مشكلة بعض جهات القطاع الخاص: جهد كثير + تقدير قليل

والتقدير يجمع كل الحالات: الراتب .. الاحترام .. الحوافز

وهنا انا ما اتكلم عن المؤسسات والشركات الكبيرة .. اللي الواحد يبوس إيده وجه وظهر لو جاه الحظ واشتغل فيها

أنا هنا اتكلم عن شركات صغيرة .. مو صغيرة بالحجم وبس .. هي صغيرة بكل ماتحمله الكلمة من معنى

الموظف ف مثل هالشركات يحتاج ان حد يحميله حقوقه .. حقه ف تقاضي راتب شهري ( مو راتب كل خمس أو ست شهور ..!! )

حق يكفل معاملته بكل احترام .. حق يكفل عدم تفنيشه بصورة مفاجئه

يمكن تكون القوى العاملة وضعت حقوق للموظفين العمانيين

بس الاكيد ان مو كل الموظفين ينالوا حقوقهم .. خصوصا ف القطاع الخاص

القطاع الخاص له دور كبير في تقوية إقتصاد الدوله وله القدره في حال توفر الدعم من الحكومه والحوافز والقدرات والعماله الوطنيه ممكن يخلي عمان من الدول المتقدمه
لكن للأسف كل هالأشياء ماموجوده وحتى لو تواجدت فهي بنسبه بسيطه فبالتالي اكيدة القطاع الخاص ما بيكون له اي دور في الدوله ووجوده زي عدمه دام انه مافي لاحوافز ولا تشجيع للموظفين المساكين اللي رمتهم الحياه في هذه الماكن
صحيح الموظف في القطاع الخاص يكرف كراف من ساعه 8 لحد اربع و6 وفي النهايه لا راتب مثل الخلق والعالم ولا تقديير ولاهم يحزنون
يمكن العامل الوافد يلقى تقدير وإحترام وفلوس بس العماني مسكين له الله
نتمنى هالوضع يطصلح في القريب العاجل
ودي ....

عذرا أخي أو أختي لا أدري، اسمك مازن ولديك رمز الانثى

بالطبع لديك الحرية في اختيار طريقة الطرح، واكن اعتقد
انه من الأفضل أن تستخدم اللغة الصريحة، وان تبتعد
عن لغة الخواطر حتى يكون موضوعك اكثر وضوحا...

على اعلموم بالنسة لموضوعك فانا اعتقد اننا بحاجة الى نقابات
ومؤسسات حقوقية لمتابعة حقوق مثل هؤلاء العمال..

القطاع الخاص ليس مشكلة شبابية بل مشكلة عمالية منذ سنوات و المواضيع تطرح هذه القضية و يدور حولها
الحوار و النقاش في نظري السبب الغير مباشر و الرائيسي بهذه القضية العمالة الوافدة ... العامل الوافد إنما جاء
ليعمل و يوفر هذا الراتب والذي يعد بقيمته الشرائية بسيطا بالسلطنة .... كما أنه ذو قيمة شرائية كبيرة بموطنه
يستطيع أن يحيا بما يدخره من هذا الراتب بعد أن يرجع لوطنه ..... حياة بمستوى معيشي ممتاز و في وضع إجتماعي مرموق...لذالك لا يعبأ بكافة الأوضاع الصعبة و التي يعمل عليها...ولا بتوفر مقومات السلامة و الأمن
المهني و لا بصحة المناخ و البيئة في مكان العمل...لا يطالب بإجازات و حوافز و اهتمام جاء مستعدا ليعمل طوال
مدة عقده ثم من بعد يدخر و يرجع لوطنه و قد حقق الهدف والمراد...إنما المواطن يعمل ليحيا حياة كريمة وليوفر
من هذا الراتب و في أوضاع مهنية صحية وسليمة فرق كبير ينظر إليه بعض من أرباب العمل بجشع وطمع لذالك
العامل المواطن بين أمرين أما أن يقبل بنفس هذه الأوضاع أو يترك العمل ليحل محله وافد مستعد أن يعمل في
القمر وبدون أن يرتدي زيّ فضائي المهم بعض من الفلفل يكفي لتنفس...و بجانب آخر العمل بالقطاع الخاص يتم
بالتعاقد بعقد قد يكون قابل لتجديد من بعد سنة أو سنتين ... فهل ياترى لوكان هناك من تقصير تجاه هذا العامل
البسيط أو هضم لحقوقه عبر حرمان أو تقتير فهل سيكون قادرا على مطالبة في تحقيق و محاكمة رب العمل
قد يكون هذا الأمر ملتفا و متحايلا على القوانين و تحت ذرائع متطلب العمل الإمكانيات الكفائة المؤهل إلى آخره و لا كنه كائن بطريقة أو بؤخرى ... هل يكفي أن تسن قوانين للعمل دونما إستراتيجية متوازنة تضمن لهذا العامل
حقوقه ... كأن تكون هناك جهات رسمية تتابع العمال و الشركات لتحقيق العدالة و الإنصاف و تضمن بدورها لهذا
العامل حقوقه من دون أن يتضرر جراء رفع دعوة على رب العمل أو الشركة التي يعمل بها...نقابات العمال هي
الحل الأمثل لتحقق نوع من التوازن في ميزان قوى العمل و مطالبة الشركات و الحكومات بانصاف العامل و
تحقيق العدالة بقيمة الأجور و الرواتب و في المطالبة بتوفير سبل السلامة و تفعيل شرواطها الإنسانية
في أمان الله .

خاربه خاربه ترا مو بس هنا في كل مكان

الله كريم بااه