أهلا بكم ب في الجزء السابع من "اعصر مخك"
موضوعنا اليوم عبارة عن سؤال في مقارنة بين أمد الحياة اليوم وبين مدة بدأ الخليقة:
في البداءة نعرّف ما هو " أمد الحياة":
هو متوسط العمر المتوقع الذي يعيشه الإنسان في مكان ما وفق ظروف ما في فترة زمنية معينة.
إن أمد الحياة قبل ألف سنة في عمان كان لايزيد عن 40 سنة، ومع تطور الخدمات الصحية والتكنولوجيا وتحسين الطعام والمياه، صار أمد الحياة بعد النهضة فوق 70 سنة.
ولكن لو رجعنا إلى التاريخ وبدأ الخليقة فالدراسات العلمية وعلم الآثار الذين أشاروا إلى أن الهياكل الإنسانية التي تمتد إلى قبل الملايين وآلاف السنين قد عاشت أكثر من 900 سنة، وقد أشار القرآن إلى أن عمر سيدنا نوح عليه السلام " ولقَد أرسلنا نوحا إِلى قَومه فلبث فيهم ألف سنة إِلا خمسين عاما فَأخذهم الطوفان وهم ظالمون"، أي 950 سنة، و "عمر آدم عليه السلام هو ما بينه الحديث: إن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجلا يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال رب: زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام. فزاده أربعين عاما، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل إنك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة. رواه أحمد واللفظ له عن ابن عباس والترمذي، وصححه عن أبي هريرة. ورواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي" أي 1000 سنة لأدم، و100 لداود!
أي أن 1000 و950 و100 سنة مع عدم توافر التكنولوجيا والخدمات الصحية والمياه النظيفة، بل أن الناس في ذلك الزمن كانوا يأكلون اللحم النيئ ويعيشون في بيئة غير معقمة، ولكن أمد الحياة وصل عندهم قرابة العشرة قرون!
أما اليوم مع التطور وتقدم الطب وتقدم العلم والتكنولوجيا والتعقيم وظهور المشاريع التنموية نرى أن أمد الحياة لا يتجاوز 80 عاما...
يا ترى ما السر وراء ذلك ؟ ما العلم الذي كان يملكه السابقون ونحن أغفلناه ؟ ولماذا تناقص عمر الإنسان عبر مرور الزمن؟ بدأ بـ 1000 وثم 950 وثم 100 فأقل؟
يا ترى ما تفسير ذلك ؟
نرجو تفاعلكم
موضوعنا اليوم عبارة عن سؤال في مقارنة بين أمد الحياة اليوم وبين مدة بدأ الخليقة:
في البداءة نعرّف ما هو " أمد الحياة":
هو متوسط العمر المتوقع الذي يعيشه الإنسان في مكان ما وفق ظروف ما في فترة زمنية معينة.
إن أمد الحياة قبل ألف سنة في عمان كان لايزيد عن 40 سنة، ومع تطور الخدمات الصحية والتكنولوجيا وتحسين الطعام والمياه، صار أمد الحياة بعد النهضة فوق 70 سنة.
ولكن لو رجعنا إلى التاريخ وبدأ الخليقة فالدراسات العلمية وعلم الآثار الذين أشاروا إلى أن الهياكل الإنسانية التي تمتد إلى قبل الملايين وآلاف السنين قد عاشت أكثر من 900 سنة، وقد أشار القرآن إلى أن عمر سيدنا نوح عليه السلام " ولقَد أرسلنا نوحا إِلى قَومه فلبث فيهم ألف سنة إِلا خمسين عاما فَأخذهم الطوفان وهم ظالمون"، أي 950 سنة، و "عمر آدم عليه السلام هو ما بينه الحديث: إن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجلا يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال رب: زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام. فزاده أربعين عاما، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل إنك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة. رواه أحمد واللفظ له عن ابن عباس والترمذي، وصححه عن أبي هريرة. ورواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي" أي 1000 سنة لأدم، و100 لداود!
أي أن 1000 و950 و100 سنة مع عدم توافر التكنولوجيا والخدمات الصحية والمياه النظيفة، بل أن الناس في ذلك الزمن كانوا يأكلون اللحم النيئ ويعيشون في بيئة غير معقمة، ولكن أمد الحياة وصل عندهم قرابة العشرة قرون!
أما اليوم مع التطور وتقدم الطب وتقدم العلم والتكنولوجيا والتعقيم وظهور المشاريع التنموية نرى أن أمد الحياة لا يتجاوز 80 عاما...
يا ترى ما السر وراء ذلك ؟ ما العلم الذي كان يملكه السابقون ونحن أغفلناه ؟ ولماذا تناقص عمر الإنسان عبر مرور الزمن؟ بدأ بـ 1000 وثم 950 وثم 100 فأقل؟
يا ترى ما تفسير ذلك ؟
نرجو تفاعلكم
تعليق