هي خربشة ألم تحترق في قلبي لتحاول إيجاد تفسير واحد مقنع لما يجري من تدمير لحقوق الانسان في فلسطين ،،ترددت أصداء هذه العبارة في آذاننا لتزيدنا حرقة وحيرة ،،فعل هذا سيفيدنا بشئ ولكن هيهات هيهات ،كانت لدي في الصغر أحلام الزهور ،، وضحكات رسمتها طفولتي البريئة ،، لكن تلك الاحلام لم تعد تهمني كثيرآ بقدر مايهمني هذا الحلم (البحث عن الحقيقة ) ،، نعم هي الحقيقة الغائبة في زمن أصبحت فيه الحقيقة مالآ يتم اشتراءه ،، ماهي اللعنة التي حلت بنا نحن البشر ؟؟ تارة أقول لابد أن كان هنالك ساحر كبير قد ألقى علينا لعنة إنعدام الضمير والكرامة من كياننا النفسي والروحي ،، وتارة أخرى أحاول لملمة أفكاري فاصطدم بجدار أوقفني قليلآ لاتنفس الصعداء قبل استكمال مشواري الطويل (البحث عن الحقيقة ) بدأت في مخيلتي أسئلة كثيرة تصول وتجول ،، ماذا حدث لقدسية الحياة في عالمنا ؟؟؟ ماهي الفائدة التي ترجى من منظمة حقوق الانسان والامم المتحدة ومجلس الامن إن كانا يشتركان في الجريمة ،، لما تقوم القيامة لشاليط وتقعد لاكثر من 7000 فلسطيني خلف القضبان بينهم نساء واطفال يتم تعذيبهم جسديآ ونفسيآ بشتى أنواع التعذيب كل يوم ؟؟ كيف يستطيع حكامنا النوم قريري العين وخلف كل غفوة جرح نازف في الامة ؟؟ كيف سيقابلون الله تعالى ؟؟ وكيف سنقابله ؟؟؟ بأي الاعذار سنقف في ذلك اليوم أمام خالق الكون ؟؟؟ نرى الاقصى وهو يسرق من أمام أعيننا لحظة بلحظة ،، ونصمت 1!! تصمت أمة المليار ونصف ،، من ذل لايرحم ،، لقد انتهكت أعراضنا وهدمت مساجدنا وديست كرامتنا وام نغضب ؟؟ فمتى سنغضب ؟؟؟ يارجل ،، كيف تريد مني أن استنهض عروبتك الضائعة ؟؟
إنها مؤامرة عالمية إسلامية عربية لتدمير فلسطين وترسيخ الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقضم الارض كل يوم شبرآ شبرآ ...بعد هذه التساؤلات حاولت أن أكمل مسير البحث حول الحقيقة في كوكب البشر ،،ولكني لم أستطع أن أعرف إلى الآن سر اللعنة هذه!! كل يوم أحلم بذلك الرشاش الذي يدغدغ يدي وأنا أحمله عاصبة رأسي بعصابة حمراء ذاهبة إلى الجهاد ،، وصل بي الامر في التفكير بأمور جنونية ،، لاتلوموني في هذا فأنا لست الوحيدة التي أصيبت بالجنون ،، فأنا أعيش في فترة تسمى باللعنة ......
انتهى
إنها مؤامرة عالمية إسلامية عربية لتدمير فلسطين وترسيخ الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقضم الارض كل يوم شبرآ شبرآ ...بعد هذه التساؤلات حاولت أن أكمل مسير البحث حول الحقيقة في كوكب البشر ،،ولكني لم أستطع أن أعرف إلى الآن سر اللعنة هذه!! كل يوم أحلم بذلك الرشاش الذي يدغدغ يدي وأنا أحمله عاصبة رأسي بعصابة حمراء ذاهبة إلى الجهاد ،، وصل بي الامر في التفكير بأمور جنونية ،، لاتلوموني في هذا فأنا لست الوحيدة التي أصيبت بالجنون ،، فأنا أعيش في فترة تسمى باللعنة ......
انتهى
تعليق