أعلن الجيش (الإسرائيلي) أن فلسطينيا قد تمكن من التسلل إلى مستوطنة إيتمار قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وقتل 5 من المستوطنين فيها.
وأضاف الجيش أنه يقوم بعملية مسح للمنطقة بحثا عن منفذ العملية، وأنه نصب حواجز أمنية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وقالت وسائل اعلام (إسرائيلية) إن الخمسة هم من أسرة واحدة "والدان وأطفالهما الثلاثة".
والهجوم الذي جرى ليلة الجمعة السبت هو الأول من نوعه خلال أعوام، ويعتبر استثناء في مرحلة ساد فيها هدوء نسبي لفترة طويلة.
وأكدت القوات الامنية الفلسطينية أن جنودا (إسرائيليين) انتشروا بينما حلقت مروحية في اجواء المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وتشهد هذه المنطقة الزراعية شمال الضفة الغربية حالا من التوتر الشديد منذ ايام عدة بين قرويين فلسطينيين ومستوطنين يهود متشددين.
وسكان مستوطنة إيتمار هم من أكثر المستوطنين تشددا، وسبق للمستوطنة ان تعرضت لهجوم في يونيو/ حزيران العام 2002 عندما تسلل مسلح إلى منزل وأطلق النار على عائلة ليقتل امرأة واطفالها الثلاثة.
ويأتي الهجوم فيما زالت جهود استئناف المفاوضات الفلسطينية (الإسرائيلية) تراوح مكانها بسبب الخلاف الرئيسي حول قضية الاستيطان.
وترفض السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات قبل تجميد الاستيطان (الإسرائيلي) في الضفة الغربية.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن يهودي في اكثر من مئة مستوطنة أقيمت بالضفة الغربية والقدس الشرقية بعد الاحتلال (الإسرائيلي) في حرب يونيو/حزيران 1967.
بي بي سي
تعليق