إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا صناعة الأسلحة في إيران؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا صناعة الأسلحة في إيران؟

    إن لم أكن سعيدا بكل الإنجازات التي قدمتها الجمهورية الإسلامية، فماذا عساي أقول سوى؛ على أي أساس تتم صناعة الأسلحة في إيران ومن يدفع ثمن صناعتها ؟

    الجواب وبكل سهولة، على أي أساس يتم شراء الأسلحة من أمريكا من قبل بعض دول الخليج التي لم تخض أي حرب تستحق الذكر من أجل حقوق العالم العربي والإسلامي؟ ولماذا تدفع تلك المليارات من أجل شيء نعلم علم اليقين بعدم استخدامها في المكان الصحيح.


    تتواتر سفقات السلاح بالمليارات خلال فترات تتسم بالحساسية كالتي تحيكها أمريكا مع إيران، وتتهافت دول الخليج كالجائع المقبل على الموت للشراء وبأثمان باهضة، القضية من أولها إلى آخرها هي عدم قبول أمريكا بقوة اقتصادية وتكنلوجية في منطقة الشرق الأوسط، ونحن من يدفع ثمن هذه المشكلة.

    ويتردد أوباما كسابقه بوش إلى المنطقة من أجل بسط السلم على حد زعمه، وكذا بالنسبة لساركوزي، قدومهم أصبح محطا للسخرية، فهم أكبر الوسطاء التجاريين في العالم، وبإبرامهم السفقات التجارية لبيع الأسلحة يحصلون على نسبة من الفوائد العائدة من هذه العملية ويسوّقون لشركاتهم الكاسدة.

    لماذا ينشغل الأمريكان والغرب بسلم المنطقة، والمنطقة تحت نيران أسلحتهم في أفغانستان والعراق ودعمهم بجسر جوي من الأسلحة لإسرائيل؟! قضية سفقات الأسلحة هي وسيلة للضحك على الذقون، فبعض العرب يفخر بشرائه هذه الأسلحة
    لأنه يعد القوة أخذا بالآية الكريمة ( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة )، والعدو المقصود هنا هم المسلمون وليس الكفّار كما يجب!

    الولايات المتحدة تضمن بيع السلاح ونوعيته المحدودة، فمثلا تبيع طائرات أف 16 و أف 18 لدول الخليج ودول عربية أخرى، بينما تحضر عليهم طائرات أف 35. والواضح جدا أنها هي من يقرر ميزان القوى في المنطقة حتى وإن دفعت المليارات، وهذا ما يضمن بقاء إسرائيل قوة على كل الأصعدة.

    عند مقارنة الأموال التي صرفت من أجل التسلح عند دول الخليج وبعض الدول الغربية وإيران، فإن القراءات تشير إلى تناقضات عجيبة، ومنها حجم الإنفاق العسكري الذي ارتفع بواقع 40% في عام 2009عند الدول الخليجية مقارنة بعام 2000، بينما الدول الغربية خفّضت قيمة الإنفاقات (من 69.36 إلى 48 مليار دولار في ألمانيا، وفرنسا من 71 إلى 67.31 مليارا، وبريطانيا من 71.25 إلى 69.27 مليارا، والأرجنتين من 3.24 إلى 2.6 مليار، وجنوب أفريقيا من 4.94 إلى 3.92 مليارات). (عبد الجليل المرهون، الإنفاق العسكري في دول الخليج)

    ما يحدث اليوم هو سباق تسلح يعيدنا إلى ما قبل سقوط الإتحاد السوفييتي، فذروة السباق له نهاية مخيفة،وهو شرارة لما قبل الحرب.

    الدول الغربية تخفض قيمة الإنفاق في المجال العسكري وفي المقابل تبرم سفقات تسلح مع دول خليجية، بينما إيران الدولة الوحيدة من العالم الإسلامي التي تنفق فيما تصنعه في معاملها وليس للشراء من الغرب. ووصلت إلى ما وصلت إليه من التقنيات الحديثة دون أن تصبح عالة على أعداء العالم الإسلامي. فهناك فارق كبير عندما تصنع الجمهورية الإسلامية الأسلحة وعندما تتهافت الدول الخليجية إلى شراء الأسلحة، الجهد الذي بذلته إيران جعلها تحصل على الغواصات التي منعت عن الدول الخليجية، وجعلها تصنع الدبابات التي يشتريها الخليج بأثمان باهضة، وجعلها تصنع الطائرات وتطور فيها، فيما الخليج ما زال يعول على طائرات أف 16 و 18.

