعرفة
ويجب أن نراعي هذا الأمر حتى نصل للفائده المرجوه من النقاش ,,,
تعليق