[B]
الخلاصة 2 : ماذا بهم ؟
لا نعرف ماذا ينبغي علينا أن نفعله كي لا نرى ما نراه أو ربما لم يعد يهمنا شيئا مما تعرضه القنوات العمانية الثلاث :
قالوا لنا تريثوا فان الإصلاح قادم ، والتغيير حاصل والوزير راحل ومع هذا لا نرى سوى قدم الراقص وصوت الشاعر ووجه عمان الشاغل ، ولكي يفهمونا بان المطالب قد وصلت عملوا لنا برنامجين ليرقعوا بها عقدين من الانحطاط الإعلامي المستمر ، لو كانت الموارد البشرية محدودة و المصادر المالية معدومة لعذرناهم ، ولكن الأعذار قد نفذت وأعلنت راية الاستسلام وانتهت ، فالمواضيع تحكي عما بداخل أصحابها والكاميرا تعكس ما في قلوب أسيادها والصورة سوداء مشوشة وتحرص على تصويرنا وكأننا ثلة من الراقصين أو من الشعراء المبجلين الذين كتبوا لكل شيئ ما عدا الحقيقة وأفواههم تضحك علينا بحكم السليقة ووضعوا فوق الرؤوس غصبا عنا وقيل بأنهم مستقبل عمان المجيدة، وصدروا فكرهم هذا للخليقة وساد الجهل لقرون طويلة حتى افترضنا بأنه كان دائما كذلك ز
، فالإعلاميون لدينا قسمين قسم فرعوني ( موجود منذ العصور القديمة) وقسم يتبع جماعة : " هز يا وز " ( والعياذ بالله ) ونفر منهم خنق بالقوانين وأخفي عن الشاشة لأنه رفض المهزلة وأعيد للأضواء بعد حركة أبناء عمان الأشراف غصبا عن أنوف من عارضوهم وأذاقوهم كل ألوان السخافة والسذاجة .
آآه لو وضعت تحت تصرفي هذه الوزارة لطردت كل صامت بداخلها وكل منافق لأسيادها ولقطعت كل لسان نطق بالحمق والسخف ونظفت أركانها من العوالق وفتحت الأبواب لكل عماني يملك فكرا وعقلا ولسانا لا يركع وقلما حقيقيا لا يخضع على اختلاف ألوانهم وتوجهاتهم وتياراتهم الفكرية والسياسية والدينية ولمزقت القلم الذي وضع الخط الأحمر ولغيرت مفردات الكلام والتي ساهمت في جعلنا من سلالات مهجنة لا لون لنا ولا رائحة ، فهنالك المئات من المتميزين والاستثنائيين الذين خلقوا للإعلام والإعلام قد خلق لهم ولأنهم كذلك فهم يعتبروا من المكتشفات المقموعة والتي تكشف لكم عن خفايا البلاد المرسومة.
[/B]لا نعرف ماذا ينبغي علينا أن نفعله كي لا نرى ما نراه أو ربما لم يعد يهمنا شيئا مما تعرضه القنوات العمانية الثلاث :
قالوا لنا تريثوا فان الإصلاح قادم ، والتغيير حاصل والوزير راحل ومع هذا لا نرى سوى قدم الراقص وصوت الشاعر ووجه عمان الشاغل ، ولكي يفهمونا بان المطالب قد وصلت عملوا لنا برنامجين ليرقعوا بها عقدين من الانحطاط الإعلامي المستمر ، لو كانت الموارد البشرية محدودة و المصادر المالية معدومة لعذرناهم ، ولكن الأعذار قد نفذت وأعلنت راية الاستسلام وانتهت ، فالمواضيع تحكي عما بداخل أصحابها والكاميرا تعكس ما في قلوب أسيادها والصورة سوداء مشوشة وتحرص على تصويرنا وكأننا ثلة من الراقصين أو من الشعراء المبجلين الذين كتبوا لكل شيئ ما عدا الحقيقة وأفواههم تضحك علينا بحكم السليقة ووضعوا فوق الرؤوس غصبا عنا وقيل بأنهم مستقبل عمان المجيدة، وصدروا فكرهم هذا للخليقة وساد الجهل لقرون طويلة حتى افترضنا بأنه كان دائما كذلك ز
، فالإعلاميون لدينا قسمين قسم فرعوني ( موجود منذ العصور القديمة) وقسم يتبع جماعة : " هز يا وز " ( والعياذ بالله ) ونفر منهم خنق بالقوانين وأخفي عن الشاشة لأنه رفض المهزلة وأعيد للأضواء بعد حركة أبناء عمان الأشراف غصبا عن أنوف من عارضوهم وأذاقوهم كل ألوان السخافة والسذاجة .
آآه لو وضعت تحت تصرفي هذه الوزارة لطردت كل صامت بداخلها وكل منافق لأسيادها ولقطعت كل لسان نطق بالحمق والسخف ونظفت أركانها من العوالق وفتحت الأبواب لكل عماني يملك فكرا وعقلا ولسانا لا يركع وقلما حقيقيا لا يخضع على اختلاف ألوانهم وتوجهاتهم وتياراتهم الفكرية والسياسية والدينية ولمزقت القلم الذي وضع الخط الأحمر ولغيرت مفردات الكلام والتي ساهمت في جعلنا من سلالات مهجنة لا لون لنا ولا رائحة ، فهنالك المئات من المتميزين والاستثنائيين الذين خلقوا للإعلام والإعلام قد خلق لهم ولأنهم كذلك فهم يعتبروا من المكتشفات المقموعة والتي تكشف لكم عن خفايا البلاد المرسومة.
تعليق