الصواف: القاهرة أبلغت عباس نية الاحتلال بشن حرب على غزة
فلسطين اليوم: غزة
كشف مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي، أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ومسؤول المخابرات المصرية عمر سليمان، أبلغا السلطة الفلسطينية في رام الله، علمهما بنية الاحتلال شن ضربة عسكرية على قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن القاهرة وضعت شروطًا تعيق التوصل لاتفاق حول الملف الأمني.
وقال الصواف في مقالة له اليوم السبت:" إن معلومات أكيدة توافرت لديه من أطراف واكبت زيارة المسئولين المصريين لمقر المقاطعة، الخميس الماضي، إن وزير المخابرات المصرية أبلغ عباس أن المستشار الأمني لنتنياهو والذي زار القاهرة قبل عدة أيام أبلغ مصر أن "إسرائيل" ستوجه ضربة عسكرية إلى قطاع غزة في نهاية العام الجاري.
وأشار الصواف إلى أن "هذا يحاكي المؤتمر الصحفي الذي أعلنت من خلاله ليفني الحرب على غزة انطلاقاً من القاهرة والتي صمتت عنه، واليوم هي تصمت عن هذا القرار "الإسرائيلي" وأعلمت به عباس، حتى لا يفاجئ بمعرفة النظام المصري بنية قوات الاحتلال".
ونقل الصواف عن مصادر مطلعة أن عمر سليمان أوضح لعباس أن المستشار الأمني لنتنياهو أكد له أن حكومة الاحتلال غير مرتاحة من أمرين متعلقين بقطاع غزة، الأول أنها غير مرتاحة من تنامي قوة "حماس" العسكرية، والأمر الثاني هو القوافل التي تعبر عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
وعبر الصواف أن يكون ذلك مقدمة لقيام الحكومة المصرية بتشديد الحصار على قطاع غزة من خلال تعطيل دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة ووفود التضامن عبر الإجراءات التي ستتخذ في هذا المجال، وكذلك ستشدد من مراقبتها للحدود والأنفاق وغيرها من القضايا التي تحد من وصول أي نوع من أنواع الأسلحة إلى قطاع غزة، الأمر الذي قد يحدث خلال الفترة القادمة.
وأكد الصواف أن معلومات أكيدة توفرت عن طرح القاهرة شروط على سلطة "فتح" قبل الذهاب للقاء "حماس" في دمشق لمناقشة الملف الأمني، تتمثل في عدم القبول بأي حال من الأحوال أن يتولى قيادة أي جهاز أمني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أي من كوادر "حماس"، أي أن هذا الأمر خط أحمر، وعلى المفاوض الفتحاوي وضعه في عين الاعتبار وهو يتفاوض، ولكن في نفس الوقت لا مانع لدى النظام المصري أن يكون من عناصر هذه الأجهزة الأمنية من هو من حركة "حماس".
وشدد الصواف على أن فرض هذه الشروط يعلم أن حركة "حماس" لن توافق عليها وهي مرفوضة بالنسبة لها، مضيفاً أن "هذا يعني أن المصالحة التي يعول عليها الشعب الفلسطيني لن تتحقق".
وقال الصواف "ما نتحدث به ليس من باب النيل من مصر، فمصر أكبر من أن ننال منها، ولكن طرح هذه الأمور الآن من أجل أن تتضح الصور أمام الجميع، وتكشف طبيعة هذا النظام وما يسعى إليه من تحقيق المصالح "الإسرائيلية" والأمريكية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني".
فلسطين اليوم: غزة
كشف مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي، أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ومسؤول المخابرات المصرية عمر سليمان، أبلغا السلطة الفلسطينية في رام الله، علمهما بنية الاحتلال شن ضربة عسكرية على قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن القاهرة وضعت شروطًا تعيق التوصل لاتفاق حول الملف الأمني.
وقال الصواف في مقالة له اليوم السبت:" إن معلومات أكيدة توافرت لديه من أطراف واكبت زيارة المسئولين المصريين لمقر المقاطعة، الخميس الماضي، إن وزير المخابرات المصرية أبلغ عباس أن المستشار الأمني لنتنياهو والذي زار القاهرة قبل عدة أيام أبلغ مصر أن "إسرائيل" ستوجه ضربة عسكرية إلى قطاع غزة في نهاية العام الجاري.
وأشار الصواف إلى أن "هذا يحاكي المؤتمر الصحفي الذي أعلنت من خلاله ليفني الحرب على غزة انطلاقاً من القاهرة والتي صمتت عنه، واليوم هي تصمت عن هذا القرار "الإسرائيلي" وأعلمت به عباس، حتى لا يفاجئ بمعرفة النظام المصري بنية قوات الاحتلال".
ونقل الصواف عن مصادر مطلعة أن عمر سليمان أوضح لعباس أن المستشار الأمني لنتنياهو أكد له أن حكومة الاحتلال غير مرتاحة من أمرين متعلقين بقطاع غزة، الأول أنها غير مرتاحة من تنامي قوة "حماس" العسكرية، والأمر الثاني هو القوافل التي تعبر عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
وعبر الصواف أن يكون ذلك مقدمة لقيام الحكومة المصرية بتشديد الحصار على قطاع غزة من خلال تعطيل دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة ووفود التضامن عبر الإجراءات التي ستتخذ في هذا المجال، وكذلك ستشدد من مراقبتها للحدود والأنفاق وغيرها من القضايا التي تحد من وصول أي نوع من أنواع الأسلحة إلى قطاع غزة، الأمر الذي قد يحدث خلال الفترة القادمة.
وأكد الصواف أن معلومات أكيدة توفرت عن طرح القاهرة شروط على سلطة "فتح" قبل الذهاب للقاء "حماس" في دمشق لمناقشة الملف الأمني، تتمثل في عدم القبول بأي حال من الأحوال أن يتولى قيادة أي جهاز أمني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أي من كوادر "حماس"، أي أن هذا الأمر خط أحمر، وعلى المفاوض الفتحاوي وضعه في عين الاعتبار وهو يتفاوض، ولكن في نفس الوقت لا مانع لدى النظام المصري أن يكون من عناصر هذه الأجهزة الأمنية من هو من حركة "حماس".
وشدد الصواف على أن فرض هذه الشروط يعلم أن حركة "حماس" لن توافق عليها وهي مرفوضة بالنسبة لها، مضيفاً أن "هذا يعني أن المصالحة التي يعول عليها الشعب الفلسطيني لن تتحقق".
وقال الصواف "ما نتحدث به ليس من باب النيل من مصر، فمصر أكبر من أن ننال منها، ولكن طرح هذه الأمور الآن من أجل أن تتضح الصور أمام الجميع، وتكشف طبيعة هذا النظام وما يسعى إليه من تحقيق المصالح "الإسرائيلية" والأمريكية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني".
تعليق