إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نتمنى من الآلهة أن ترضى علينا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نتمنى من الآلهة أن ترضى علينا

    نتمنى من الألهة أن ترضى علينا io!!!!oi


    يتسائل البعض من الأعضاء من هي الألهة التي تفعل كل هذا ؟؟

    أنها الألهة التي يجب ان نحترمها ونقدرها وأن نأخذ عى مجمل الجدية رضاءها خوفا من غضبها والنار التي ستحرقنا بها أنها الألهة التي تدعونا إلى طريق الشر والضياع والدمار والهلاك .. أنها الهة مقدسة التي تحب نفسها وحسب وتهتم بمصالحها أنها من جعلت من الناس يكفرون بالله الواحد الأحد وجعلتهم يتضورون جوعا وبعد أن فقدوا كرامتهم وعزتهم وعفتهم وشرفهم ..


    (1)

    أنها الألهة التي استباحت الخمور وجعلتها في متناول ألأيادي في البارات والحانات والمخامر والمراقص والتي تعمل في كثير من الأوقات وخاصة منتصف الليل فترى الشباب وغيرهم ينجرفون والمراهقين أيضا إلى لذات الخمر ومعاقرته ليرجع الأب إلى بيته وهم مخمور فيغتصب أحى بناته في غير وعي أو رجل يتعرض لحادث نتيجة السكر فيقتل عائلة وييتم طفلا بريئا وأخر يسرق ليحظى على مراده ويعود إلى منزله ويضيق عليهم الحال بالمال الذي رماه على الراقصات واللاتي يعرضن أجسادهن في المراقص وكأننا في عصور الجاهلية الوسطى ..

    نتمنى أن ترضى علينا الآلهة وبعد أن جعلت من الخمور لذة للشاربين وجعلت مكانتها مرموقة بنشرها في جميع الولايات والمناطق وبعد أن عاقرها العديد من الشباب المسلم الخمر وأصبح مدمنا له وبعد أن ترملة بعض النساء نتيجة حوادث سكر أزوجهن وأغتصبت الأخريات من قبل أهليهم ولذات السبب ولنبارك هذا التطور الملموس وقد زادت عائدات الخمر ولقد جعلنا من أمر الله عزوجل مجرد كلمات ( محرمة ) ولكنها مباحة في دولة إسلامية لاتعرف كيف تطبق شرع الله عزوجل .. ورغم وجود من يفترض أن يكون الناصح ولكنه مغلوب على أمره فمصلحة الألهة ورضاءها غاية هامة ..


    (2)

    ولابد أن نشكر الألهة التي جاهرت بنشر ألأندية الصحية ومراكز الرذيلة والتي أكتشف أمرها عدة مرات وفيها تمارس الفاحشة .. أن الألهة وفرت على الشباب والشياب عناء السفر والمشقة ومصاريفها الكبيرة من تذاكر للسفر والإقامة وغيرها .. والآن يمكنهم التزود بزاد الدنيا من الفحش والرذيلة وأرتكابة المعصية ومن خلال ممارسة الشذود مع الجنس الثالث ( المخنثين ) من الوافدين الذين يعملون في تلك ألأندية أو الفتيات العاملات في ذلك المجال وهم يعرضون أنفسهم للمرض ونقل الوباء لزوجاتهم وذويهم دون خوف من الله عزوجل أو خجل يراوده حفظ النفس البشرية .. فقد أنتشرت الأندية في كل مكان وأصبحت وكرا معروفا وبخلاف أن المراهقين من الصغار وهم ضعاف الضمائر والمغلوب عليهم أصبحوا مدمنين وضحية لهذه األأندية ليمارسوا فيها العادات السرية وحتى يحظوا على المال فيتوجهون للسرقات وحتى ترضى عليهم الألهة والتي تفرح بزيادة عدد المذنبين والفاسدين ممن باعوا أنفسهم للشيطان وألهته الصماء التي تحب نفسها فتغرف المال دون خوف من الله عزوجل .



    (3)

    وكذلك الشكر موصول للألهة التي نبذت النوك الأسلامية وطردتها من فكرة العقل والمنطق لتواصل منهج حب المال وجمعه والتفاخر بين البنوك التي تغرف الكثير من الربا نتيجة القروض التي اضعات حياة الكثير من المواطنين وجعلتهم يعتصرون الضيق والمعاناة وهم يجددون القروض السنوية دون سدادها فالراتب محدود لقرض سيارة ومنزل وغيره .. فكيف للمواطن أن يعيش بلا قرض ومن يساعده على تحدي الصعاب فالمساعدات مقتصرة على من ترضى عليهم الألهة وليس كل مواطن يحظى بنوع من الأهتمام مالم يكن ممن يحملون تصاريح الواسطة او القبلية أو المحسوبية لينهل من المال البسيط ليسعف به نفسه سواء للزواج أو شراء سيارة وهي وسيلة النقل الهامة أو شراء منزل ليقيه غدر الزمان وأطفاله وبدلا من الأستئجار والذي تكون عواقبه وخيمة ..