    قبل مدة قصيرة دشن الرئيس أحمدي نجاد أول طائرة مقاتلة من دون طيار بصنع محلي، بينما الدول الخليجية لا يسمح لها باقتناء طائرات التجسس على الأكثر، فكيف هو بالنسبة لطائرات مقاتلة من دون طيار؟!.

    وتبقى التناقضات هي عنوان الشرق الأوسط طالما قبعت الدول الخليجية خلف الغرب وأمريكا.


    أبو المثنى
    21/8/2010
    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    قال الشيخ كشك رحمه الله: " انتظرنا مجيء إمام عادل، فجائنا عادل إمام"
    ..................
    قال عمر ابن عبدالعزيز لهشام بن عبدالملك عندما سأله عن سبب قطعه العطية لبني أمية: أرأيت إذا أتيتك بسجلين (وثيقتين) أحدهما من معاوية والآخر من عبد الملك، فبأيهما تأخذ؟ فقال هشام: آخذ بالأقدم.؟ فقال عمر بن عبد العزيز: فإني وجدت كتاب الله هو الأقدم، فأنا حامل عليه من أتاني ممن تحت يدي وفيما سبقني.
    ..................
    ...................

  • #2
    العقل المدمر
    http://upload.omanlover.org/out.php/...reeb-lamar.jpg

    تعليق


    • #3
      إن كانت تصنع تلك الأسلحة حفاظا على امنها وإستقرارها في المنطقة فلها ذلك . . .!!

      وإن كان عكس ذلك هذا مايغيض الآخرين . . .!!

      Have you ever read a book called a book of life

      !!!

      تعليق


      • #4
        شكراً لك على طرح الموضوع أخي أبو المثنى.


        الملف للنظر إن في كل هذه الأمور والتطورات لا يستفيد منها سوى إمريكا وإيران وإسرائيل. والضحية هي دول الخليج العربية التي تهدر الأموال في الإنفاق العسكري بسبب الخديعة الإمريكية في شراء الأسلحة تحت زعم تزايد خطر القوة العسكرية والأطماع الإيرانية في المنطقة. إمريكا تعلم علم اليقين بأن إيران لا تشكل خطراً على المنطقة وعلى العرب، ولكن الخوف من زوال إسرائيل هو الذي يدفع إمريكا لخلق التشاحن والبغضاء بين الأخوة الجيران العرب والشعب الإيراني.

        مع وافر التحية والإحترام.
        ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


        زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

        الكتاب الأول

        تعليق


        • #5
          أشكر كل من شارك معي.

          .............

          لا مناص من صناعة الأسلحة مهما كلفت الأمور، هذه هي نظرة الإيراني الطامح برؤية بلادته تتربع عرش القوى العالمية كي تسترد تاريخها بنمط آخر.

          إيران في عصر الشاة كانت إلى جانب الغرب وبالأحرى أن يحسن الغرب النظام السابق؛ ولكن الغرب ما زال كما كان سابقا يطحن إيران طحنا لا لشيء سوى الخشية من تمددها لحظة دون انتباههم، وبالرغم من حيادية إيران إبان الحروب العالمية؛ إلا أن ذلك لم يحمها كيد المعتدين، فاستهدفتهم القوات البريطانية منافسة القوات الفرنسية للسيطرة عليها.

          لذلك، وكما قال الرسول ( لا يلدغ المرء من جرح مرتين ) ولا سبيل لفرض الوجود إلا برادع ساحق كالسلاح.
          اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
          قال الشيخ كشك رحمه الله: " انتظرنا مجيء إمام عادل، فجائنا عادل إمام"
          ..................
          قال عمر ابن عبدالعزيز لهشام بن عبدالملك عندما سأله عن سبب قطعه العطية لبني أمية: أرأيت إذا أتيتك بسجلين (وثيقتين) أحدهما من معاوية والآخر من عبد الملك، فبأيهما تأخذ؟ فقال هشام: آخذ بالأقدم.؟ فقال عمر بن عبد العزيز: فإني وجدت كتاب الله هو الأقدم، فأنا حامل عليه من أتاني ممن تحت يدي وفيما سبقني.
          ..................
          ...................

          تعليق


          • #6


            ....................كلها العوبه الغرب في الاسلحه!!!!!!

            ايران دوله صناعيه..وتعتمد ع نفسها,,,,,,,,,,وللامام دوما
            مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

            التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

            تعليق

            يعمل...
            X