المركز الثقافي في موعد لزيارة السلطان التي وعد بها
يضم قاعة كبرى و مكتبة عامة و قاعات لاستخدامات متعددة
تحت الرعاية السامية للسلطان قابوس بن سعيد حفظه الله سيتم اليوم السبت الموافق 18 / 12 /2010 م افتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي و الذي وعد السلطان ببنائه كهدية لأبنائه طلاب الجامعة و ليخدم حتى المجتمع بمركز ثقافي متنوع الخدمات ، هذا الافتتاح و الذي سيحضره طلاب الدراسات العليا و مجموعة من الطلبة المتفوقين في البكالوريوس والمميزين في الأنشطة الطلابية انها لفرحة تغمر كل طالب في هذا الصرح العلمي العالي وها هي البسمة والبهجة ترتسم على وجوههم بترقب هذا الحفل الإفتتاحي ، و التي سيلقي بها كلمته الى طلاب الجامعة والى الشعب العماني حيث سيحضر أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمستشارين ورئيسئ مجلس الدولة والشورى وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وأعضاء من الهيئة الأكاديمية والادارية بالجامعة وعدد من الطلاب ..
وقد أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانا بذلك فيما يلي نصه :
(( بعون من الله وتوفيقه سيتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/ بزيارة سامية لجامعة السلطان قابوس حيث سيشمل جلالته / أبقاه الله / برعايته السامية افتتاح مركز الجامعة الثقافي وذلك يوم السبت الموافق 18 ديسمبر 2010 م .
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص السامي الذي يوليه جلالته بتطوير مسيرة التعليم في السلطنة بمختلف مراحلها ومستوياتها ، ابتداء من المراحل الاولى وحتى الدراسات العليا واهتمامه / أعزه الله / بتنمية قدرات أبنائه وبناته الطلبة والطالبات ، وابراز مواهبهم . وفق الله عاهل البلاد المفدى لما فيه الخير والسداد ، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة ، انه سميع مجيب . ))
جامعة السلطان صرح عمان العلمي :
افتتحت جامعة السلطان قابوس عام 1986م ، واصبحت صرحاً علمياً نافعاً، ومركزاً للتنوير واعداد الكوادر الوطنية المؤهلة على أرفع المستويات في مختلف التخصصات ، وبيت خبرة استطاع بنجاح ان يرتبط بقضايا المجتمع وذلك في مزاوحة فعالة بين البحث العلمي والحاجات العملية لقطاعات المجتمع المختلفة. ومن خلال التطوير العلمي وتنمية المجتمع والتعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى داخل السلطنة وخارجها استطاعت جامعة السلطان قابوس ان تكون " جامعة متميزة نفخر بها ونتفاخر بمن يتخرجون منها". وأثناء زيارة جلالة السلطان المعظم للجامعة يوم الثاني من مايو عام 2000م والذي اصبح يوماً للجامعة تحتفل به كل عام ، حث جلالته ابناءه الطلاب على تعلم العلم الصحيح والحصول على " المعرفة الحقيقة" .
ويقول أحد الطلاب المتخرجين من الجامعة " يسرني في هذا اليوم أن تتشرف جامعتنا الفتية باستقبال قائد البلاد ، و هي رسالة لكل طلاب جامعات السلطنة و كلياتها و معاهدها سواء الذين هم على مقاعد الدراسة ، او الذي هم الآن في رأس العمل ممن تخرج مسبقاً ، أو حتى من على مقاعد الدراسة المدرسية ، فالكل زيارة اليوم تمثل له شرف عظيم للتعليم و العلم و الاهتمام به على اكبر مستوى في السلطنة ، و في انتظار الكلمة المرتقبة بعد ساعات ان شاء الله " .
يوم الجامعة :
و تحتفل الجامعة سنويا منذ الزيارة في 2 مايو 2000 م بيوم الجامعة بعد الزيارة السابقة حيث ذكر السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله " يسعدنا أن نكون معكم اليوم في هذه الجامعة الفتية التي مضى على إنشائها أربعة عشر عاماً منذ تأسيسها ونحن حينما نزوركم اليوم نشعر أيضاً بأننا نزور من سبقكم في هذه الجامعة أينما كانوا في كل المواقع. كذلك لا شك أننا نشعر بالفخر والإعتزاز بما تحقق في هذه الجامعة منذ إنشائها " .