    وفي النهاية تبارك ألألهة مساعي الربا الذي حرمه الله عزوجل وجعلت من البنوك الأسلامية ومن أمر الله عزوجل مجرد كلمة لاحقيقة لها فكيف لدولة إسلامية أن تنبذ كلمات الله ولاتقوم بتطبيقها شرعا وقانونا يعمل تطبيق مباديء وشرائع الحكمة الألهية التي تفضل بها الخالق عزوجل ليزيح العذاب والدمار والهلاك من كاهل الأنسان .. ولكن الألهة منعت ذلك وحالت دون تحقيقها لأنها تضر بمصالحها كـألهة تحب نفسها وحسب وعلينا أن نطيعها ورغباتها وحتى تكون الألهة مرتاحة البال ومطمئنة في سعيها تجاه حصدها المال الوفير نظير الربا الذي يدقع بأبناء الوطن إلى طريق الحرام وبدوره الضياع والدمار وغضب الله عزوجل .



    (4)

    حينما يكون الصمت مآلنا فلابد أن تكون الألهة راضية عنا فعلينا أن نسمع ما يقال وأن ننصت لما يعرض أو ينشر وحتى ولو كان وهما أو خيالا واسعا يقصد به التلاعب بالمشاعر والأحاسيس أو العمل على فرض الأحلام الوردية ليعيشها المواطن ويصدق رؤيتها البعيدة تجاه مشروعات لاوجود لها على أرض الوطن فأين هو سوق السيارات المستعملة والذي سمعنا عنه مرارا وتكرارا في الصحف وغيرها اليس هذا ضمن الوعود الوردية ؟؟ كان سيفيد الوطن والمواطن وسيكون لها أبعادا ورؤية مستقبلية ستعمل على زيادة أقتصاد الوطن .. ولكن ربما أن الألهة مصالحها سوف تتعارض ومصلحة الوطن فهناك من سوف تكسد تجارتهم ومن سوف يخسرون ولذلك كان لزاما علينا أن نحترم مقدار الألهة ومكانتها العظمى وأن ندرك أن مصلحة الألهة فوق كل أعتبار وأما مصلحة الدولة أو المواطني فليست هي أهم من المقدسات التي أصبحنا ندرك معانيها فأستغلال المصالح الشخصية فوق كل أعتبار ..



    (5)

    وحتى تكون الألهة راضية عنا فقد أبدينا موافقتنا على بقاء النسبة الطابقية 8 طوابق بحد أعلى وحتى نتفهم مصالح الألهة والتي تقتضي بضرورة بناء بعض الصروح الخاصة من المباني السكنية والتجارية وتأجيرها للمواطنين والأستفادة منهم بواقع الإيجارات الشهرية والتي تكسر ضلوعهم ولولا رحمة الله لتفاقمت أكثر مما هو عليه الآن .. ولذلك تبنى المباني النتواضعة وتقوم الألهة بأستثمار أموالها خارج الدولة إلى دول مجاورة أو دول عالمية للدخول في البورصات وشراء الأسهم وشراء مختلف العقارات ليكون هناك أصولا متداخلة في الأموال وفوائد عديدة وايضا الحرص على نقل المال للخارج تحسبا من أية بوادر قد تسببها الخيانات التي تعمل على فضح أو إقصاء أحد ا من الألهة ..

    ونرجو أن تكون الألهة مطمئنة فان المواطن يعيش تحت رحمتها وأنه مغلوب على أمره فليس له مأوى سوى الذل لهم والبقاء تحت رحمتهم فلن يجرو أحد على إيجاد مسكن شعبي لهم لينالوا حظهم الأوفر من العيش الهانيء والرغيد ..


    (6)

    نتمنى أن تكون الألهة راضية كل الرضا والتمام فقد طلبت ودعت الله عزوجل لأن يحظى بعض المسؤلين على مكرمات سخية بقصد أن يحافظوا على الأمانة والعدل والمساواة بينما أكدت الحقائق أن الألهة طالبت بالمكرمات أسوة بدول أخرى قامت بتكريم مسؤليها تقديرا لجهودهم وحفاظا لمكانتهم .. ولكن ألألهة طلبت تكريم من يعملون لديها وحتى تحقق مطالبها ورغباتها وفعلا تحقق الروؤية وبدلا من إحلال العدل والحق كان الفساد والتلاعب اساسا ومنهجا جديدا فكل مكرم لابد أن يسجد ويركع للألهة التي طالبت لأجلهم المال ومنحتهم مالايحلمون به وكان الظلم وتنفيذ الرغبات والمطامع الشخصية وألأهواء هو الأمر النافذ والشائع بين الناس .. وهنا كنت أود أن أسأل الألهة حينما خان البعض أوطانهم وهم مسؤلين ذوي مناصب كبيرة ورواتبهم عالية وأمتيازاتهم وفيرة فلماذا يخونون أوطانهم وأين هي الوطنية والرجولة والثقة وألأخلاص والأمانة أم أن التكريم ليس إلا مجرد مال لا يحرك في القلوب سوى الفساد وطلب المزيد ؟؟؟



    أتمنى أن تكوني أيتها الألهة راضية عنا كل الرضى
    فقد استطعت أن تبحري بنا في بحور لايعلمها إلا الله عزوجل ..


    ما قولكم في هذه الألهة بحق السماء ؟؟

    أعذروني لصراحتي


    الكاتب ،، المواطن العماني ،، عبدالله الرباش


    إني أشعر بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

    آرنستو تشي جيفارا

يعمل...
X