نقدم في هذا الصفحة إن شاء الله سطور مختصرة نوعا ما عن اليهود واليهودية والصهيونية
من هو اليهودي (تعريفهم)؟
كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي ، وكل من يتحوّل الى الديانة اليهودية بالشكل السليم واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة ، فهو يهودي أيضاً، مؤخّراً، تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية من بعض الطوائف اليهودية يهودياً إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف اليهودية.
يُعتبر الشخص يهودياً(بينهم) وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية، وتنطبق التسمية أيضاً على اليهودي الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية ويضرب بها عرض الحائط! أما اذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة اليهود ويصبح مرتدّاً!!..
من اين هم؟
قيل هم الذين هادوا ، أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا .
ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون ، أى يتحركون عند قراءة التوراة ..تفسير أبن كثير
عقيدة اليهود كما صورها القرآن
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين اليهودية كديانة ، ((والصهيونية كحركة عنصرية))
والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق.تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين .
وصفهم الله عز وجل في القرآن بافضل وصف،يقول عز وجل: (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده . وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط)}(النساء4: 163). فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد . الفرد الصمد . والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر ، وما يتصل بذلك من الحساب . ومن الثواب أو العقاب. هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ، ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم . وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم ، واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم [ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]. وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !! إذ قال فيهم :-
أ- { ضربت عليهم الزلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله } ( البقرة 2: 61 )
ب - { ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة } ( البقرة 2: 74 )
ج - { أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم , ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون }(البقرة 2: 87 )
ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه " في الفكر الديني الجاهلي "ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول : " ومن صور المنهج الرفيع في القرآن ، استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين : فهم تارة " اليــهود " ، وتارة " بنو إسرائيل " . وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليــهود " . والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان - كما يقول مثلاً: المسيح ، وعيسى بن مريم - بل يطلق عليهم : اليهود ، والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم ، أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم ،أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ أما الشيء الذي لم يرد في القرآن : فهو مصطلح ( عبري وعبراني ) لم يرد في القرآن مطلقاً..
ماهو التلمود؟
يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون ، ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ، ثم( إليعازر) وهلم جرا … حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون، والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس و خرافات بني إسرائيل. ويعطي اليهود (عليهم لعنة الله)- التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني ، والمصدر الثاني للتشريع ، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله" ..فلا عجب من نشرهم للفساد بجميع انحاء المقطوره فهذا الكتاب (ماقصر).. والمشناة و الجمارة هما جزءا التلمود. وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم ، وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم.
قراءة داخل التلمود
يقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"… والعياذ بالله.
ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه : "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".
ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم : "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".
ويقول التلمود : "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".
والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ، ولا حرج ولو كانت متزوجة ، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية ، أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود . ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم ، ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد (فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه).
معتقدات اليهود
يزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل اى هدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل!!!
تعليق