و يقول حسن بن محمد الكمزاري " يشرفني أن أكون من ضمن المدعويين لحفل افتتاح المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس و بتشريف شخصي للسلطان حفظه الله ، و أذكر من أول سنة لي في الجامعة خطاب السلطان حين يقول في آخر خطابه (لقاؤنا القادم في تلك القاعة بإذن الله سبحانه وتعالى) ، كنت أتمنى ان اكون من ضمن الطلاب في سنة 2000 م و كنا ننتظر استكمال بناء القاعة و نراقب بنائها ، و ها هو الحدث يتكرر بعد طول انتظار ، و ان شاء الله سنتواجد اليوم في القاعة المتعددة الأغراض لسماع خطابه السامي حفظه الله " .
و هذا موقع أعد خصيصاً من قبل الجامعة عن الزيارة : http://web.squ.edu.om/hmvisit/index.html
حيث تجد فيه ( العرض الكامل للزيارة – الكلمة السامية – أصداء الزيارة – صور من الزيارة ) .
السلطان يفي بالوعد :
و ها هو المركز الثقافي بعد سنوات من التجهيزات بكافة وسائل المعرفة من كتب و مصادر تعلم و كمبيوترات و انترنت بكل حلله في انتظار هذا اليوم ، و لقد قال السلطان حفظه الله في ختام زيارته الأخيرة للجامعة : " وفي الأخير وأنا اليوم وأنا جالس في هذه القاعة أعلم وأشعر بحجمها ولذلك إن شاء الله نحن قد قررنا أن نقوم بتمويل القاعة الكبرى المتعددة الأغراض بالجامعة وإن شاء الله سيكون لقاؤنا القادم في تلك القاعة المتعددة الأغراض بإذن الله سبحانه وتعالى. "
و ها هي القاعة اليوم مستعدة للاستقبال بكامل حللها ، و طلاب الجامعة بفارغ الصبر في انتظار هذه اللحظات و ان شاء الله تكلل الزيارة بكل النجاح .. و الكل يقول : وعدت فأوفيت ..
يضم قاعة كبرى و مكتبة عامة و قاعات لاستخدامات متعددة
تحت الرعاية السامية للسلطان قابوس بن سعيد حفظه الله سيتم اليوم السبت الموافق 18 / 12 /2010 م افتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي و الذي وعد السلطان ببنائه كهدية لأبنائه طلاب الجامعة و ليخدم حتى المجتمع بمركز ثقافي متنوع الخدمات ، هذا الافتتاح و الذي سيحضره طلاب الدراسات العليا و مجموعة من الطلبة المتفوقين في البكالوريوس والمميزين في الأنشطة الطلابية انها لفرحة تغمر كل طالب في هذا الصرح العلمي العالي وها هي البسمة والبهجة ترتسم على وجوههم بترقب هذا الحفل الإفتتاحي ، و التي سيلقي بها كلمته الى طلاب الجامعة والى الشعب العماني حيث سيحضر أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمستشارين ورئيسئ مجلس الدولة والشورى وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وأعضاء من الهيئة الأكاديمية والادارية بالجامعة وعدد من الطلاب ..
وقد أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانا بذلك فيما يلي نصه :
(( بعون من الله وتوفيقه سيتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/ بزيارة سامية لجامعة السلطان قابوس حيث سيشمل جلالته / أبقاه الله / برعايته السامية افتتاح مركز الجامعة الثقافي وذلك يوم السبت الموافق 18 ديسمبر 2010 م .
