إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصالحة بين حماس وفتح وسط معارضة ليبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصالحة بين حماس وفتح وسط معارضة ليبية

    إسلام أون لاين- وكالات
    2011-05-03 18:35:52


    إدانة حماس لمقتل بن لادن تٌقلق إسرائيل


    التوقيع على المصالحة بين حماس وفتح وسط معارضة إسرائيلية

    إسلام أون لاين - وكالات
    وقعت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان اتفاقا للمصالحة بينهما اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، وسط اعتراض إسرائيلي على الصلح الفلسطيني.
    وقالت مصادر إن اجتماع التوقيع ترأسه خالد مشعل عن حركة حماس وعزام الأحمد عن حركة فتح ولم يشهد مناقشة أية تفاصيل. ويتوقع أن تمهد هذه الخطوة لإنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
    وقبل قليل من توقيع الاتفاق، أعلن مسؤول رفيع في الحكومة المصرية أن الاحتفال الرسمي بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس سيجرى في وقت لاحق الأربعاء، بحضور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.
    وشارك في اجتماع التوقيع ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا إضافة إلى شخصيات أخرى مستقلة ووكيل جهاز المخابرات المصرية، حيث ذكرت مصادر أن حضور تلك الفصائل هو بمثابة مباركة للاتفاق الذي من شأنه أن ينهي سنوات من العداء المستحكم بين الحركتين، والذي وصل إلى إراقة الدماء في بعض مراحله.

    إسرائيل تعترض

    في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى إلغاء اتفاق المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك قبل يوم من الموعد المقرر لتوقيعه. ومن المتوقع أن يتم الاحتفال الرسمي بالتوقيع يوم غد الأربعاء.
    وقال نتنياهو في بيان بعد اجتماع مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في السلام بالشرق الأوسط توني بلير "أدعو أبو مازن إلى إلغاء الاتفاق مع حماس فورا واختيار سبيل السلام مع إسرائيل."
    كما يعتزم بنيامين نتنياهو استغلال زيارته لبريطانيا وفرنسا في تصوير اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين على أنه ضربة لجهود السلام، حسب وكالة الأنباء رويترز.
    ويتوقع أن يجري نتنياهو محادثات في لندن مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأربعاء ومع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس يوم الخميس.
    وستكون هذه أول جولة خارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي منذ الإعلان الأسبوع الماضي عن الاتفاق الذي يدعو إلى تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات فلسطينية هذا العام. وتقول إسرائيل إن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي سيخرب جهود السلام.
    وأشارت إلى إدانة حماس قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على أيدي القوات الأميركية على أنها سبب لبواعث قلقها.
    وقال نتنياهو "الاتفاق بين أبو مازن وحماس يوجه ضربة شديدة لعملية السلام. كيف يمكن التوصل إلى سلام مع حكومة يدعو نصفها لتدمير إسرائيل بل ويشيد بأسامة بن لادن؟"
    ودافع الزعماء الفلسطينيون عن اتفاق الوحدة الذي سيوقع في القاهرة يوم الأربعاء قائلين إن المصالحة مع حماس تستجيب لرغبة شعبية عميقة في إنهاء الخلافات الداخلية.

    دراسة لاحقة

    وقال بلال قاسم أمين سر المكتب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن التوقيع قد تم من جانب كافة الفصائل الحاضرة في الاجتماع، كما عبر كل وفد عن ملاحظاته على نقاط وثيقة المصالحة، ولكن تم الاتفاق على دراسة تلك الملاحظات والأخذ بها عند تطبيق الاتفاق.
    وكانت حركتا فتح وحماس قد أعلنتا من قبل أنهما تمكنتا من حل خلافاتهما العميقة، ما يفتح الطريق أمام اتفاق مصالحة بينهما، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وإجراء انتخابات في الضفة وقطاع غزة.
    وأوضح طاهر النونو المتحدث باسم حركة حماس أن الاتفاق الذي جاء مفاجأة للجميع قد تم إبرامه في مصر عقب سلسلة من الاجتماعات السرية.
    وقال النونو "وقع الطرفان بالأحرف الأولى على الاتفاق، وأمكن التغلب على كل نقاط الخلاف".
    وأضاف أن القاهرة ستستضيف قريبا الجانبين لمراسم التوقيع النهائي.

