الرياض: نجح حرس الحدود السعودي في إنقاذ ناقلة نفط أجنبية من عملية قرصنة في بحر العرب، بعد أن تلقى نداء استغاثة من الناقلة التي تحمل علم جزر المارشال وكانت متجهة من ميناء جدة إلى الهند.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية قوله: "إن مركز التنسيق بالقيادة والسيطرة في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تلقى نداء استغاثة من إحدى السفن يشير إلى عملية قرصنة".
وأوضح الغامدي أنه جرى تحديد موقع السفينة من واقع الإحداثيات واتضح أنها تقع على مسافة 77 ميلا بحريا جنوب سلطنة عمان حيث تم تمرير النداء إلى شرطة خفر السواحل بالسلطنة العمانية، وقامت سفن القوات البحرية السلطانية العمانية بالتعامل فورا مع الحادث، مفيدا بأن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تلقت في ما بعد برقية من شرطة خفر السواحل العماني تتضمن أن مصدر الاستغاثة ناقلة نفط تسمى "رايزنغ سن" وتحمل علم جزر المارشال وعلى متنها 23 بحارا من جنسيات مختلفة كانت متجهة من ميناء جدة إلى الهند.
وقال الغامدي: "إن السفينة تعرضت لعملية قرصنة، وبعد أن قدمت البحرية السلطانية العمانية العون لها واصلت رحلتها إلى الهند حيث تمكنت البحرية العمانية من إفشال القرصنة".
ويذكر أن أجهزة رصد نداءات الاستغاثة التي يستخدمها حرس الحدود السعودي هي الأكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط حيث يمكنها استقبال جميع إشارات الاستغاثة حول العالم برا وبحرا، ويجري التعامل مع جميع الحوادث وتمرير الإشارات إلى أقرب وحدات الإنقاذ في السعودية وخارجها والتي تبعد آلاف الأميال عن المركز الرئيسي.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية قوله: "إن مركز التنسيق بالقيادة والسيطرة في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تلقى نداء استغاثة من إحدى السفن يشير إلى عملية قرصنة".
وأوضح الغامدي أنه جرى تحديد موقع السفينة من واقع الإحداثيات واتضح أنها تقع على مسافة 77 ميلا بحريا جنوب سلطنة عمان حيث تم تمرير النداء إلى شرطة خفر السواحل بالسلطنة العمانية، وقامت سفن القوات البحرية السلطانية العمانية بالتعامل فورا مع الحادث، مفيدا بأن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تلقت في ما بعد برقية من شرطة خفر السواحل العماني تتضمن أن مصدر الاستغاثة ناقلة نفط تسمى "رايزنغ سن" وتحمل علم جزر المارشال وعلى متنها 23 بحارا من جنسيات مختلفة كانت متجهة من ميناء جدة إلى الهند.
وقال الغامدي: "إن السفينة تعرضت لعملية قرصنة، وبعد أن قدمت البحرية السلطانية العمانية العون لها واصلت رحلتها إلى الهند حيث تمكنت البحرية العمانية من إفشال القرصنة".
ويذكر أن أجهزة رصد نداءات الاستغاثة التي يستخدمها حرس الحدود السعودي هي الأكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط حيث يمكنها استقبال جميع إشارات الاستغاثة حول العالم برا وبحرا، ويجري التعامل مع جميع الحوادث وتمرير الإشارات إلى أقرب وحدات الإنقاذ في السعودية وخارجها والتي تبعد آلاف الأميال عن المركز الرئيسي.
تعليق