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص السامي الذي يوليه جلالته بتطوير مسيرة التعليم في السلطنة بمختلف مراحلها ومستوياتها ، ابتداء من المراحل الاولى وحتى الدراسات العليا واهتمامه / أعزه الله / بتنمية قدرات أبنائه وبناته الطلبة والطالبات ، وابراز مواهبهم . وفق الله عاهل البلاد المفدى لما فيه الخير والسداد ، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة ، انه سميع مجيب . ))
جامعة السلطان صرح عمان العلمي :
افتتحت جامعة السلطان قابوس عام 1986م ، واصبحت صرحاً علمياً نافعاً، ومركزاً للتنوير واعداد الكوادر الوطنية المؤهلة على أرفع المستويات في مختلف التخصصات ، وبيت خبرة استطاع بنجاح ان يرتبط بقضايا المجتمع وذلك في مزاوحة فعالة بين البحث العلمي والحاجات العملية لقطاعات المجتمع المختلفة. ومن خلال التطوير العلمي وتنمية المجتمع والتعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى داخل السلطنة وخارجها استطاعت جامعة السلطان قابوس ان تكون " جامعة متميزة نفخر بها ونتفاخر بمن يتخرجون منها". وأثناء زيارة جلالة السلطان المعظم للجامعة يوم الثاني من مايو عام 2000م والذي اصبح يوماً للجامعة تحتفل به كل عام ، حث جلالته ابناءه الطلاب على تعلم العلم الصحيح والحصول على " المعرفة الحقيقة" .
ويقول أحد الطلاب المتخرجين من الجامعة " يسرني في هذا اليوم أن تتشرف جامعتنا الفتية باستقبال قائد البلاد ، و هي رسالة لكل طلاب جامعات السلطنة و كلياتها و معاهدها سواء الذين هم على مقاعد الدراسة ، او الذي هم الآن في رأس العمل ممن تخرج مسبقاً ، أو حتى من على مقاعد الدراسة المدرسية ، فالكل زيارة اليوم تمثل له شرف عظيم للتعليم و العلم و الاهتمام به على اكبر مستوى في السلطنة ، و في انتظار الكلمة المرتقبة بعد ساعات ان شاء الله " .
يوم الجامعة :
و تحتفل الجامعة سنويا منذ الزيارة في 2 مايو 2000 م بيوم الجامعة بعد الزيارة السابقة حيث ذكر السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله " يسعدنا أن نكون معكم اليوم في هذه الجامعة الفتية التي مضى على إنشائها أربعة عشر عاماً منذ تأسيسها ونحن حينما نزوركم اليوم نشعر أيضاً بأننا نزور من سبقكم في هذه الجامعة أينما كانوا في كل المواقع. كذلك لا شك أننا نشعر بالفخر والإعتزاز بما تحقق في هذه الجامعة منذ إنشائها " .
و يقول حسن بن محمد الكمزاري " يشرفني أن أكون من ضمن المدعويين لحفل افتتاح المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس و بتشريف شخصي للسلطان حفظه الله ، و أذكر من أول سنة لي في الجامعة خطاب السلطان حين يقول في آخر خطابه (لقاؤنا القادم في تلك القاعة بإذن الله سبحانه وتعالى) ، كنت أتمنى ان اكون من ضمن الطلاب في سنة 2000 م و كنا ننتظر استكمال بناء القاعة و نراقب بنائها ، و ها هو الحدث يتكرر بعد طول انتظار ، و ان شاء الله سنتواجد اليوم في القاعة المتعددة الأغراض لسماع خطابه السامي حفظه الله " .
و هذا موقع أعد خصيصاً من قبل الجامعة عن الزيارة : http://web.squ.edu.om/hmvisit/index.html
حيث تجد فيه ( العرض الكامل للزيارة – الكلمة السامية – أصداء الزيارة – صور من الزيارة ) .
السلطان يفي بالوعد :
و ها هو المركز الثقافي بعد سنوات من التجهيزات بكافة وسائل المعرفة من كتب و مصادر تعلم و كمبيوترات و انترنت بكل حلله في انتظار هذا اليوم ، و لقد قال السلطان حفظه الله في ختام زيارته الأخيرة للجامعة : " وفي الأخير وأنا اليوم وأنا جالس في هذه القاعة أعلم وأشعر بحجمها ولذلك إن شاء الله نحن قد قررنا أن نقوم بتمويل القاعة الكبرى المتعددة الأغراض بالجامعة وإن شاء الله سيكون لقاؤنا القادم في تلك القاعة المتعددة الأغراض بإذن الله سبحانه وتعالى. "
و ها هي القاعة اليوم مستعدة للاستقبال بكامل حللها ، و طلاب الجامعة بفارغ الصبر في انتظار هذه اللحظات و ان شاء الله تكلل الزيارة بكل النجاح .. و الكل يقول : وعدت فأوفيت ..
تعليق