مسقط - رام الله ـ اعلن مثقفون عمانيون وعرب مقيمون في سلطنة عمان الاربعاء وقوفهم وتضامنهم مع الشعب المصري "في خياره الديموقراطي" و"في ثورته المشروعة"، بحسب بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، كما اعلن مثقفون فلسطينيون في بيان منفصل تضامنهم مع الشعب المصري وانتفاضته.
وقال البيان الموقع من قبل سبعين مثقفا عمانيا وعربيا عن "اعتزاز المثقفين والكتاب بما اختاره الشعب المصري العزيز من سبيل في تحقيق مصيره وايمانا بحقه في اختيار من يحكمه واحتراما وتقديرا لثورته الباسلة في وجه الظلم والاستبداد والقهر والتعسف والحرمان والتهميش".
واشار البيان الى ان المثقفين "يؤيدون مطالب الشعب المصري في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم وضرورة الاصلاح الدستوري وحماية وتأصيل الحريات العامة، وانتخاب رئيس جديد".
واكد المثقفون في بيانهم "ضرورة المحافظة على المكاسب المهمة التي حققتها الثورة حتى اللحظة".
وطالبوا "النخب المثقفة وجميع الاحزاب السياسية والجيش المصري بعدم خيانة ثورة الشعب لمصالح اخرى (...) حتى تحقق الثورة اهدافها وينتخب الناس من يصلح اوضاعهم ويقودهم لدولة تحترم القانون وتكرم الانسان وتضعه في قمة اولوياتها ليعيش بعزة".
وتشهد مصر لليوم التاسع على التوالي تحركات احتجاجية ضخمة مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
وفي رام الله أعرب مثقفون فلسطينيون، الأربعاء، تأييدهم لانتفاضة الشعب المصري من أجل الحرية، داعين "الرسميين الفلسطينيين" مراجعة التجارب السابقة واستخلاص الدروس والعبر.
وقال المثقفون، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "الانتفاضة المصرية التي أتت بعد الثورة الشعبية التونسية، وفي ظل تراكم الإرهاصات التي تشير إلى عودة الروح، وإلى توق الشعوب العربية نحو التغيير، تدل على أن مرحلة الموات إنتهت أو شارفت على الإنتهاء ، وأن مرحلة جديدة من إضطلاع الشعوب بتقرير مصيرها و الكفاح من أجل الحرية و التنمية والإستقلال و الديمقراطية قد بدأت".
وأضاف البيان "نحن المثقفين والإعلاميين والشخصيات الفلسطينية الموقعون على هذا البيان نعرب عن تضامننا الكامل مع إنتفاضة الشعب المصري التي اندلعت معبرة عن إرادته برفض الإستبداد والفساد والتبعية".
واعتبروا أن "رياح التغيير تهب بقوة في المنطقة، ويمكن أن تقتلع كل من يقف في طريقها، كل من لا يأخذ العبر والدروس ويسارع إلى الإستجابة لمطالب الشعب وطموحاته".
وقال البيان، الذي كان من أبرز الموقعين عليه رئيس مركز البديل لبحوث الإعلام الكاتب هاني المصري، والأديب زكريا محمد، "هذه المرحلة الجديدة تفرض على الرسميين الفلسطينيين مراجعة التجارب السابقة و إستخلاص الدروس و العبر" لافتين إلى أن أهم ذلك "الخروج من نهج المفاوضات الثنائية المباشرة والتخلص من وهم أن الحل على الأبواب ، وأن الدولة على مرمى حجر".
وأضاف المثقفون أن هذه التطورات "تفرض ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية جديدة تعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية بوصفها قضية تحرر وطني ، وتكون قادرة على النهوض بمهام توحيد الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية و الإنسانية".
المصدر
وقال البيان الموقع من قبل سبعين مثقفا عمانيا وعربيا عن "اعتزاز المثقفين والكتاب بما اختاره الشعب المصري العزيز من سبيل في تحقيق مصيره وايمانا بحقه في اختيار من يحكمه واحتراما وتقديرا لثورته الباسلة في وجه الظلم والاستبداد والقهر والتعسف والحرمان والتهميش".
واشار البيان الى ان المثقفين "يؤيدون مطالب الشعب المصري في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم وضرورة الاصلاح الدستوري وحماية وتأصيل الحريات العامة، وانتخاب رئيس جديد".
واكد المثقفون في بيانهم "ضرورة المحافظة على المكاسب المهمة التي حققتها الثورة حتى اللحظة".
وطالبوا "النخب المثقفة وجميع الاحزاب السياسية والجيش المصري بعدم خيانة ثورة الشعب لمصالح اخرى (...) حتى تحقق الثورة اهدافها وينتخب الناس من يصلح اوضاعهم ويقودهم لدولة تحترم القانون وتكرم الانسان وتضعه في قمة اولوياتها ليعيش بعزة".
وتشهد مصر لليوم التاسع على التوالي تحركات احتجاجية ضخمة مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
وفي رام الله أعرب مثقفون فلسطينيون، الأربعاء، تأييدهم لانتفاضة الشعب المصري من أجل الحرية، داعين "الرسميين الفلسطينيين" مراجعة التجارب السابقة واستخلاص الدروس والعبر.
وقال المثقفون، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "الانتفاضة المصرية التي أتت بعد الثورة الشعبية التونسية، وفي ظل تراكم الإرهاصات التي تشير إلى عودة الروح، وإلى توق الشعوب العربية نحو التغيير، تدل على أن مرحلة الموات إنتهت أو شارفت على الإنتهاء ، وأن مرحلة جديدة من إضطلاع الشعوب بتقرير مصيرها و الكفاح من أجل الحرية و التنمية والإستقلال و الديمقراطية قد بدأت".
وأضاف البيان "نحن المثقفين والإعلاميين والشخصيات الفلسطينية الموقعون على هذا البيان نعرب عن تضامننا الكامل مع إنتفاضة الشعب المصري التي اندلعت معبرة عن إرادته برفض الإستبداد والفساد والتبعية".
واعتبروا أن "رياح التغيير تهب بقوة في المنطقة، ويمكن أن تقتلع كل من يقف في طريقها، كل من لا يأخذ العبر والدروس ويسارع إلى الإستجابة لمطالب الشعب وطموحاته".
وقال البيان، الذي كان من أبرز الموقعين عليه رئيس مركز البديل لبحوث الإعلام الكاتب هاني المصري، والأديب زكريا محمد، "هذه المرحلة الجديدة تفرض على الرسميين الفلسطينيين مراجعة التجارب السابقة و إستخلاص الدروس و العبر" لافتين إلى أن أهم ذلك "الخروج من نهج المفاوضات الثنائية المباشرة والتخلص من وهم أن الحل على الأبواب ، وأن الدولة على مرمى حجر".
وأضاف المثقفون أن هذه التطورات "تفرض ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية جديدة تعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية بوصفها قضية تحرر وطني ، وتكون قادرة على النهوض بمهام توحيد الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية و الإنسانية".
المصدر
تعليق