طولكرم (فلسطين المحتلة) - قدس برس: كشفت الأسيرات الفلسطينيات في معسكر اعتقال "تلموند" الصهيوني للنساء، الذي تقبع فيه 123 أسيرة فلسطينية، عن فظائع وممارسات لا أخلاقية، ومعاملة قاسية، ترتكب بحقهن من السجانين والسجانات الصهيونيين.
وقالت الأسيرة "ناريمان محمد هصيص" لمحامية نادي الأسير "حنان الخطيب" إن معسكر اعتقال تلموند أسوأ من معتقل جوانتانامو، بسبب المعاملة السادية واللا أخلاقية، التي يتعرضن لها، مشيرة إلى أن سياسة التفتيش العاري للأسيرات صارت تستخدم كوسيلة للإذلال والمساس بكرامة الأسيرات وأعراضهن.
وذكرت هصيص أن "التفتيش يتم عن طريق سجانتين أو ثلاث، وبطريقة استعراضية، إذ يأمرننا بالانحناء وفتح الأرجل ونحن عراة".
أما الأسيرة "لطيفة محمد أبو ذراع" من نابلس، فأكدت أنها تعرضت شخصياً لتفتيش عارٍ ومذل، إذ أمرتها السجانة بالتعري، وأجبرتها على الانحناء، كالقرفصاء، وكانت تشاهدها بطريقة مخلة ومستهترة بكل القيم والآداب.
وفي سياق متصل، اشتكت الأسيرة "آلاء حسين" للمحامية الخطيب، من سياسة الإهمال الطبي، التي تتعرض لها الأسيرات، موضحة أن الدواء الوحيد الذي يعطونه للأسيرات هو الماء، ولا يوجد أطباء أخصائيون داخل السجن.
وذكرت من الحالات المرضية الأسيرة "لطيفة أبو ذراع" التي تعاني من فقر الدم وهبوط في السكري، و"لينا هنداوي" التي تعاني من قرحة في المعدة وآلام في العمود الفقري، و"هالة جبر" التي تعاني من ديسك في الظهر، و"أمل جمعة" التي تعاني من الكلى وأزمة في التنفس.
واشتكت الأسيرات من سياسة التفتيش القمعي لغرفهن ليلا ونهارا، بحجة الأمن، وفرض الغرامات المالية عليهن لأتفه الأسباب.
وذكرت الأسيرة لطيفة أبو ذراع أنها عُزلت في الزنزانة لمدة شهرين، وأن السجانين يقومون بالاعتداء على الأسيرات، في أماكن حساسة من الجسم.
وأكدت أن العقوبات تتم حتى من دون أسباب، ومنها الحرمان من الزيارات، أو عقوبات في الزنازين، وفرض غرامات مالية على كل أسيرة، بقيمة 400 شيكل، تسحب من حسابها الخاص.
وكشفت الأسيرات عن أنهن فوجئن عدة مرات، بدخول سجانين رجال إلى غرف الأسيرات في الليل بشكل مفاجئ، وتكون الأسيرات بدون غطاء على الرأس، الأمر الذي يمثل اعتداء ومسا بكرامتهن الإنسانية.
وقلن إن الحشرات، كالصراصير والنمل والبعوض، تنتشر بكثرة داخل غرف الأسيرات، ولا تقوم إدارة السجن بتزويد الأسيرات بالمبيدات الحشرية.
ووصفن غرف السجن بأنها ضيقة ومليئة بالرطوبة، والشبابيك مغلقة لا يدخلها الهواء الطبيعي.
وذكرت أبو ذراع أن الطعام المقدم للأسيرات سيئ جداً، وأن غرف السجن مزدحمة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض.
المصدر : موقع الداعية رقية المحارب
لا تنسى أخي و أنت تقرأ هذا المقال المؤلم أخواتك في جميع أصقاع الأرض من دعوة صادقة في ظهر الغيب !!!!
كما لا تنس أن تتذكر النعمة و الترف الذي نعيشه أسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته !!
وقالت الأسيرة "ناريمان محمد هصيص" لمحامية نادي الأسير "حنان الخطيب" إن معسكر اعتقال تلموند أسوأ من معتقل جوانتانامو، بسبب المعاملة السادية واللا أخلاقية، التي يتعرضن لها، مشيرة إلى أن سياسة التفتيش العاري للأسيرات صارت تستخدم كوسيلة للإذلال والمساس بكرامة الأسيرات وأعراضهن.
وذكرت هصيص أن "التفتيش يتم عن طريق سجانتين أو ثلاث، وبطريقة استعراضية، إذ يأمرننا بالانحناء وفتح الأرجل ونحن عراة".
أما الأسيرة "لطيفة محمد أبو ذراع" من نابلس، فأكدت أنها تعرضت شخصياً لتفتيش عارٍ ومذل، إذ أمرتها السجانة بالتعري، وأجبرتها على الانحناء، كالقرفصاء، وكانت تشاهدها بطريقة مخلة ومستهترة بكل القيم والآداب.
وفي سياق متصل، اشتكت الأسيرة "آلاء حسين" للمحامية الخطيب، من سياسة الإهمال الطبي، التي تتعرض لها الأسيرات، موضحة أن الدواء الوحيد الذي يعطونه للأسيرات هو الماء، ولا يوجد أطباء أخصائيون داخل السجن.
وذكرت من الحالات المرضية الأسيرة "لطيفة أبو ذراع" التي تعاني من فقر الدم وهبوط في السكري، و"لينا هنداوي" التي تعاني من قرحة في المعدة وآلام في العمود الفقري، و"هالة جبر" التي تعاني من ديسك في الظهر، و"أمل جمعة" التي تعاني من الكلى وأزمة في التنفس.
واشتكت الأسيرات من سياسة التفتيش القمعي لغرفهن ليلا ونهارا، بحجة الأمن، وفرض الغرامات المالية عليهن لأتفه الأسباب.
وذكرت الأسيرة لطيفة أبو ذراع أنها عُزلت في الزنزانة لمدة شهرين، وأن السجانين يقومون بالاعتداء على الأسيرات، في أماكن حساسة من الجسم.
وأكدت أن العقوبات تتم حتى من دون أسباب، ومنها الحرمان من الزيارات، أو عقوبات في الزنازين، وفرض غرامات مالية على كل أسيرة، بقيمة 400 شيكل، تسحب من حسابها الخاص.
وكشفت الأسيرات عن أنهن فوجئن عدة مرات، بدخول سجانين رجال إلى غرف الأسيرات في الليل بشكل مفاجئ، وتكون الأسيرات بدون غطاء على الرأس، الأمر الذي يمثل اعتداء ومسا بكرامتهن الإنسانية.
وقلن إن الحشرات، كالصراصير والنمل والبعوض، تنتشر بكثرة داخل غرف الأسيرات، ولا تقوم إدارة السجن بتزويد الأسيرات بالمبيدات الحشرية.
ووصفن غرف السجن بأنها ضيقة ومليئة بالرطوبة، والشبابيك مغلقة لا يدخلها الهواء الطبيعي.
وذكرت أبو ذراع أن الطعام المقدم للأسيرات سيئ جداً، وأن غرف السجن مزدحمة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض.
المصدر : موقع الداعية رقية المحارب
لا تنسى أخي و أنت تقرأ هذا المقال المؤلم أخواتك في جميع أصقاع الأرض من دعوة صادقة في ظهر الغيب !!!!
كما لا تنس أن تتذكر النعمة و الترف الذي نعيشه أسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته !!
تعليق