تحية الى كل الاخوة
اردت من فترة ان اطرح هذا الموضوع الجاد
ماهى الحرية التي نريدها؟؟
اسمع في الكثير من المنتديات وخاصة العمانية مطالبة حميمة بالحرية.
فاسأل من يطالب بالحرية ما هى نوعية الحرية التي يطالب بها؟؟ وماذا سيفعل بها؟؟ وهل يعتقد انه يستطيع ان يتحمل مسئوليتها؟؟
ارجو ممن يطالب بنوع معين من الحريات ان يذكر مسأويء وايجابيات تلك الحرية حتى يشرح للجميع وجهة نظره لاوجه الحق في طلبه بالحرية المطلوبة؟؟؟
سأذكر هنا بعض الحقائق التي ننعم بها في السلطنة بينما هى منقوصة وغير معروفة في مناطق اخرى:
1- هل تعلم انك في عمان ان سبك احد فان القانون يأخذ حقك وتعتبر جريمة سب علني بينما في دول كثيرة عربية منها او اجنبية لا تعتبر جريمة ابدا.
2- هل تعلم انك في عمان ان تعرض لك مسئول او اهانك مهما كانت رتبته في اي هيئة ستجد طريقا او بابا لتقديم شكواك والحصول على حقك بينما في دول كثيرة عربية منها او اجنبية لا حق لك ولا شكوى.
3- هل تعلم انك تعيش في بلد يهتم بصحتك واستمرارية معيشتك في بلد صحي من خلال قوانين وهيئات تعمل ليل نهار على توفير هذه الميزة الخفية لك بينما في بلاد كثيرة عربية منها واجنبية يعتبر هذا الخيار ترفيه رفيع المستوى.
4- هل تعلم انك في بلدك تعتبر مواطن من الدرجة الاولى بينما في بلاد عربية واجنبية كثيرة يعتبر المواطن حيوان من الدرجة العاشرة.
5- هل تعلم انك وانت تمشي في الشارع بعمان محمي بموجب القانون مدني من اي مسأل او تحرش او مساس بحقوقك الاساسية والفرعية كانسان حتى وان لم تطالب بهذا بينما في دول كثيرة منها العربية والاجنبية لا يزالون يصرخون مطالبين باقل حقوقهم الانسانية.
6- هل تعلم انك ان اشتريت سيارة او اثنين او ثلاثة فأنت حر وان اشتريت تلفاز او اثنيناو ثلاثة فأنت حر وان كان لك منزل او اثنين او ثلاثة فأنت حر بينما في دول كثيرة عربية منها او عالمية ان اشتريت سيارة فانك معرض لسؤال من اين لك هذا؟؟ وهذا السؤال وما يترتب عليه من نتائج من اكبر قوانين تدمير الحرية الفردية ومدمرة لكل الاسس المحرضة والمحركة للانسان للابداع والانتاج والتفوق ومسلك لضعاف النفوس للقضاء على من يريدون.
أخواني ... من وجهة نظري ان عمان نعمة في ظل صاحب الجلالة فاغتنموا هذه النعمة لتعيشوا في رفاهية الحرية المتواجدة ولنبحث عن حلول لمشاكلنا والتي تسعى الحكومة معنا لحلها يدا بيد وليس بالمطالبة بما هو متوفر اصلا لنا.
ولا يزال سؤالي طارحا نفسه في الساحة كما ذكرت اعلاه.
تحياتي
اردت من فترة ان اطرح هذا الموضوع الجاد
ماهى الحرية التي نريدها؟؟
اسمع في الكثير من المنتديات وخاصة العمانية مطالبة حميمة بالحرية.
فاسأل من يطالب بالحرية ما هى نوعية الحرية التي يطالب بها؟؟ وماذا سيفعل بها؟؟ وهل يعتقد انه يستطيع ان يتحمل مسئوليتها؟؟
ارجو ممن يطالب بنوع معين من الحريات ان يذكر مسأويء وايجابيات تلك الحرية حتى يشرح للجميع وجهة نظره لاوجه الحق في طلبه بالحرية المطلوبة؟؟؟
سأذكر هنا بعض الحقائق التي ننعم بها في السلطنة بينما هى منقوصة وغير معروفة في مناطق اخرى:
1- هل تعلم انك في عمان ان سبك احد فان القانون يأخذ حقك وتعتبر جريمة سب علني بينما في دول كثيرة عربية منها او اجنبية لا تعتبر جريمة ابدا.
2- هل تعلم انك في عمان ان تعرض لك مسئول او اهانك مهما كانت رتبته في اي هيئة ستجد طريقا او بابا لتقديم شكواك والحصول على حقك بينما في دول كثيرة عربية منها او اجنبية لا حق لك ولا شكوى.
3- هل تعلم انك تعيش في بلد يهتم بصحتك واستمرارية معيشتك في بلد صحي من خلال قوانين وهيئات تعمل ليل نهار على توفير هذه الميزة الخفية لك بينما في بلاد كثيرة عربية منها واجنبية يعتبر هذا الخيار ترفيه رفيع المستوى.
4- هل تعلم انك في بلدك تعتبر مواطن من الدرجة الاولى بينما في بلاد عربية واجنبية كثيرة يعتبر المواطن حيوان من الدرجة العاشرة.
5- هل تعلم انك وانت تمشي في الشارع بعمان محمي بموجب القانون مدني من اي مسأل او تحرش او مساس بحقوقك الاساسية والفرعية كانسان حتى وان لم تطالب بهذا بينما في دول كثيرة منها العربية والاجنبية لا يزالون يصرخون مطالبين باقل حقوقهم الانسانية.
6- هل تعلم انك ان اشتريت سيارة او اثنين او ثلاثة فأنت حر وان اشتريت تلفاز او اثنيناو ثلاثة فأنت حر وان كان لك منزل او اثنين او ثلاثة فأنت حر بينما في دول كثيرة عربية منها او عالمية ان اشتريت سيارة فانك معرض لسؤال من اين لك هذا؟؟ وهذا السؤال وما يترتب عليه من نتائج من اكبر قوانين تدمير الحرية الفردية ومدمرة لكل الاسس المحرضة والمحركة للانسان للابداع والانتاج والتفوق ومسلك لضعاف النفوس للقضاء على من يريدون.
أخواني ... من وجهة نظري ان عمان نعمة في ظل صاحب الجلالة فاغتنموا هذه النعمة لتعيشوا في رفاهية الحرية المتواجدة ولنبحث عن حلول لمشاكلنا والتي تسعى الحكومة معنا لحلها يدا بيد وليس بالمطالبة بما هو متوفر اصلا لنا.
ولا يزال سؤالي طارحا نفسه في الساحة كما ذكرت اعلاه.
تحياتي
تعليق