<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">لا للبرادعي وعمر موسى وأمثالهما </H1>
إن المتابع للثورة الحماسية التي يقودها الشعب المصري دون التبعية لأي جهة سياسية معارضة؛ يلمح تحركات شخصية معارضة وأحزاب ملتفة حول الثورة تآزر الشعب وتشد من عزمه بغية تحقيق الأهداف التي يطمح لها كل مصري بشكل خاص وعربي بشكل عام.
ما شد انتباهي هو استغلال البرادعي لهذه الظروف منسجما مع مطالب الشعب، وهذه يفرح النفس من جهة ويكبّدها الألم من جهة أخرى، فالبرادعي هذا ألفته الأنظمة الغربية واستُعمل كآداة للمطالب الأمريكية دون كلمة واحدة منه في الوقوف ضدها، والآن تسعى السلطات الغربية للاتصال به بغية تهدئة الوضع المتفجر، وبالذات هو من تنظر إليه الأنظمة الغربية في الوقت الضائع، لا أدري إن كان قد استقبل اتصالاتهم بالضبط أم لا، ولكن إن استقبلها فهي المكيدة القادمة للشعب المناضل، وآمل ان تعي الجموع المحتشدة والمطالبة بحقوقها من شخصيات كهذه، فإن كان انسجام شخصيات كهذه مع الثورة المليونية وتقديمها لقرارات شخصية دون مرجعية واعتبار للشعب، فإن البداية من هنا.
المطالبة بمحاكمة المجرمين هو واجب وطني لكل من وطئت قدمه ميدان التحرير، فعلى أي أساس يعفي البرادعي مبارك من ملاحقته قضائيا إن تخلى عن الحكم؟! مبارك سيترك عرشة لا محالة إن صمدت الحشود، ولا رئفة بهم طالما كبّدوا الشعب العناء والقهر طيلة 30 عاما الماضية.
واليوم يتقدم عمر موسى بدعم غربي تام لتسلم زمام الحكم ضاحكا على ذقون رهطه، مطالب الشعب هي هي ولن تثنيها الماهية، الشعب ليس بحاجة إلى من يتبرع لسد ثغرة الحكم في الفترة المقبلة، ولكن بحاجة إلى تصفية كل من تسمّى باسم مبارك واعوانه.
وعلى بركة الله تنتصر الحشود.
أبو المثنى
1/2/2011
إن المتابع للثورة الحماسية التي يقودها الشعب المصري دون التبعية لأي جهة سياسية معارضة؛ يلمح تحركات شخصية معارضة وأحزاب ملتفة حول الثورة تآزر الشعب وتشد من عزمه بغية تحقيق الأهداف التي يطمح لها كل مصري بشكل خاص وعربي بشكل عام.
ما شد انتباهي هو استغلال البرادعي لهذه الظروف منسجما مع مطالب الشعب، وهذه يفرح النفس من جهة ويكبّدها الألم من جهة أخرى، فالبرادعي هذا ألفته الأنظمة الغربية واستُعمل كآداة للمطالب الأمريكية دون كلمة واحدة منه في الوقوف ضدها، والآن تسعى السلطات الغربية للاتصال به بغية تهدئة الوضع المتفجر، وبالذات هو من تنظر إليه الأنظمة الغربية في الوقت الضائع، لا أدري إن كان قد استقبل اتصالاتهم بالضبط أم لا، ولكن إن استقبلها فهي المكيدة القادمة للشعب المناضل، وآمل ان تعي الجموع المحتشدة والمطالبة بحقوقها من شخصيات كهذه، فإن كان انسجام شخصيات كهذه مع الثورة المليونية وتقديمها لقرارات شخصية دون مرجعية واعتبار للشعب، فإن البداية من هنا.
المطالبة بمحاكمة المجرمين هو واجب وطني لكل من وطئت قدمه ميدان التحرير، فعلى أي أساس يعفي البرادعي مبارك من ملاحقته قضائيا إن تخلى عن الحكم؟! مبارك سيترك عرشة لا محالة إن صمدت الحشود، ولا رئفة بهم طالما كبّدوا الشعب العناء والقهر طيلة 30 عاما الماضية.
واليوم يتقدم عمر موسى بدعم غربي تام لتسلم زمام الحكم ضاحكا على ذقون رهطه، مطالب الشعب هي هي ولن تثنيها الماهية، الشعب ليس بحاجة إلى من يتبرع لسد ثغرة الحكم في الفترة المقبلة، ولكن بحاجة إلى تصفية كل من تسمّى باسم مبارك واعوانه.
وعلى بركة الله تنتصر الحشود.
أبو المثنى
1/2/2011
تعليق