    دعوة مسؤولين عرب وأجانب

    ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول مصري قوله إن القاهرة وجهت الدعوة إلى عدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، لحضور الاحتفال.
    وأضاف أن ترتيبات الاحتفال "تسير على قدم وساق"، لإنهاء إجراءات التوقيع على "وثيقة الوفاق والمصالحة"، وقال إن "المناخ العام إيجابي للغاية، وتكتنفه أحاديث ومواقف وتصريحات إيجابية، تدعو إلى التفاؤل، والكل مجمع أن المرحلة القادمة تتطلب جهداً أكبر وإرادة سياسية حتى يصير الاتفاق واقعا."
    وتابع المصدر، وفق ما نقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعاً في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، من أجل تسجيل ملاحظاتها على الوثيقة والتوقيع، بعد أن وقعت حركتا فتح وحماس عليها، من أجل إعلان الاتفاق الأربعاء.
    ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق، أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية من أجل تنفيذ الاتفاق على الأرض، وإزالة أي عقبات أمام تنفيذ بنوده، خاصةً المتعلقة بالشق الأمني، ودمج المؤسسات في الضفة وغزة.

    نحو الإفراج عن معتقلين

    وتم الاتفاق أيضاً على أنه عقب التوقيع سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين من حماس في سجون السلطة بالضفة الغربية، ومعتقلي فتح في سجون حماس بقطاع غزة، كما ستتم دعوة المجلس التشريعي لممارسة دوره في كل من الضفة الغربية وغزة.
    من جانبه، أعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على اتفاق المصالحة.
    وأضاف الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قائلا: "عُقد اجتماع عام في القاهرة اليوم (الثلاثاء) بمشاركة القوى والفصائل المشاركة في الحوار، والجميع وقع على الاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي."
    كما نقل المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حماس التي تسيطر على قطاع غزة، عن مصادر "خاصة" قولها إن الفصائل الفلسطينية وقعت على اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي، والذي تم التوصل إليه برعاية مصرية.
    ورحبت الولايات المتحدة بالإعلان عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، حيث قال البيت الأبيض إن من شأن ذلك تحسين الظروف المعاشية للشعب الفلسطيني، لكنه دعا حماس إلى نبذ العنف.
    جاء ذلك رغم تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الوطنية الفلسطينية التي تمثل حركة فتح من المصالحة مع حماس ، وقال إن على السلطة أن تختار بين السلام مع حماس أو السلام مع إسرائيل.
    ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الحكومة الجديدة ستتألف من مستقلين وان المحادثات مع إسرائيل ستظل مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية التي لا تنتمي إليها حماس.

    ضغط إسرائيلي

    يشار إلى أن إسرائيل تعمد إلى الضغط على الفلسطينيين عبر تعطيل تحويل إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إيقاف إسرائيل لعائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الوطنية ردا على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية.
    وقال فياض خلال مؤتمر صحافي أمس في رام الله "هذا خرق صارخ للاتفاقيات المبرمة بيننا وبين الجانب الإسرائيلي".
    وأضاف أن عدم تحويل هذه الأموال سيحرم السلطة الفلسطينية "من حوالي 105 مليون دولار تشكل ثلثي الإيرادات الفلسطينية". كماكشف فياض عن اتصالات أجرتها السلطة الفلسطينية "مع أطراف الأسرة الدولية للضغط على إسرائيل" لتحويل أموال الضرائب.
    وكانت المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية انهارت بعد قليل من إحيائها في سبتمبر الماضي بسبب رفض نتنياهو تمديد تجميد مؤقت للبناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
    في المقابل، وبغض النظر عن تعثر المحادثات مع إسرائيل، يعتقد الزعماء الفلسطينيون أن المصالحة مع حماس تستجيب لرغبة شعبية عميقة في إنهاء الخلافات الداخلية.
    ْ..موالي لعلي إمامي..||..ْ

  • #2
    أدري انه الكلام وايد طويييييل هههههه بس اقروه كله الخبر مهم (واجد واجد)
    ْ..موالي لعلي إمامي..||..ْ

    تعليق


    • #3
      وبعدهم يقولوا المصالحه اليوم.. يعني خلونا نترقب الجدييييييد
      ْ..موالي لعلي إمامي..||..ْ

      تعليق

      يعمل...
      X