تويت
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ،،،كما قال الحبيب المصطفى (إن الله يحب إذا عمل أحد منكم عمل أن يتقنه )
من هنا كان الاسلام حريصآ على الاهتمام بالعمل وحث الناس عليه بل حثهم على الاتقان في العمل وأن الانسان قد خلق في هذه الدنيا الفانية لكي يعبد الله تعالى ويعمل ويعمر هذه الارض ،،لكن واقعنا يقول عكس ذلك ،،فمانشهده الآن في مجتمعاتنا هو التكاسل والتهاون عن أداء العمل بإتقان حيث تشير إحصائيات أن المواطن العربي يعمل دقائق معدودة في اليوم بإتقان مقابل ساعات يقضيها العامل الاجنبي ،،حيث أصبح العمل لدينا هو مشقة وتعب ،،ولم نفهم فلسفة الاستمتاع بالعمل ،،فوالله إن العمل لاجل الله متعة تجعل الشخص لايكد ولايمل ،،فالعمل عبادة ،،والعبادة ليست مقصورة في الصلاة والصيام والزكاة والحج بل إن كل عمل خير هو عبادة ،،فإماطة الاذى عن الطريق صدقة ،،وكذلك العمل في أي مهنة شريفة ،،فمادامت نيتك في العمل خالصة لله تعالى ،،فعملك هذا عبادة ،،فلماذا فقدنا فلسفة الاسمتاع بالعمل مادام هذا العمل لوجه الله تعالى ؟؟؟؟؟ ولماذا أصبح العمل عبئ على كاهلنا ،،أتعجب من أؤلئك المتذمرون الذين ينتظرون ساعة الانتهاء من العمل بفارغ الصبر ،،يا إلهي لايعلمون كم أن العمل متعة وحياة ،،وأتعجب من أؤلئك الذين يعملون لكي يعيشوا ولايعيشون لكي يعملوا ،،،للوهلة الاولى ستظنون أن العبارتان متشابهتان ولكنهما مختلفتان،،فأن تعيش من أجل أن تعمل هي ليست كأن تعمل لاجل أن تعيش
أن تعيش من أجل أن تعمل هي الفلسفة التي يجب أن يسير عليها المسلمون ،،ولقد كان أجدادنا يتبعون هذه الفلسفة فأبدعوا في العلوم المحتلفة بل كان الواحد منهم يسافر المسافات الطويلة لاجل أن يتعلم علم نافع بدون وسائل النقل الحديثة ،،ياترى مالذي جعلهم يبدعوا في شتى العلوم ،،الاجابة هي أنهم قد شغفهم حب العمل وأنهم أدركوا أن هذه الدنيا فانية فحري بهم أن يستغلوها جيدآ ،،فلاتعب ولامشقة مادام العمل لاجل الله تعالى
أخي المسلم ،أختي المسلمة ،،ألا تريدين أن تكوني كالرازي أو ابن سينا أو جابر بن حيان أو غيرهم من المبدعين ؟؟؟
هؤلاء عشقوا العمل فخدموا الامة بل أمم الارض كلها بعلمهم الغزير وكتبهم الخالدة ــ فلماذا نعمل لاجل أن نعيش ؟؟ متى سنستمتع بعملنا ؟؟؟؟
1- هل أنت تعيش لاجل أن تعمل أم أنك تعمل لاجل أن تعيش ؟؟؟
2- هل تستمع بعملك ؟؟؟
يبقى حوارآ مفتوحآ للجميع
(دعوة من أختكم أن تستمعوا بالعمل ،،فوالله إن التعب والشقاء يعطيان للحياة حلاوة ،،وأن تعمل لاجل الله ،،هو مغزى هذه السعادة )
حياكم ربي
من هنا كان الاسلام حريصآ على الاهتمام بالعمل وحث الناس عليه بل حثهم على الاتقان في العمل وأن الانسان قد خلق في هذه الدنيا الفانية لكي يعبد الله تعالى ويعمل ويعمر هذه الارض ،،لكن واقعنا يقول عكس ذلك ،،فمانشهده الآن في مجتمعاتنا هو التكاسل والتهاون عن أداء العمل بإتقان حيث تشير إحصائيات أن المواطن العربي يعمل دقائق معدودة في اليوم بإتقان مقابل ساعات يقضيها العامل الاجنبي ،،حيث أصبح العمل لدينا هو مشقة وتعب ،،ولم نفهم فلسفة الاستمتاع بالعمل ،،فوالله إن العمل لاجل الله متعة تجعل الشخص لايكد ولايمل ،،فالعمل عبادة ،،والعبادة ليست مقصورة في الصلاة والصيام والزكاة والحج بل إن كل عمل خير هو عبادة ،،فإماطة الاذى عن الطريق صدقة ،،وكذلك العمل في أي مهنة شريفة ،،فمادامت نيتك في العمل خالصة لله تعالى ،،فعملك هذا عبادة ،،فلماذا فقدنا فلسفة الاسمتاع بالعمل مادام هذا العمل لوجه الله تعالى ؟؟؟؟؟ ولماذا أصبح العمل عبئ على كاهلنا ،،أتعجب من أؤلئك المتذمرون الذين ينتظرون ساعة الانتهاء من العمل بفارغ الصبر ،،يا إلهي لايعلمون كم أن العمل متعة وحياة ،،وأتعجب من أؤلئك الذين يعملون لكي يعيشوا ولايعيشون لكي يعملوا ،،،للوهلة الاولى ستظنون أن العبارتان متشابهتان ولكنهما مختلفتان،،فأن تعيش من أجل أن تعمل هي ليست كأن تعمل لاجل أن تعيش
أن تعيش من أجل أن تعمل هي الفلسفة التي يجب أن يسير عليها المسلمون ،،ولقد كان أجدادنا يتبعون هذه الفلسفة فأبدعوا في العلوم المحتلفة بل كان الواحد منهم يسافر المسافات الطويلة لاجل أن يتعلم علم نافع بدون وسائل النقل الحديثة ،،ياترى مالذي جعلهم يبدعوا في شتى العلوم ،،الاجابة هي أنهم قد شغفهم حب العمل وأنهم أدركوا أن هذه الدنيا فانية فحري بهم أن يستغلوها جيدآ ،،فلاتعب ولامشقة مادام العمل لاجل الله تعالى
أخي المسلم ،أختي المسلمة ،،ألا تريدين أن تكوني كالرازي أو ابن سينا أو جابر بن حيان أو غيرهم من المبدعين ؟؟؟
هؤلاء عشقوا العمل فخدموا الامة بل أمم الارض كلها بعلمهم الغزير وكتبهم الخالدة ــ فلماذا نعمل لاجل أن نعيش ؟؟ متى سنستمتع بعملنا ؟؟؟؟
1- هل أنت تعيش لاجل أن تعمل أم أنك تعمل لاجل أن تعيش ؟؟؟
2- هل تستمع بعملك ؟؟؟
يبقى حوارآ مفتوحآ للجميع
(دعوة من أختكم أن تستمعوا بالعمل ،،فوالله إن التعب والشقاء يعطيان للحياة حلاوة ،،وأن تعمل لاجل الله ،،هو مغزى هذه السعادة )
حياكم ربي